CNN Arabic:
2024-08-02@14:30:42 GMT

ما تعليق ترامب على زلة لسان بايدن عن نائب الرئيس؟

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

 (CNN)-- علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على خلط الرئيس جو بايدن بينه وبين نائب الرئيس كامالا هاريس عندما كان يشيد بها خلال مؤتمر صحفي منفرد عقده، الخميس، في ختام قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن.

وقال بايدن: "لم أكن لأختار ترامب ليكون نائب الرئيس إذا لم أكن أعتقد أنه مؤهل ليكون رئيسا"، وأشار إلى تعامل هاريس مع الحقوق الإنجابية للمرأة في أعقاب قرار المحكمة العليا، وكذلك قدرتها على التعامل مع القضايا الكبيرة، وذكر: "كانت شخصية من الدرجة الأولى في مجلس الشيوخ لقد كانت جيدة حقا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب وهاريس.. ماراثون استثمار نقاط التميز لكسب تأييد الناخبين

شعبان بلال (القاهرة) 

أخبار ذات صلة جي دي فانس: دخول هاريس سباق الرئاسة «ضربة مباغتة» هاريس تطلق حملة إعلانية بقيمة 50 مليون دولار

يسعى المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب وكامالا هاريس إلى استغلال نقاط القوة لكل منهما، لجذب الناخبين، خاصة في الولايات المتأرجحة وفئات من الجانب الآخر، واستغلال نقاط ضعف المنافس لتحقيق مكاسب أمام الرأي العام الأميركي خلال حملتهما التي تشهد تصاعداً في التصريحات حول قضايا خلافية.
ويرى المحلل السياسي في واشنطن أندرو جوزيه أنه مع انسحاب بايدن من السباق، تضاءلت احتمالات دخول ترامب إلى البيت الأبيض بشكل كبير، مع الأخذ في الاعتبار أن هذه حملة ترامب تم تأطيرها على أنها حملة مناهضة لبايدن أكثر من كونها حملة لترامب، مع تركيز مفرط من قبل فريق ترامب على إظهار بايدن كرئيس غير كفؤ ويعاني من التدهور المعرفي. 
وقال جوزيه لـ«الاتحاد»، إن انسحاب بايدن وقيام هاريس بأخذ زمام المبادرة يعد تحولاً استراتيجياً، حيث سيضطر أنصار ترامب إلى تعريف أنفسهم بطرق أخرى غير كونهم معارضين لبايدن، وكذلك فإن شبابها وهويتها المتقاطعة كامرأة سوداء وابنة لمهاجرين سيفيدانها بقوة بين ناخبي الأقليات، إذ إن العديد من الأفراد السود صوتوا لصالح أوباما بسبب هويته. 
وأشار إلى أن تصريحات نائب ترامب، جيه دي فانس، حول النساء ستكون عبئاً، وكذلك تسامحه مع مسألة الإجهاض، ما قد يؤدي إلى نفور كل من «الجمهوريين» المعتدلين -وخاصة نساء الضواحي- و«المحافظين» المتدينين الذين يرون أن تخلي ترامب عن حظر الإجهاض خيانة، لافتاً إلى أنه من دون المحافظين الدينيين، فإن الحزب «الجمهوري» سيكون في ورطة. 
وأضاف المحلل السياسي إلى أنه ينبغي لحملة ترامب أن تدرك أن هاريس ليست بايدن، وتتمتع بالحيوية ويُنظر إليها على أنها تقدمية عكس بايدن، الذي يُنظر إليه على أنه من رموز الحزب «الديمقراطي» القديم. 
ومن جانبه، يرى المحلل السياسي والاستراتيجي الدكتور عامر السبايلة أن ترامب يملك فرصة استهداف هاريس كونها جزءاً من إدارة بايدن الحالية ومسؤولة عن أي أخطاء أو سياسيات ينتقدها الشعب الأميركي، خاصة في ظل تطور الكثير من الملفات التي لم تحسمها الولايات المتحدة. 
وأضاف السبايلة لـ«الاتحاد»، أن نقطة قوة هاريس أنها المرشح الوحيد للديمقراطيين والخيار الاضطراري لهم، وهناك دعم واتفاق عليها. 
وأوضحت الباحثة في الشؤون الدولية إيرينا تسوكرمان أن ترامب سيستغل سجله السابق كرئيس ويقارنه بإخفاقات السياسة الداخلية والخارجية لإدارة بايدن التي تضم هاريس، حتى لو لعبت دوراً محدداً وثانوياً في صنع القرار، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الاقتصاد، لا سيما الصناعات التي تأثرت سلباً بالتضخم. 
 وقالت تسوكرمان لـ«الاتحاد»، إن ترامب سيشير أيضاً إلى النجاحات الدبلوماسية الكبرى مثل الاتفاقات الإبراهيمية، والتي سينظر إليها الكثير من الجمهور على أنها نصر كبير، بخلاف استغلال ملفات التعريفات الجمركية ضد الصين كمثال على السياسة القوية، واحتواء الصراع المجمد في أوكرانيا خلال فترة رئاسته، وتحول الولايات المتحدة إلى منتج رائد للنفط والغاز في العالم في عهده.
 وأضافت أن ترامب سيشير إلى السجل السيئ للديمقراطيين في إطلاق التحقيقات والقضايا السياسية والقانونية ضده، ويسعى إلى تصوير نفسه على أنه ضحية، بالإضافة إلى استغلال دوره في مجال أمن الحدود مقارنة ببايدن، وسيشير إلى موقفه الصارم بشأن الهجرة غير الشرعية وجهوده لبناء جدار، حتى لو لم تنجح أي من سياساته حقًا وكان الكثير من مواقفه مبنية على الخطابة أو الجدل. 
 وأشارت تسوكرمان إلى أن هاريس ستشير إلى سجلها السياسي والقانوني الطويل كمدعية عامة وعضو في مجلس الشيوخ ونائبة للرئيس، مما يجعلها أكثر خبرة سياسية بشكل عام، بالإضافة إلى الترويج للنجاحات التي حققتها إدارة بايدن، مثل مشروع قانون البنية التحتية، وموقفها المؤيد للإجهاض والحد من بيع الأسلحة، وهو ما يجذب العديد من النساء حتى بين «الجمهوريين». كما أنها ستستغل أيضاً تصريحات فانس حول قضايا المرأة، والترويج لاستمرار موقف بايدن المعارض للحرب الروسية في أوكرانيا، لافتة إلى تمكن هاريس من توحيد الحزب «الديمقراطي» حول ترشيحها، على عكس ترامب الذي يُنظر إليه على أنه مثير للانقسام. 
وبحسب المحللة السياسية فإن هاريس تتمتع أيضاً بميزة كونها أصغر سناً من ترامب، وتضع نفسها كأول امرأة محتملة للرئاسة، وتستفيد من تركيز حملة ترامب طوال الفترة الماضية على مهاجمة قدرة بايدن العقلية.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: أسلوب ترامب ضد منافسيه يغضب الشعب الأمريكي
  • كامالا هاريس تعلق على تبادل السجناء مع روسيا وعلاقته بانتخابات 2024.. وتلمح لخطاب ترامب الانعزالي
  • الديمقراطيون يصوتون لتعيين هاريس رسميا مرشحة في سباق الرئاسة
  • هندية أم سوداء؟.. بماذا ردت هاريس على سؤال ترامب المثير للجدل؟
  • ترامب يثير الجدل بشأن هاريس: كانت هندية وأصبحت سوداء
  • ترامب يشكك بأصول هاريس: هندية أم سوداء؟
  • هاريس وحماس الناخبين.. إلى متى يستمر شهر العسل؟
  • هاريس تحظى بدعم 80% من الديمقراطيين بعد انسحاب بايدن
  • ترامب وهاريس.. ماراثون استثمار نقاط التميز لكسب تأييد الناخبين
  • جي دي فانس: دخول هاريس سباق الرئاسة «ضربة مباغتة»