موراتا يتأهب لمعادلة إنجاز ثلاثي برشلونة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سيصبح ألفارو موراتا، اللاعب الإسباني الأكثر مشاركة في اليورو برصيد 17 مشاركة، في النهائي المرتقب أمام إنجلترا، على الملعب الأولمبي في برلين.
موراتا يتأهب لمعادلة إنجاز ثلاثي برشلونةوتعد هذه هي النسخة الثالثة من بطولة أمم أوروبا، التي يشارك فيها موراتا مع إسبانيا، ولعب دورا قياديا منذ ظهوره الأول في 2016.
ورغم ذلك، تعرض لانتقادات في 2021 لإضاعته ركلة ترجيح أمام إيطاليا في نصف النهائي، مما تسبب في إقصاء إسبانيا، وسيحاول أن يزأر في 2024 بحثا عن اللقب المنشود.
بعد تسجيله الهدف الأول لإسبانيا في يورو 2024 أمام كرواتيا، لم يسجل موراتا مرة أخرى، وتألق في أدوار أخرى.
وشارك في جميع المباريات الست التي خاضها في الطريق الصعب إلى المباراة النهائية، ليرفع رصيده إلى 16 مباراة، ليتساوى مع أندريس إنييستا وسيسك فابريجاس وجوردي ألبا ثلاثي برشلونة السابق.
وبذلك، تفوق موراتا على أساطير آخرين مثل راموس وديفيد سيلفا اللذين لعبا 15 مباراة، وإيكر كاسياس وبوسكيتس (14 مباراة).
وإنجاز موراتا في البطولة الأوروبية، التي قد تكون الأخيرة له في سن 31 عاما، بعد أن أبدى شكوكا كبيرة حول استمراره مع المنتخب الإسباني، الذي سئم من عدم شعوره بالاحترام الذي يطالب به، سيضعه ضمن قائمة اللاعبين العشرة الأوائل الأكثر مشاركة في البطولة من بين جميع المنتخبات.
ويتصدر الترتيب، البرتغالي كريستيانو رونالدو (30 مباراة)، يليه مواطنه بيبي (23 مباراة)، والحارس الألماني مانويل نوير (20)، فيما ودع توني كروس كرة القدم بـ 19 مباراة في اليورو، وهو نفس ترتيب موتينيو.
وسيطارد هاري كين، بونوتشي وشفاينشتايجر بـ 18 مباراة دولية في نهائي الأحد، وسينضم موراتا إلى أمثال بوفون وكيليني وتوماس ميلر وأنطوان جريزمان برصيد 17 مباراة دولية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لامين يامال يرفض الريال
أنور إبراهيم (القاهرة)
هل من الممكن أن يفكرالإسباني لامين يامال فتى برشلونة «الذهبي» في اللعب يوماً ما لـ «الغريم التقليدي» ريال مدريد، مثلما فعل النجم البرتغالي «المخضرم» لويس فيجو، عندما انتقل من «الكامب نو» إلى «سانتياجو برنابيو» في بداية الألفية الثالثة ؟
سؤال طرحته صحيفة موندو ديبورتيفو على يامال، وكان رده القاطع والحاسم: «مستحيل.. مدريد..لا».
وكان رد يامال منطقياً، لأنه أصبح «أيقونة» برشلونة والكرة العالمية منذ بداية بزوغ نجمه في سن 15سنة، وتطور أداؤه في سن 17 ليصبح أحد أهم نجوم العالم الذين يُشار إليهم بالبنان، بعد أن أسهم بقوة في حصول منتخب إسبانيا على بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو2024»، فضلاً عن الجوائزالفردية التي حصل عليها كأفضل لاعب شاب مثل جائزة «كوبا» التي تمنحها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، وجائزة «جولدن بوي» التي تمنحها صحيفة «توتوسبورت» الإيطالية لأفضل لاعب أقل من 21 سنة.
ومن جانبه، ذكرموقع جول العالمي أن يامال استفاد الكثير من الخبرات بحكم بدايته المبكرة جداً، وأصبح مرشحاً أيضاً للفوز بالكرة الذهبية التي حصل عليها سلفه الأرجنتيني ليونيل ميسي 8 مرات، بل يتوقع بعضهم أن يحصل عليها هذا الشاب الموهوب أكثرمن مرة، وهناك كلام عن احتمال ارتدائه القميص رقم 10 في الموسم القادم.
وقال الموقع، إن توهج يامال، وتألقه يُغريا فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، بالسعي إلى تكرارتجربة لويس فيجو، لشغفه بتكديس النجوم في فريقه تحت مسمى «الجلاكتيس» الذين يعشق ضمهم للملكي مثلما فعل من قبل مع زين الدين زيدان، ورونالدو الظاهرة، وديفيد بيكهام، وروبرتو كارلوس، ومن بعدهم كريستيانو رونالدو، وغيرهم.
غير أن الموقع قال إن قليلاً من اللاعبين يرحبون بهذا الانتقال بين القطبين الإسبانيين الكبيرين، ويُغلق يامال هذا الباب تماماً، ويرفض سؤال موندو ديبورتيفو من الأساس.
ومن المنتظرأن يوقع يامال عقداً جديداً طويل الأجل مع برشلونة بمجرد أن يتم 18سنة في يوليو القادم، لتحصينه من أية إغراءات خارجية، واللاعب من جانبه يستهدف التركيزعلى بلوغ القمة، وحصد البطولات مع البارسا، ويقول عن ذلك: الجميع هنا يساعدوني، ويطلبون مني المزيد كل يوم، لأنهم يتوقعون مني صنع أشياء خارقة،وهذا يدفعني كل يوم إلى محاولة الذهاب إلى أبعد مدى، وإخراج أفضل ماعندي.
ويقترب يامال من خوض 100 مباراة مع البارسا في مختلف المسابقات، إذ إنه وصل إلى 83 مباراة، وتبقى من الموسم 14 مباراة في الدوري «الليجا» بخلاف مباريات دور الـ 16 في دوري الأبطال، مايعني احتمال وصوله بنهاية هذا الموسم إلى حاجز المئة مباراة.