قالت إذاعة "سيفيك ميديا" من ولاية ويسكونسين الأمريكية، إن الحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن طلبت من منتجي الإذاعة حذف مقطعين من المقابلة مع بايدن.

وذكر بيان لإدارة "سيفيك ميديا"، أن فريق المنتجين تلقى اتصالا من حملة بايدن في أعقاب صدور المقابلة معه، وحذف مقطعين من المقابلة بطلب من الحملة، معتبرا أن الحديث يدور عن "تعديلات بسيطة" لكلام بايدن.



وأكدت إدارة الإذاعة، أن ذلك يتعارض مع مبادئ الإذاعة وإنها تعتبر قرار المنتجين خاطئا، ونشرت المقطعين المحذوفين والنسخة الكاملة للمقابلة.

وتضمن أحد المقطعين تعليق بايدن على تصريحات منافسه المحتمل في الانتخابات دونالد ترامب بشأن عقوبة الإعدام، فيما كان المقطع الثاني يحتوي كلام بايدن حول أن إدارته تتميز بأكبر عدد من ذوي البشرة السمراء في تاريخ الولايات المتحدة.



وكان تصريح بايدن لإذاعة "سيفيك ميديا" أحد تصريحاته الصحفية الأولى بعد مناظرته مع دونالد ترامب، التي كان أداؤه فيها ضعيفا، وتسبب بدعوات من الشخصيات السياسية والإعلاميين للانسحاب من السباق الرئاسي، وأثار شكوكا داخل معسكر الديمقراطيين بشأن قدرة بايدن على الفوز في الانتخابات.

والأربعاء، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي عن مصادر مطلعة قولها، إن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر مستعد لتأييد ترشيح بديل لجو بايدن عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية.

وأضافت المصادر، أن موقف شومر غير المعلن عنه يختلف عن ذلك، وهو منفتح على إيجاد بديل لجو بايدن، الذي أثار أداؤه الضعيف في المناظرة مع منافسه الجمهوري المحتمل دونالد ترامب مخاوف في صفوف الديمقراطيين بشأن قدرة بايدن على الفوز في الانتخابات.

وأوضحت أن شومر أجرى خلال الأيام الـ 12 الأخيرة لقاءات مع ممولي الحزب الديمقراطي، واستمع إلى أفكارهم ومقترحاتهم بشأن كيفية المضي قدما بالحملة الانتخابية.



وسبق أن أعرب شومر، الذي يعد أبرز الشخصيات السياسية في الحزب الديمقراطي، عن تأييده لبقاء الرئيس الحالي جو بايدن في السباق الرئاسي، وقال علنا إنه "مع جو".

وعلى الرغم من الدعوات للانسحاب من السباق، أكد بايدن أنه يعتزم مواصلة الحملة، وأعرب عن ثقته بقدرته على تحقيق الفوز في الانتخابات، التي من المقرر أن تجري مطلع تشرين الثاني/ نوفمبر.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها، أنه حتى مع صمت الغالبية العظمى منهم، إلا أنهم يدعمون مقترحات "واضحة"، على أمل أن يأخذ بايدن المبادرة، ويخطط للتراجع عن السباق للبيت الأبيض.

وتابعت بأن أحدث الأمثلة الصريحة التي دعت بايدن للتراجع كانت من أبرز داعميه رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة، نانسي بيلوسي، التي تحدثت لشبكة "أم أس أن بي سي"، وقالت: "الأمر متروك للرئيس ليقرر ما إذا كان سيترشح أم لا".

وأضافت: "نحن جميعا نشجعه على اتخاذ هذا القرار لأن الوقت ينفد".



والثلاثاء الماضي، كان مايكل بينيت من كولورادو أول سيناتور ديمقراطي ينقلب علنا على الرئيس، قائلا إن بايدن سيخسر إذا بقي في الانتخابات، وربما يتسبب بخسارة الديمقراطيين في الكونغرس أيضا.

وقال بينيت لشبكة "سي إن إن" إنه "يعتقد أن ترامب على المسار الصحيح للفوز في هذه الانتخابات"، مشيرا إلى أن البيت الأبيض "لم يفعل شيئا" لإظهار أن لديه خطة للفوز.

وسبق أن طلب أربعة نواب ديمقراطيين من بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي، وانضمت إليهم السبت نائبة خامسة هي أنجي كريغ، قائلة في بيان إنه "في غياب رد قوي من الرئيس نفسه بعد هذه المناظرة، فنحن لا نعتقد أن الرئيس يمكنه إدارة حملة فعالة والفوز ضد ترامب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن حملة بايدن ترامب الانتخابات الرئاسية بايدن الانتخابات الرئاسية ترامب حملة بايدن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الديمقراطيون يصوتون لتعيين هاريس رسميا مرشحة في سباق الرئاسة

يبدأ آلاف المندوبين الديموقراطيين الإدلاء بأصواتهم، الخميس، لتعيين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، رسميًا مرشحة الحزب لخوض السباق إلى البيت الأبيض بمواجهة الرئيس السابق دونالد ترامب، في نوفمبر. وفي الوقت نفسه، حصلت هاريس  على دعم من أكثر من 100 من المستثمرين في رأس المال الاستثماري.

وتجري عملية الاقتراع التي تستمر عدة أيام، بالتصويت الإلكتروني في مؤشر إضافي إلى الطابع غير الاعتيادي للحملة هذه السنة.

وبعد أقل من أسبوعين على انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق للفوز بولاية ثانية، في قرار تاريخي أعاد خلط الأوراق تماما، نجحت هاريس في فرض نفسها بلا منازع في حزبها.

وتجري مناصب الترشيح الرسمي عادة حضوريا خلال مؤتمر عام يعقده الحزب هذه السنة في شيكاغو من 19 إلى 22 أغسطس.

لكن مع تحديد ولاية أوهايو مهلة تنتهي، الأربعاء المقبل، ليعلن الحزبان الديموقراطي والجمهوري اسمي مرشحيهما للبيت الأبيض، قرر الديموقراطيون استباق موعد المؤتمر ومباشرة التصويت إلكترونيا، في إجراء نادر لكن سبق وتم اعتماده عام 2020 في ظل تفشي وباء كوفيد.

وتبدأ عمليات التصويت صباح الخميس وتنتهي عصر الاثنين. ولم يوضح الحزب الديموقراطي كيفية متابعة الاقتراع بصورة يومية وإعلان نتائجه.

وبعدما أيد بايدن ترشيح نائبته عند إعلان انسحابه، نجحت هاريس (59 عاما) في فرض نفسها بسرعة كالبديل الوحيد الممكن، حاصدة دعما واسعا بين مسؤولي الحزب ومحققة نسب تأييد أعلى من الرئيس في استطلاعات الرأي.

وأثار تقدم هاريس لترشيح الحزب تعبئة قوية في صفوف الديموقراطيين انعكست في حملة جمع التبرعات التي شهدت تدفق مبالغ طائلة.

وانتقل السباق لنيل ترشيح الحزب من انتخابات تمهيدية مفتوحة إلى تعيين مرتقب، ما بدد المخاوف من حرب داخلية تخوّف منها البعض بعد إعلان قرار بايدن.

وقال رئيس الحزب الديموقراطي خايمي هاريسون "واجه حزبنا هذه اللحظة غير المسبوقة بعملية شفافة وديموقراطية ومنتظمة لتوحيد صفوفه خلف مرشحة أثبتت جدارتها وستقودنا في المعركة التي تنتظرنا".

وستخوض هاريس معركة شرسة مع ترامب في صناديق الاقتراع في ظل استطلاعات للرأي تشير إلى اشتداد المنافسة بينهما.

وقبل أقل من مئة يوم من الانتخابات الرئاسية، صعّد الجمهوري هجماته على منافسته ومضى إلى حد اتهامها، الأربعاء، بأنها تعرّف عن نفسها بأنها سوداء لأهداف انتخابية.

وهاريس المولودة من أب جامايكي وأم هندية، هي أول شخص أسود ومن أصول آسيوية يتولى نيابة الرئاسة في الولايات المتحدة.

وأمام هاريس محطة هامة في الأيام المقبلة، وهي اختيار مرشح لمنصب نائب الرئيس على تذكرتها.

وتوحي المؤشرات بحسب المراقبين السياسيين إلى أن المدعية العامة السابقة والسناتورة السابقة عن كاليفورنيا تعتزم اختيار رجل أبيض للانضمام إلى حملتها، وتُطرح في هذا السياق أسماء أربعة حكام ولايات أساسية وسناتور.

لكن فريق المرشحة أفاد، مساء الثلاثاء، أنها "لم تتخذ بعد" قرارها بهذا الصدد.

والأمر الوحيد المؤكد أنها ستجول مع المرشح الذي تختاره على ما لا يقل عن سبع ولايات الأسبوع المقبل، بدءا بفيلادلفيا في ولاية بنسيلفانيا الثلاثاء، بحسب وسائل الإعلام الأميركية.

وبعد ذلك يحتفي الحزب في منتصف أغسطس بترشيح هاريس في شيكاغو في مراسم تنصيب احتفالية.

وأعلن أكثر من 100 من المستثمرين في رأس المال الاستثماري، بمن فيهم رجل الأعمال مارك كوبان، دعمهم للمرشحة الرئاسية الديمقراطية الأميركية، هاريس، الأربعاء، في مواجهة المليارديرات في مجال التكنولوجيا الذين يدعمون منافسها الجمهوري، دونالد ترامب، بحسب "رويترز".

ويُنظر إلى وادي السيليكون تقليديًا على أنه معقل ليبرالي، لكن الجمهوريين حصلوا على دعم من شخصيات بارزة في الصناعة في الانتخابات الحالية.

وتعززت الجبهة الجمهورية باختيار ترامب للسيناتور الأميركي، جيه دي فانس، وهو مستثمر سابق في رأس المال الاستثماري، كمرشح لمنصب نائب الرئيس. لكن قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب من الترشح، في 21 يوليو، أعاد تنشيط البعض في صناعة التكنولوجيا الذين ظلوا على الهامش في السابق.

مقالات مشابهة

  • انسحاب بايدن من الانتخابات يكشف زعماء العالم المسنين
  • الديمقراطيون يصوتون لتعيين هاريس رسميا مرشحة في سباق الرئاسة
  • تصاعد انتقادات الديمقراطيين لترامب بشأن مشروع 2025 رغم نفي علاقته به
  • ترامب يثير الجدل بشأن هاريس: كانت هندية وأصبحت سوداء
  • شأن بايدن من قبل.. لا مهرب لكمالا هاريس من غزة
  • هاريس وحماس الناخبين.. إلى متى يستمر شهر العسل؟
  • هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن
  • حملة ترامب تطلق أول الإعلانات المضادة لهاريس
  • ترامب وهاريس.. ماراثون استثمار نقاط التميز لكسب تأييد الناخبين
  • حملة ترامب تركز على تصريحات لهاريس عام 2019.. ماذا قالت فيها؟