الجديد برس:
2024-08-02@14:45:29 GMT

46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ 7 أكتوبر

الجديد برس:

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، في إشارة إلى تداعيات الحرب على الاحتلال وتزايد عزلته عالمياً مع استمرار العدوان على القطاع.

وقالت الصحيفة في تقرير إن “هذا الإغلاق كشفته شركة المعلومات التجارية Coface Bdi، التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عاماً، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيلي”.

وأشارت التوقعات إلى أن عدد الشركات التي أغلقت مرجح للارتفاع إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية العام الجاري.

ونقلت “معاريف” عن الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi، يوئيل أمير، قوله إن “هذا رقم مرتفع للغاية يشمل العديد من القطاعات”.

وأوضح أن القطاعات التي تعرضت لأضرار جسيمة هي صناعة البناء والتشييد، والصناعات الأخرى التي تدور في فلكها مثل السيراميك وتكييف الهواء والألمنيوم ومواد البناء.

وأضاف أمير أن ضمن القطاعات التي تضررت بشدة أيضاً خلال الحرب “قطاع التجارة والذي يشمل صناعة الأزياء والأحذية والأثاث والأدوات المنزلية وقطاع الخدمات ومن ضمنه المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل”.

ومن ضمن القطاعات المتضررة بسبب الحرب، “السياحة التي تعيش وضعاً تكاد تنعدم فيه السياحة الأجنبية، والمناطق السياحية التي أصبحت مناطق قتال”، مضيفاً أن “قطاع الزراعة تضرر أيضاً، إذ إن معظمه يقع في مناطق القتال في الجنوب والشمال، ويعاني من نقص في الأيدي العاملة”.

ولفت الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi إلى أن “الضرر كبير جداً على جميع النواحي بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي”، موضحاً أنه “في النهاية، عندما تغلق الشركات أبوابها ولا تكون لديها القدرة على سداد الديون، هناك أيضاً ضرر محيطي يلحق بالعملاء والموردين والشركات التي تشكل جزءاً من منظومة عملها”.

وأشار إلى أن الشركات الإسرائيلية تواجه تحديات صعبة للغاية، معدداً نقص العمالة، وتراجع المبيعات، وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة وارتفاع تكاليف التمويل، ومشكلات النقل والخدمات اللوجستية، ونقص المواد الخام، وعدم إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية في مساحات القتال، فضلاً عن عدم توفر العملاء المشاركين في القتال، وصعوبات التدفق، والزيادات في تكاليف الشراء.

وتأتي الخسائر الاقتصادية المتصاعدة في كيان الاحتلال، نتيجة لعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة وتضرر مستوطنات “غلاف غزة”، إضافة إلى التضرر في مستوطنات الشمال بسبب عمليات حزب الله في لبنان.

ومما فاقم معاناة الاحتلال، الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء بمنع مرور السفن الإسرائيلية وتلك التي تنتهك قرار الحظر إلى موانئ فلسطين المحتلة، ناهيك أيضاً عما تنفذه المقاومة العراقية من عمليات استهدفت كيان الاحتلال وموانئه أيضاً في إطار إعلانها عن المرحلة الثانية من التصعيد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الرجل الثاني لحزب الله.. من هو فؤاد شكر المستهدف بالضربة الإسرائيلية ببيروت؟

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن هوية القتيل بالضربة الاسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية في بيروت. وذكر الإعلام الإسرائيلي، إن "الضربة استهدفت المستشار العسكري الكبير لزعيم حزب الله، فؤاد شكر الذي كان مدير مشروع الصواريخ في الحزب"، مشيرة الى أن "شكر يعتبر الرجل الثاني في حزب الله".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، حدد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار، للمعلومات عن فؤاد شكر، وفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية.

لعب فؤاد شكر دورا رئيسيا في تفجير عام 1983 لثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت، لبنان، مما أسفر عن مقتل 241 من أفراد الخدمة الأميركية.

ولم يتسنَ بعد التأكد من هوية الضحايا الذين وقعوا نتيجة الضربة الإسرائيلية التي استهدفت ضاحية بيروت قبل قليل.

مقالات مشابهة

  • ضربة كبيرة للفنادق... هل تُقفل أبوابها؟
  • راكز تنظم فعاليات تواصل لشرائح مستهدفة من المستثمرين بهدف تعزيز نمو الأعمال في مختلف القطاعات
  • بعد لقائه نتنياهو| زعيم المعارضة الإسرائيلية يكشف طريق النصر
  • كفانا بيعًا في مصانعنا.. سؤال برلماني للحكومة بشأن تصفية شركة ميتالكو
  • شركة انتلماتكس تحصل على تمويل بقيمة 20 مليون دولار في أكبر جولة تمويلية من السلسلة "أ" لشركة ذكاء اصطناعي في المنطقة
  • عاجل:- حماس تكذب مزاعم إسرائيلية بشأن أغتيال محمد الضيف
  • سؤال برلماني في النواب حول أسباب تصفية شركة ميتالكو
  • رسالة إسرائيلية لحزب الله: استهداف المدنيين يعني الحرب
  • الرجل الثاني لحزب الله.. من هو فؤاد شكر المستهدف بالضربة الإسرائيلية ببيروت؟
  • رويترز: غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت