لا انتخاب للرئيس قبل جلاء مباحثات الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كشف مصدر سياسي رفيع لـ «الأنباء الكويتية» ان أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، خاطب رئيس مجلس النواب نبيه بري أثناء زيارته في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة قائلا: «البابا فرنسيس يتمنى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت».
وجاءت هذه العبارة بعد سؤال وجهه بارولين إلى الرئيس بري: «هل من نية في تعديل النظام، وتاليا تغيير الرئيس المسيحي؟».
وجاء سؤال بارولين، بعد أجواء نقلها المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، مفادها ان رئيس مجلس النواب طمأنه إلى سلامة الأوضاع في البلاد، وأن الأمور تدار بينه وبين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، فاستنتج الموفد الفرنسي إمكانية التقليل من الحماسة لانتخاب رئيس للجمهورية.
وفي السياق عينه، وتوازيا مع تطمينات الرئيس بري بعدم وجود رغبة إطلاقا في تعديل النظام (الدستور اللبناني)، أكد نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم في وقت سابق من الأسبوع الماضي انه «لا تغيير لحرف واحد في اتفاق الطائف».
تطمينات من «الثنائي الشيعي»، لا تحجب نظرته إلى مقياس الشراكة مع المكونات الأخرى في التركيبة اللبنانية. شراكة لا يرضى «الحزب»، بحسب المصدر السياسي الرفيع، النقاش في مسائل حساسة فيها، كالعداء لإسرائيل، وجبهة المساندة لغزة.
توازيا، وصف مصدر سياسي مطلع لـ «الأنباء» إطلاق مبادرة المعارضة لانتخاب رئيس للجمهورية «كغيرها من المبادرات التي سبقتها».
وأكد انه «لا انتخاب للرئيس قبل جلاء صورة المباحثات لوقف إطلاق النار في غزة وانعكاسه على لبنان، ومن ثم إجراء حوار جدي برعاية أممية وعربية في لبنان أو في أي دولة من دول اللجنة الخماسية، وإلا سيبقى الوضع في لبنان كما هو عليه بين القيل والقال والدوران في الحلقة المفرغة».
وأشار المصدر «إلى ان ترحيب دول اللجنة الخماسية بأي مبادرة، يأتي في إطار التشجيع على التحاور والتشاور لعل وعسى يحصل أي تقدم ملموس».
واعتبر «ان الانقسام النيابي بين مؤيد ومعترض على المبادرات والمساعي، تجعله يفقد الجدية والمصداقية في التعاطي بالشأن العام».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء السويد السابق" يصف مفاوضات ترامب للسلام حول أوكرانيا بأنها مباحثات "هواة"
قال كارل بيلدت، رئيس الوزراء السويدي السابق إن الولايات المتحدة قامت في الأسابيع الأخيرة بـ"انعطافات وتنازلات وتخلٍ عن مواقف"، لكن "روسيا لم تحد قيد أنملة عن مطالبها".
قال رئيس وزراء السويد السابق كارل بيلدت في مقابلة مع شبكة بي بي سي إن الإدارة الأمريكية تزعزع الاستقرار العالمي، وهي ضد النظام القائم على القواعد. ورأى أن عدم رغبة واشنطن في مواجهة فلاديمير بوتين، يجعل محاولات الرئيس ترامب للتوسط في السلام وكأنها جهود هاوٍ.
وقال بيلدت، الذي يشارك حاليًا في رئاسة المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، في المقابلة يوم الأحد: "لدينا إدارة أمريكية جعلت من أمريكا دولة مزعزعة للاستقرار، وهي بشكل واضح وصريح ضد النظام القائم على القواعد، ومن الواضح أنها لا تحترم ما نراه نحن الأوروبيين أساسيًا لأمننا - أي سلامة وسيادة أوكرانيا - وليست مستعدة لمواجهة بوتين".
ورأى بيلدت أن السلام لن يتحقق ما لم يتم الضغط على بوتين. فقال: برأيي لا يوجد شخص يعتقد أنه في الإمكان وضع حد للحرب دون الضغط على موسكو. فإذا لم يكن هناك ضغط على روسيا، فإن السيد بوتين لن يتوقف."
وقال السياسي السويدي إن الولايات المتحدة قامت في الأسابيع الأخيرة بـ"انعطافات وتنازلات وتخلٍ عن مواقف"، لكن "روسيا لم تحد قيد أنملة عن مطالبها".
"إنهم [روسيا] يواصلون الهجوم العسكري، ويوضحون أن جميع مطالبهم، أي استسلام أوكرانيا، لا تزال مطروحة على الطاولة. وأعتقد أن القول للسيد بوتين: 'أرجوك توقّف،' هو في رأيي أمرٌ غير مدروس ويفتقد للحكمة".
هذه التصريحات أدلى رئيس الوزراء السويدي السابق على هامش قمة عقدت الأحد في لندن حول مستقبل أوكرانيا. حيث شارك فيها أكثر من عشرة قادة أوروبيين وممثلين عن كندا وتركيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فون دير لاين تدعو لتسليح أوكرانيا "بسرعة" حتى لا تصبح لقمة سائغة في فم روسيا القمة الأوروبية في لندن: تشديد على أهمية إعادة تسليح أوروبا وتوحيد الصف الغربي ودعم أوكرانيا ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب الغزو الروسي لأوكرانياكير ستارمردونالد ترامبالاتحاد الأوروبيالسويدالحرب في أوكرانيا