الجديد برس:

شدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، على ضرورة أن تفعل روسيا كل ما في وسعها لضمان فشل مسعى أوكرانيا بالانضمام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وعلق مدفيديف، عبر قناته على “تلغرام”، بشأن قمة “الناتو” في واشنطن، ودعمها لـ”مسار لا رجعة فيه” لاندماج أوكرانيا في المجتمع الأورو-أطلسي وعضوية الحلف، معتبراً أن على روسيا فعل كل ما في وسعها حتى “ينتهي مسار أوكرانيا إلى الناتو إما بزوال أوكرانيا أو اختفاء الناتو، والأفضل اختفائهما كليهما”.

وعُقد في العاصمة الأمريكية، يوم الثلاثاء،  قمة “الناتو” في واشنطن، احتفالا بمرور 75 عاماً على تأسيس الحلف، واستمرت على مدى ثلاثة أيام، ناقشت الحرب الأوكرانية وكيفية “تطويق الصين” والإنفاق الدفاعي للدول الأعضاء.

وأكد “الناتو” في البيان الختامي للقمة دعم أوكرانيا في مسارها “الذي لا رجعة فيه نحو التكامل الأوروبي – الأطلسي الكامل، بما في ذلك عضوية الناتو”، مضيفاً أن الحلف لن يكون بمقدوره توجيه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام إلى الحلف إلا عندما يوافق جميع الأعضاء، وتستوفي كييف جميع الشروط المطلوبة.

ومُنحت أوكرانيا في يونيو 2020، صفة شريك لحلف شمال الأطلسي بقدرات معززة، فيما طلب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في نهاية سبتمبر 2022 من أعضاء “الناتو” حصول بلاده على عضوية “عاجلة” في الحلف.

وحذر البيان، مما أسماه التهديد الروسي باعتباره “التهديد الشامل الأكبر على حلف شمال الأطلسي والذي سوف يستمر على المدى الطويل”.

وتعهد قادة دول حلف شمال الأطلسي منح أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 40 مليار يورو على الأقل “خلال العام المقبل” لمساعدتها في القتال ضد روسيا، إضافةً لتوفير “مستويات مستدامة من المساعدة الأمنية لأوكرانيا لكي تنتصر”.

وتنوي الدول الأعضاء تقاسم هذه النفقات بشكل عادل فيما بينها، مع الأخذ في الاعتبار حصة كل دولة في الناتج المحلي الإجمالي للحلف، فيما حصلت المجر التي ترفض تقديم أي مساعدة عسكرية لأوكرانيا على إعفاء من أي مساهمة.

في هذا السياق، أكد الأمين العام “للناتو” ينس ستولتنبرغ أن هذا المبلغ هو “الحد الأدنى” من المساعدات التي يجب تقديمها وقابل لإعادة النظر به وفقاً لاحتياجات كييف.

من جهته أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن دول الحلف تعهدت “للمرة الأولى” بوضع خطط للإنتاج الدفاعي “محلياً”، كما حذر من زيادة روسيا إنتاجها المحلي من الأسلحة والذخائر.

وحذر بايدن من السماح بتخلف “الناتو” عن روسيا في الإنتاج الدفاعي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: شمال الأطلسی

إقرأ أيضاً:

ولي العهد السعودي يلتقي “البرهان” في الرياض غداة إعلان تحرير الخرطوم

يمن مونيتور/ وكالات

التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، اليوم الجمعة، ولي العهد محمد بن سلمان، بعد يومين من عودته إلى القصر الرئاسي في الخرطوم للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين، وإعلانه من هناك أن العاصمة “باتت حرة”.

وقالت وزارة الخارجية السعودية عبر بيان، إن ولي العهد استقبل البرهان في قصر الصفا بمكة، اليوم، واستعرض معه “مستجدات الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة تجاهها بما يحقق الأمن والاستقرار” له.

وأضافت أن ابن سلمان بحث مع البرهان كذلك “آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وتم التوافق على إنشاء مجلس تنسيق يُعنى بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات”.

والخميس، التقى البرهان في الخرطوم وفدا سعوديا لبحث تنفيذ مشروعات خدمية عاجلة ضمن جهود المملكة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأهلية في السودان.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية عن البرهان إشادته بالعلاقات “المتميزة” بين الخرطوم والرياض، مشيرا إلى “مواقف القيادة السعودية الداعمة للسودان ووقوفها مع الشعب السوداني وتقديم المساعدات الإنسانية والعون له، وحرصها على سيادة ووحدة واستقرار السودان”.

ومنذ أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات “الدعم السريع” في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.

ومن أصل 18 ولاية، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.

كما تسيطر “الدعم السريع” على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي يلتقي “البرهان” في الرياض غداة إعلان تحرير الخرطوم
  • ذيل إداري جديد..تأسيس شركة لإدارة “طريق التنمية”
  • روسيا: نعمل على إنشاء نظام دفع دولي في مجموعة “بريكس”
  • “الناتو” محذرا روسيا من مهاجمة بولندا: ردنا سيكون مدمرا
  • لحظة حاسمة للوساطة الأمريكية.. روسيا لن تقبل بوقف إطلاق نار مؤقت مع أوكرانيا دون خارطة طريق واضحة
  • رد ساحق..أمين عام ناتو يحذر من أي هجوم روسي على دول الحلف
  • ما أبرز دلالات الاتفاق الدفاعي الجديد في جنوب شرق أوروبا بالنسبة للمنطقة؟
  • ليبيا | “فاو” تدق ناقوس الخطر: الجراد الصحراوي ماضٍ في التوسع شمالاً
  • لافروف يصف أمين عام الناتو بـ “السخيف والمثير للشفقة” بعد تصريحاته حول غرينلاند
  • وزيرة الخارجية النمساوية: الحوار مع روسيا “أمر هام” في التسوية الأوكرانية