الجديد برس:
2025-04-17@06:29:27 GMT

46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ 7 أكتوبر

الجديد برس:

كشفت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن 46 ألف شركة إسرائيلية أغلقت أبوابها منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، في إشارة إلى تداعيات الحرب على الاحتلال وتزايد عزلته عالمياً مع استمرار العدوان على القطاع.

وقالت الصحيفة في تقرير إن “هذا الإغلاق كشفته شركة المعلومات التجارية Coface Bdi، التي توفر معلومات تجارية لإدارة مخاطر الائتمان منذ 35 عاماً، وتعمل على تحليل وتصنيف جميع الشركات والمؤسسات في الاقتصاد الإسرائيلي”.

وأشارت التوقعات إلى أن عدد الشركات التي أغلقت مرجح للارتفاع إلى 60 ألف شركة بحلول نهاية العام الجاري.

ونقلت “معاريف” عن الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi، يوئيل أمير، قوله إن “هذا رقم مرتفع للغاية يشمل العديد من القطاعات”.

وأوضح أن القطاعات التي تعرضت لأضرار جسيمة هي صناعة البناء والتشييد، والصناعات الأخرى التي تدور في فلكها مثل السيراميك وتكييف الهواء والألمنيوم ومواد البناء.

وأضاف أمير أن ضمن القطاعات التي تضررت بشدة أيضاً خلال الحرب “قطاع التجارة والذي يشمل صناعة الأزياء والأحذية والأثاث والأدوات المنزلية وقطاع الخدمات ومن ضمنه المقاهي وخدمات الترفيه والتسلية والنقل”.

ومن ضمن القطاعات المتضررة بسبب الحرب، “السياحة التي تعيش وضعاً تكاد تنعدم فيه السياحة الأجنبية، والمناطق السياحية التي أصبحت مناطق قتال”، مضيفاً أن “قطاع الزراعة تضرر أيضاً، إذ إن معظمه يقع في مناطق القتال في الجنوب والشمال، ويعاني من نقص في الأيدي العاملة”.

ولفت الرئيس التنفيذي لـ Coface Bdi إلى أن “الضرر كبير جداً على جميع النواحي بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي”، موضحاً أنه “في النهاية، عندما تغلق الشركات أبوابها ولا تكون لديها القدرة على سداد الديون، هناك أيضاً ضرر محيطي يلحق بالعملاء والموردين والشركات التي تشكل جزءاً من منظومة عملها”.

وأشار إلى أن الشركات الإسرائيلية تواجه تحديات صعبة للغاية، معدداً نقص العمالة، وتراجع المبيعات، وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة وارتفاع تكاليف التمويل، ومشكلات النقل والخدمات اللوجستية، ونقص المواد الخام، وعدم إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية في مساحات القتال، فضلاً عن عدم توفر العملاء المشاركين في القتال، وصعوبات التدفق، والزيادات في تكاليف الشراء.

وتأتي الخسائر الاقتصادية المتصاعدة في كيان الاحتلال، نتيجة لعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة وتضرر مستوطنات “غلاف غزة”، إضافة إلى التضرر في مستوطنات الشمال بسبب عمليات حزب الله في لبنان.

ومما فاقم معاناة الاحتلال، الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء بمنع مرور السفن الإسرائيلية وتلك التي تنتهك قرار الحظر إلى موانئ فلسطين المحتلة، ناهيك أيضاً عما تنفذه المقاومة العراقية من عمليات استهدفت كيان الاحتلال وموانئه أيضاً في إطار إعلانها عن المرحلة الثانية من التصعيد.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أكاديمي أمريكي: نتنياهو في خطر ولديه استراتيجية تضليل بشأن الأسرى

أكد أكاديمي أمريكي، أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه خطرا سياسيا، ويتبع استراتيجية تضليل بشأن الأسرى وحرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة.

وذكر أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية بواشنطن بوعز اتزيلي في مقال نشره موقع "ويللا" العبري، إنّ "خطرا سياسيا كبيرا يهدد نتنياهو يتمثل في إنهاء الحرب على غزة".

ووجه اتزيلي انتقادا شديدا إلى نتنياهو، بسبب محاولته فصل مصير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس عن ملف وقف إطلاق النار في قطاع غزة. للحفاظ على مصالحه السياسية.

وأوضح أن نتنياهو يتقن خطاب "فرّق تسد"، حيث يظهر نفسه كمفاوض شرس يسعى لتحقيق "أفضل صفقة" ممكنة لتحرير الأسرى، بينما هو يتجاهل مسألة أن استمرار العمليات العسكرية يعرض حياتهم للخطر.

وقال: "نتنياهو يصنع وهما بأنه يحارب من أجل الرهائن، بينما الحقيقة أن القتال أدى إلى مقتل 41 منهم على الأقل بعد أسرهم أحياء".



وأضاف أن استطلاعات الرأي تظهر بشكل متواصل أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين تفضل اتفاقا يعيد الأسرى على مواصلة الحرب، لكن نتنياهو يواصل إيهام الجمهور بخطاب مفصول عن الواقع، محولا الانتباه كل مرة عن الصفقة المطروحة أو تجاهل تصريحات حماس بشأن استعدادها لإطلاق سراح الرهائن مقابل إنهاء القتال.

وتوقف اتزيلي عند رسالة طياري سلاح الجو الإسرائيلي ورسائل الدعم التي وقعها عشرات الآلاف من جنود الاحتياط والمواطنين، معتبراً إياها ضربة قاسية للخطاب الرسمي الذي يروّج له نتنياهو.

وقال: "هذه الرسائل كسرت حاجز الوهم. لقد أكدت أن عودة الرهائن مرهونة بوقف الحرب، وأن هذا المطلب ليس رفضاً بل تعبير عن مصلحة أمنية وإنسانية عليا".

وأشار إلى أن الرسائل نجحت في تفكيك "الفصل الخطابي الزائف" ما بين الأسرى والحرب، ووضعت القيادة الإسرائيلية أمام معادلة أخلاقية واضحة: "إما إنهاء الحرب وإعادة الرهائن، أو استمرار النزيف والمعاناة من أجل مكاسب سياسية ضيقة."

واستشهد الكاتب بشهادات مسؤولين أمنيين سابقين، بينهم رئيس سابق لجهاز "الشاباك"، ممن أكدوا أن نتنياهو لا يسعى فعليا لإتمام صفقة، بل "يفاوض من أجل التفاوض، من أجل كسب الوقت".

وتابع: "الرجل يعرقل الحلول ثم يعود بعد فترة ويخرق الاتفاقات لاستئناف القتال بذريعة تحرير الرهائن، بينما هو من رفض الخطة في الأساس."

وفي ختام مقاله، شدد اتزيلي على أن إنهاء الحرب لا يجب أن يُنظر إليه كثمن أو تنازل، بل كمصلحة وطنية وأمنية لإسرائيل، قائلا: "جميع الخبراء يعلمون أن الانتصار العسكري الكامل على تنظيم مثل حماس غير ممكن. الحل يكمن في إيجاد بديل سياسي وحكيم، وضمان أمن فعّال ومستدام."

وأكد أن نتنياهو يدرك هذا الواقع جيدا، لكنه يرفض الاعتراف به علنا لأن ذلك "لا يخدم بقاءه كسياسي"، مضيفا أن محاولته لفصل قضية الحرب عن قضية الأسرى "لن تنجح هذه المرة"، فالشعب "بدأ يرى الحقيقة ويميز الكذب عن الواقع".

وقال: "الشعب سيتجاوز خطاب التخويف، وسينهي الحرب، ويعيد الرهائن. لا يوجد طريق آخر".

مقالات مشابهة

  • شركات صينية أغلقت.. كيف أثرت الحرب التجارية على الصناعات الصغيرة؟
  • تصعيد استفزازي.. بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي وسط حراسة مشددة
  • تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
  • الاحتلال يستبدل بقوات الاحتياط على الجبهات جنودا نظاميين.. تزايد القلق من العرائض
  • الاحتلال يستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين.. تزايد القلق من العرائض
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • قوات الاحتلال تُغلق الحرم الإبراهيمي بحجة الأعياد اليهودية
  • جيتكس إفريقيا 2025: حركة BDS تدين مشاركة شركة إسرائيلية وشركات تدعم الاحتلال
  • تحذيرات إسرائيلية من تكرار سيناريو 7 أكتوبر على الحدود مع الأردن
  • أكاديمي أمريكي: نتنياهو في خطر ولديه استراتيجية تضليل بشأن الأسرى