???? محور المناقل.. هنا من علموا الجبل الثبات
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
في ملحمة بطولية، ومعركة تعتبر من اكبر معارك الحرب مع الجنجويد، قدم فتية العمل الخاص وقوات الجيش واحدة من اكبر ملاحم الثبات والفدائية.
⭕حضر العدو بكميات ضخمة عتادا وافرادا، وكان الهدف فتح طريق يقود الي مهاجمة مدينة المناقل، جهزت المليشيا نفسها جيداً لهذه المعركة، واتت بأليات عسكرية علي مد البصر وهاجمت محور المناقل عبر ثلاثة جبهات.
– جبهة بورتبيل المدينة عرب
– جبهة قرية ود حسين الخوالدة
– ثم تدوين مدفعي ثقيل تجاه مدينة الهدي.
⭕هجوم بورتييل لم يستمر طويلا، فالمنطقة هنا محروسة تماما برجال يصعب اختراقهم، فتراجعت المليشيا بعد ان قامت القوات المسلحة، بتدمير عربه صرصر بواسطة الالغام واستلام عربه قتاليه وواحد صرصر حيه بواسطة العمل الخاص بالمتحرك.
⭕عملت المليشيا علي القيام بالتفاف علي الجيش بمنطقة ود حسين الخوالدة وكان الهدف التقدم نحو ود ربيعة ومنها اختراق الدفاعات نحو المناقل، ولكن قوات الجيش كانت جاهزة تماماً.
⭕ قادت المليشيا هجوم اولي عنيف جدا تمكنت من خلاله الدخول لقرية ود حسين الخوالدة، ولكن سرعان ما وصلت للقرية تعزيزات ضخمة من الجيش تم من خلالها ابادة معظم قوات المليشيا التي دخلت ودحسين الخوالدة مع تدمير واستلام عدد كبير من العربات القتالية وناقلات الجنود المدرعة.
⭕انسحب متبقي المليشيا ثم عادوا بهجوم اكبر عبر تدوين كثيف، ولكن ثبت ابطال القوات المسلحة والعمل الخاص فتم مرة اخري تدمير جزء كبير من القوة المهاجمة.
⭕استمرت المعركة منذ الساعة الثانية عشر حتي الساعة السابعة مساءا، لتحقق القوات المسلحة نصرا كبيرا بتدمير معظم افراد واليات قوات المليشيا المهاجمة.
⭕لعبة المسيرات دور كبير في حسم المعركة،وكبدت العدو خسائر فادحة.
⭕وهو نصر نتمني ان تستفيد منه قوات الجيش وتعمل علي التقدم نحو مدني، فالمليشيا التي جمعت قواتها من كل ارتكازات الخرطوم والجزيرة لا اعتقد ان لديها القدرة علي تكرار هجوم اليوم مرة اخري.
نصر من الله وفتح قريب
✒️غاندي ابراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حل جذري لأزمة الأوكسجين في مستشفيات المناقل بدعم أممي
متابعات ــ تاق برس وقف الأستاذ عثمان يوسف الحاج المدير التنفيذي لمحلية المناقل صباح اليوم بمستشفى الأطفال بالمناقل على سير العمل في مشروع إنشاء محطة الأوكسجين الجديدة بالمستشفى بحضور اللجنة الشعبية لإنفاذ وتشييد المحطة. وأكد د.الأمين خلف الله مقرر اللجنة الشعبية لإنشاء المحطة أن محطة الأوكسجين تعد من أكبر المحطات على مستوى الولاية بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بطاقة إنتاجية تصل إلى 40 طنا من الأوكسجين في اليوم تكفي لتغطية جميع المؤسسات الصحية بالمحلية الحكومية والخاصة إضافة لتزويد بعض الولايات والمحليات المجاورة وأشار إلى أن المحطة ستوفر ثلاثة أنواع من السوائل التي تُستخدم في إخماد الحرائق وتدخل في مجالات خدمية أخرى ومن المتوقع إكتمال المشروع خلال ستة أشهر. هذا وقد أعرب المدير التنفيذي عن ارتياحه لهذا المشروع الحيوي المهم الذي يمثل دفعة قوية لمنظومة توطين العلاج داخل المحلية. وجدد الالتزام بتحسين الخدمات الصحية لضمان وصولها إلى جميع فئات المجتمع خاصة الشرائح الضعيفة دون معاناة ودعا المدير التنفيذي أبناء المحلية ورجال الأعمال والجهات ذات الصلة للإسهام في دعم وتطوير الخدمات الصحية بالمؤسسات العلاجية داخل المحلية لإحداث نهضة صحية متكاملة ومستدامة. أزمة الأوكسجينمستشفيات المناقل