حقق الفنان سامو زين نجاحًا كبيرًا بأغنيات ألبوم "الحب" الذي طرحها منذ أسابيع قليلة وقد لقت الأغنيات إشادات واسعة من الجمهور منذ الوهلة الأولي التي طرحت فيها، وتحدث "الفجر الفني" مع الفنان سامو زين وكشف لنا عن فترة تحضيره للألبوم ومدي توقعه نجاح الألبوم، وأيضًا صرح لنا عن سباب غيابه فى طرح الأغنيات، وأيضًا كشف لنا سر الكيمياء بينه وبين فريق عمل الألبوم ورأيه في التعاون مع شعراء وملحنين جُدد.

كشف سامو زين عن كواليس الألبوم قائلًا: "لقد قضيت ثلاث سنوات في العمل على الألبوم، حتى الآن انتهينا من تسع أغانٍ وهناك سبع أغانٍ أخرى نعمل عليها في الفترة القادمة. بصراحة، لا يزال هناك أغانٍ جديدة تُضاف إلى الألبوم. نحن نعمل بجدية ولا نتوقف، والألبوم يتكون من 12 أغنية من المقرر إصدارها من الآن وحتى نهاية الصيف إن شاء الله".

وعن توقعه النجاح الكبير للألبوم كشف قائلًا: "أولًا أحب أن أشكر الله وجمهوري الكبير الذي يساندني دائمًا ويقف بجانبي، فهم أجمل شيء في حياتي. لقد بذلت جهدًا كبيرًا في هذا الألبوم، وحاولت تقديم كل ما يحبه الجمهور وينتظره مني".

وأضاف: "الحمد لله أنا سعيد جدًا، وبعد هذا الجهد الكبير، شعرت أن الجمهور يريد أن يسمعني ويدعمني ويريد أن يسمع كل ما سأقدمه. كنت أتوقع النجاح، ولكن لم أتوقع هذا المستوى من القبول الكبير. بالطبع، أنا سعيد جدًا وأعدهم بالكثير من الأشياء الجديدة في الأيام القادمة".

أزال لنا الفنان الستار عن سبب غيابه الكثير في طرح الأغنيات حيث أن آخر أغنية كانت قبل عام وكشف ذلك قائلًا: "كانت أغنية 'دي حبيبتي' من المفترض أن تكون جزءًا من ألبوم 'الحب' الذي أعمل عليه حاليًا. ولكن، بسبب انشغالي بالتصوير والتوزيعات والألحان، ولأن العمل لا يزال مستمرًا وسيستغرق وقتًا، قررت أن أصبر الجمهور بهذه الأغنية لأقول لهم أنني قادم قريبًا. الحمد لله، كانت الأغنية انطلاقة جيدة وأثبتت أنني أعود بأسلوب جديد وموسيقى يحبها الجمهور. لهذا السبب، سأقوم بإصدار أغنية جديدة كل 21 يومًا أو على الأكثر كل شهر".

وكشف لنا سر الكيمياء بينه وبين فريق عمل الألبوم قائلًا: "بالنسبة للتعاون مع فريق الألبوم وخاصة مع الملحن محمد شحاته، فإن هناك كيمياء رائعة بيننا. أعرف شحاته منذ بداياته واشتغلنا معًا كثيرًا في مسيرتي المهنية. مع أغنية 'دي حبيبتي' اكتشفت أن هناك تناغمًا فكريًا بيننا وتوافقًا في الأفكار التي أريد تقديمها للجمهور. ما شاء الله، هو من الملحنين الموهوبين وأغانيه تمت ترجمتها لعدة دول. يشرفني أن أعمل معه لأن الهدف هو إسعاد الجمهور وإذا كان الجمهور سعيدًا، فسنستمر في التعاون معه".

وكشف لنا عن فكرة تخوفه من التعاون مع فريق مبتدئ، حيث صرح قائلًا: "لا أخاف من التعامل مع فريق مبتدئ. لم أفكر يومًا في هوية الشخص الذي أتعامل معه ما دام يقدم لي محتوى جيدًا ويوافق رؤيتي سواء كان في الكلمات أو الألحان أو التوزيع. المهم هو جودة العمل وليس الأسماء. لقد عملت مع الكثير من الشعراء والملحنين الذين أصبحت أسماؤهم كبيرة الآن. أنا دائمًا أعتقد بضرورة إعطاء الفرصة للشباب الجدد للإبداع وتطوير الموسيقى. حاليًا، أعمل مع أشخاص جدد لأول مرة، وأتمنى أن تستمعوا إلى أغانيهم في الفترة المقبلة."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سامو زين خاص الفجر الفني البوم الحب سامو زین قائل ا

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: تسريب صادم يكشف ازدراء فريق ترامب بحلفائه

يدرك أغلب الناس مدى الحرج الذي يسببه إرسال رسالة خاطئة إلى الشخص الخطأ، ولكن عندما يكون المسؤول عن ذلك مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز، وتكون الرسالة خطة عسكرية مفصلة لقصف اليمن، ويكون المستلم صحفيا بارزا، فإن الخطأ لا يكون فضيحة فقط، بل يحتمل أن يشكل خرقا خطيرا للأمن القومي.

هكذا افتتحت صحيفة إيكونوميست تقريرا لها بدأته بتأكيد البيت الأبيض أن الرسائل التي أُرسلت عن غير قصد إلى رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ ونشرها مُفصلة في تقرير بمجلته، تبدو حقيقية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يجب أن تسقط رؤوس.. غضب بالكونغرس على مراسلات ضرب اليمنlist 2 of 2كاتب أميركي: وزير الدفاع أهدر مصداقيته جراء فضيحة مراسلات ضرب اليمنend of list

وكتب غولدبرغ أنه كان على علم بقصف أهداف لجماعة الحوثيين في جميع أنحاء اليمن قبل أن تقع بساعتين، موضحا أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أرسل له رسالة نصية تتضمن خطة الحرب في الساعة 11:44 صباحا، تضمنت معلومات دقيقة عن الأسلحة والأهداف والتوقيت.

وذكر غولدبرغ أنه تلقى طلب اتصال على سيغنال من مستخدم يدعي أنه والتز يوم 11 مارس/آذار الجاري، ولم يستغرب ذلك لأن العديد من الأعضاء في إدارة ترامب لديهم علاقات وثيقة مع الصحفيين الرئيسيين، وهكذا انضم إلى مجموعة نقاش تسمى "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، تم إنشاؤها ظاهريا لتنسيق العمل القادم ضد جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن، لاستئنافهم إطلاق النار على السفن المارة عبر باب المندب.

إعلان كراهية للأوروبيين

وتضم المجموعة -حسب الصحفي- 18 عضوا بينهم جيه دي فانس نائب الرئيس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، وهيغسيث وآخرون.

وفي مجموعة سيغنال -كما يقول غولدبرغ- أعرب فانس عن شكوكه بشأن العملية الوشيكة، مشيرا إلى أن الأوروبيين يعتمدون أكثر بكثير من أميركا على التجارة عبر قناة السويس، وأضاف "لست متأكدا من أن الرئيس يدرك مدى تناقض هذا مع رسالته بشأن أوروبا".

وأشار هيغسيث إلى أن الانتظار يحمل خطرين "إذا تسربت هذه المعلومات سنبدو مترددين، وإذا اتخذت إسرائيل إجراء أو انهار وقف إطلاق النار في غزة، فلن نتمكن من بدء هذا الأمر بشروطنا الخاصة"، ورد والتز بالإشارة إلى القيود التي تواجهها القوات البحرية الأوروبية، واقترح أن الحلفاء سوف يتحملون الفاتورة.

وقال فانس "أكره إنقاذ أوروبا مجددا"، فرد وزير الدفاع قائلا "أشاركك تماما كراهيتك للاستغلال الأوروبي، لكن مايك محق، فنحن الوحيدون على هذا الكوكب القادرون على فعل ذلك، أشعر أن الآن هو الوقت المُناسب نظرا لتوجيهات الرئيس بإعادة فتح ممرات الشحن".

ثم اختتم "إس إم"، وهو على الأرجح ستيفن ميلر نائب رئيس موظفي ترامب، النقاش قائلا: إن ترامب أعطى الضوء الأخضر، ولكن بقي عليه أن يوضح لمصر وأوروبا ما تتوقع الإدارة الحصول عليه مقابل اتخاذ هذا الإجراء. وأضاف "إذا نجحت الولايات المتحدة في استعادة حرية الملاحة بتكلفة باهظة، فيجب أن يكون هناك المزيد من المكاسب الاقتصادية في المقابل".

وفي صباح اليوم التالي، وبعد وقت قصير من سقوط القنابل الأولى على صنعاء، عادت قناة سيغنال إلى الحياة، فأشاد والتز بالعملية ووصفها بأنها "عمل مذهل" ونشر ثلاثة رموز تعبيرية عبارة عن قبضة وعلم أميركي ونار، ولكن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط وروسيا ستيف ويتكوف تفوق عليه بعرض خمسة رموز تعبيرية.

إعلان مزيد من القلق

وبعد الكشف الصحفي الذي وضع والتز في حرج كبير مع أمله ألا تكون هناك عواقب وخيمة، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن هناك مراجعة جارية لمعرفة كيف "أُضيف رقم غير مقصود إلى المجموعة" لكنه أصر على أن هذه المجموعة "دليل على التنسيق السياسي العميق والمدروس بين كبار المسؤولين".

ولا توجد أي إشارة في هذه المناقشات -حسب غولدبرغ- إلى أن القصف في اليمن سيحقق الكثير من الفائدة، ولا إلى إمكانية التصعيد مع إيران، ولا إلى دور إسرائيل في وقت ظهر فيه أن وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوشك على الانهيار.

وأشار الكاتب إلى ويتكوف الذي بدا -حسب رأيه- مفتونا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وقال إن هدفه لم يكن إنهاء الحرب في أوكرانيا فحسب، بل بناء شراكة جديدة بين أميركا وروسيا، ووبخ الدول الأوروبية على اعتقادها بأن الروس سيزحفون على أوروبا، وقال "أعتقد أن هذا سخيف".

وختم غولدبرغ بأن هذه التعليقات ستعزز المخاوف الأوروبية من أن أميركا قد تتحول بسرعة من حامية لأوروبا إلى ما يشبه العدو، مستنتجا أن تسريبات سيغنال لن تؤدي إلا إلى زيادة القلق.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: تسريب صادم يكشف ازدراء فريق ترامب بحلفائه
  • مثلث الشيطان.. صلاح عبدالله وأنوشكا ونيكول سابا في كواليس «وتقابل حبيب»
  • أسيل عمران تشارك صورة من كواليس “لام شمسية” وتثير تكهنات الجمهور
  • عبد الكبير: ليبيا وتونس فشلتا في إدارة معبر رأس اجدير الذي أصبح ورقة ضغط للي الذراع
  • خالد سليم يشارك الجمهور كواليس مسلسل وتقابل حبيب
  • المطرب أحمد العيسوي يكشف سر رفضه دخول أبنائه الوسط الفني
  • معرض يكشف موهبة الكاتب الكبير فيكتور هوغو في الرسم
  • الحصان كان هيموتني .. أحمد السقا يكشف كواليس لأول مرة
  • أغنية دراما .. إيهاب توفيق يكشف عن عمله الجديد
  • محمد عبده يكشف كواليس مشاركته في مسلسل الشرنقة .. خاص