حملة بايدن تطلب من إذاعة أمريكية حذف مقطعين من مقابلة معه.. ماذا تضمنا؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قالت إذاعة "سيفيك ميديا" من ولاية ويسكونسين الأمريكية، إن الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن طلبت من منتجي الإذاعة حذف مقطعين من المقابلة مع بايدن.
وذكر بيان لإدارة "سيفيك ميديا"، أن فريق المنتجين تلقى اتصالا من حملة بايدن في أعقاب صدور المقابلة معه، وحذف مقطعين من المقابلة بطلب من الحملة، معتبرا أن الحديث يدور عن "تعديلات بسيطة" لكلام بايدن.
وأكدت إدارة الإذاعة، أن ذلك يتعارض مع مبادئ الإذاعة وإنها تعتبر قرار المنتجين خاطئا، ونشرت المقطعين المحذوفين والنسخة الكاملة للمقابلة.
وتضمن أحد المقطعين تعليق بايدن على تصريحات منافسه المحتمل في الانتخابات دونالد ترامب بشأن عقوبة الإعدام، فيما كان المقطع الثاني يحتوي كلام بايدن حول أن إدارته تتميز بأكبر عدد من ذوي البشرة السمراء في تاريخ الولايات المتحدة.
وكان تصريح بايدن لإذاعة "سيفيك ميديا" أحد تصريحاته الصحفية الأولى بعد مناظرته مع دونالد ترامب، التي كان أداؤه فيها ضعيفا، وتسبب بدعوات من الشخصيات السياسية والإعلاميين للانسحاب من السباق الرئاسي، وأثار شكوكا داخل معسكر الديمقراطيين بشأن قدرة بايدن على الفوز في الانتخابات.
والأربعاء، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها، إن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر مستعد لتأييد ترشيح بديل لجو بايدن عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.
وأضافت المصادر، أن موقف شومر غير المعلن عنه يختلف عن ذلك، وهو منفتح على إيجاد بديل لجو بايدن، الذي أثار أداؤه الضعيف في المناظرة مع منافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب مخاوف في صفوف الديمقراطيين بشأن قدرة بايدن على الفوز في الانتخابات.
وأوضحت أن شومر أجرى خلال الأيام الـ 12 الأخيرة لقاءات مع ممولي الحزب الديمقراطي، واستمع إلى أفكارهم ومقترحاتهم بشأن كيفية المضي قدما بالحملة الانتخابية.
وسبق أن أعرب شومر، الذي يعد أبرز الشخصيات السياسية في الحزب الديمقراطي، عن تأييده لبقاء الرئيس الحالي جو بايدن في السباق الرئاسي، وقال علنا إنه "مع جو".
وعلى الرغم من الدعوات للانسحاب من السباق، أكد بايدن أنه يعتزم مواصلة الحملة، وأعرب عن ثقته بقدرته على تحقيق الفوز في الانتخابات، التي من المقرر أن تجري مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها، أنه حتى مع صمت الغالبية العظمى منهم، إلا أنهم يدعمون مقترحات "واضحة"، على أمل أن يأخذ بايدن المبادرة، ويخطط للتراجع عن السباق للبيت الأبيض.
وتابعت بأن أحدث الأمثلة الصريحة التي دعت بايدن للتراجع كانت من أبرز داعميه رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، التي تحدثت لشبكة "أم أس أن بي سي"، وقالت: "الأمر متروك للرئيس ليقرر ما إذا كان سيترشح أم لا".
وأضافت: "نحن جميعا نشجعه على اتخاذ هذا القرار لأن الوقت ينفد".
والثلاثاء الماضي، كان مايكل بينيت من كولورادو أول سيناتور ديمقراطي ينقلب علنا على الرئيس، قائلا إن بايدن سيخسر إذا بقي في الانتخابات، وربما يتسبب بخسارة الديمقراطيين في الكونغرس أيضا.
وقال بينيت لشبكة "سي إن إن" إنه "يعتقد أن ترامب على المسار الصحيح للفوز في هذه الانتخابات"، مشيرا إلى أن البيت الأبيض "لم يفعل شيئا" لإظهار أن لديه خطة للفوز.
وسبق أن طلب أربعة نواب ديمقراطيين من بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، وانضمت إليهم السبت نائبة خامسة هي أنجي كريغ، قائلة في بيان إنه "في غياب رد قوي من الرئيس نفسه بعد هذه المناظرة، فنحن لا نعتقد أن الرئيس يمكنه إدارة حملة فعالة والفوز ضد ترامب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن حملة بايدن ترامب الانتخابات الرئاسية بايدن الانتخابات الرئاسية ترامب حملة بايدن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
هدايا ترامب لإسرائيل.. ماذا تقول "أيام الرئيس الأولى"؟
حظي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمكاسب بين الناخبين العرب والمسلمين، على خلفية الإحباط من أداء الديمقراطيين ودعم الرئيس جو بايدن للحرب الإسرائيلية المدمرة في غزة، على أمل أن ينجح الجمهوريون في إحلال السلام بالشرق الأوسط.
إلا أن الأيام الأولى بعد انتخابه وطريقة تشكيل إدارته، توحي أن ترامب لن يتوانى عن تقديم الهدايا الثمينة لإسرائيل.
وتثبت أيام ترامب الأولى بعد فوزه مدى حرصه على منح الدعم اللامحدود لإسرائيل، وهو ما يفسر ترحيب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتطرف بشدة بعودة ترامب إلى البيت الأبيض، واثقين من أن مصالحهم ستتعزز بشكل أفضل من قبل إدارة جمهورية، لا سيما في ملف ضم الضفة الغربية، وفق تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
إمدادات السلاح
تشير التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن ترامب أكد بالفعل لنظرائه الإسرائيليين، أن أي قيود أو تأخيرات أميركية في التسلح سيتم إلغاؤها.
كما اختار ترامب عددا من المسؤولين لتولي مناصب عليا تركز على الشرق الأوسط، علما أنهم لا يضعون الفلسطينيين في أولولياتهم أبدا.
هاكابي
فقد قررت الإدارة الجديدة تعيين حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لواشنطن في إسرائيل، وهو مؤيد لحركة المستوطنين الإسرائيليين ، وسبق أن قال في 2017: "هناك كلمات معينة أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية. إنها يهودا والسامرة. لا يوجد شيء اسمه مستوطنة. إنها مجتمعات. إنها أحياء ومدن. لا يوجد احتلال".
وفي أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ الإعلان عن ترشيحه، أشار هاكابي إلى أن "الإدارة المقبلة ستدعم تحركات الضم الإسرائيلية للضفة الغربية".
هيجسيث
واختار ترامب أيضا بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع، الذي دعا في الماضي إلى بناء معبد يهودي في موقع المسجد الأقصى في القدس، ويروج للوشوم التي تحمل شعارات مرتبطة بالصليبيين الذين اجتاحوا الأرض المقدسة.
وفي أثناء عمله كمذيع في قناة "فوكس نيوز"، سخر هيغسيث من "جيل الألفية المؤيد للفلسطينيين" داخل إدارة بايدن، بينما هتف لحملة إسرائيل "لتكديس الجثث" في غزة.
ستيفانيك
ورشح ترامب أيضا إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، هي مؤيدة صريحة لإسرائيل واكتسبت شهرة وطنية في استجوابها في الكونغرس لرؤساء الجامعات الأميركية، لتسامحهم مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في حرم جامعاتهم.
ويتوقع أن تنقل السفيرة المرشحة هذا الحماس إلى الأمم المتحدة وفق "واشنطن بوست"، وربما تهدد باستمرار التمويل الأميركي لبعض الوكالات أو البرامج التي لديها الجرأة على انتقاد إسرائيل.
وقد يشمل ذلك اللجنة الخاصة التابعة للأمم المتحدة التي أصدرت تقريرا، الخميس، أشار إلى أن سلوك إسرائيل في حربها في غزة كان "متسقا مع خصائص الإبادة الجماعية".