(CNN)-- اكتشفت الاستخبارات الأمريكية، في وقت سابق من هذا العام، أن الحكومة الروسية خططت لاغتيال الرئيس التنفيذي لشركة ألمانية لتصنيع الأسلحة كانت تنتج قذائف مدفعية ومركبات عسكرية لأوكرانيا، وفقا لـ5 مسؤولين أمريكيين وغربيين مطلعين على القضية.

وقالت هذه المصادر، لشبكة CNN، إن المؤامرة كانت واحدة من سلسلة من الخطط الروسية لاغتيال المديرين التنفيذيين للشركات في مجال الصناعات الدفاعية في جميع أنحاء أوروبا الذين كانوا يدعمون المجهود الحربي في أوكرانيا.

وكانت خطة قتل أرمين بابيرغر، الذي قاد مهمة تصنيع الأسلحة في ألمانيا لدعم كييف، هي الأكثر اكتمالا.

وعندما علم الأمريكيون بهذه الجهود، أبلغوا ألمانيا، التي تمكنت أجهزتها الأمنية بعد ذلك من حماية بابيرغر وإحباط المؤامرة.

وأكد مسؤول حكومي ألماني رفيع المستوى أن الولايات المتحدة حذرت برلين بشأن المؤامرة.

ولأكثر من 6 أشهر، نفذت روسيا حملة تخريبية في جميع أنحاء أوروبا، كانت بالوكالة إلى حد كبير، حيث قامت بتجنيد هواة محليين لتنفيذ هجمات لإحراق مستودعات مرتبطة بالأسلحة الموجهة إلى أوكرانيا، وأعمال تخريب، وكلها مصممة لإحباط تدفق الأسلحة من الغرب إلى أوكرانيا وإضعاف الدعم الشعبي لكييف.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الأوكراني الجيش الروسي الحكومة الروسية وكالة الاستخبارات الأمريكية

إقرأ أيضاً:

تعطل خدمات "جي بي إس" في جميع أنحاء إسرائيل

تحدثت القناة 14 الإسرائيلية، فجر الأربعاء 31 تموز 2024 ، عن تعطل واسع النطاق في نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) في جميع أنحاء إسرائيل.

وقالت القناة : "منذ الهجوم الإسرائيلي في قلب بيروت (مساء الثلاثاء) أبلغ مستخدمو الإنترنت عن تعطل نظام جي بي إس في جميع أنحاء إسرائيل".

وأضافت أنه من المحتمل أن يكون الجيش الإسرائيلي عمد إلى تعطيل نظام تحديد المواقع العالمي، على خلفية الخوف من إطلاق "حزب الله" صواريخ على المدن الإسرائيلية، وليس فقط تلك القريبة من الحدود، ردا على الهجوم على بيروت.

وتابعت القناة: "يتم إجراء تشويش على نظام جي بي إس بشكل استباقي؛ بهدف تعطيل اختراق الطائرات المسيرة وصواريخ كروز".

وبحسبها، عندما تتوقع إسرائيل التعرض لهجمات جوية عادة ما تتوسع الاضطرابات في هذا النظام.

في سياق متصل، أظهر موقع "gpsjam" المتخصص في جمع بيانات تعطيل إشارة تحديد الموقع الجغرافي، مستوى مرتفع من التعطيل في جميع أنحاء إسرائيل، وفق رصد الأناضول.

والثلاثاء، قصفت طائرة مسيّرة إسرائيلية بصواريخ مبنى بمحيط مجلس شورى "حزب الله" وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في عملية أدت لمقتل فؤاد شكر، وهو قيادي بارز في الحزب، حسب الجيش الإسرائيلي.

وعقب الهجوم على بيروت، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائيلي وجه سكان البلدات الواقعة شمال البلاد قرب الحدود مع لبنان بالبقاء في الملاجئ خوفا من رد حزب الله.

كما قالت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة إن "سلطات محلية في وسط البلاد، بما فيها بلدية ريشون لتسيون (جنوب تل أبيب) أعلنت عن فتح الملاجئ للسكان".

وغارة الثلاثاء هي ثاني هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت منذ 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، حين اغتالت إسرائيل القيادي بحركة حماس صالح العاروري.

ومنذ أيام، تزايدت توقعات بتصعيد إسرائيلي كبير مرتقب، على خلفية مقتل 12 شخصا، السبت، إثر سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس الدرزية بهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • صاروخ أم قنبلة؟ مصدر يكشف لـCNN كيف قٌتل هنية ومتى أبلغت إسرائيل أمريكا بالعملية
  • مجلس الفيدرالية الروسي يحدد شروط التفاوض مع أوكرانيا
  • مصدر يكشف لـCNN عنرسائل طلبت أمريكا من قطر نقلها لإيران وحزب الله
  • أوكرانيا تصد هجوماً على كييف بمسيرات روسية
  • أوكرانيا تصد واحدة من أكبر الهجمات بطائرات مسيرة روسية في الحرب
  • أمريكا: نركز على الدبلوماسية لسد الثغرات في الاتفاق المقترح بشأن غزة
  • تعطل خدمات "جي بي إس" في جميع أنحاء إسرائيل
  • هنغاريا: أوكرانيا قطعت إمدادات النفط بتدبير من بروكسل
  • ميلوني: الصين «لاعب رئيسي» في عملية السلام.. وأوكرانيا تقصف منشآت طاقة روسية
  • سفير روسيا بواشنطن: أمريكا تهدر أموالا ضخمة على أوكرانيا وديونها 35 تريليون دولار