قبل ساعات من المواجهة المرتقبة في نهائي كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024) بين إسبانيا وإنجلترا، تشير الأرقام إلى تفوق منتخب ‘‘لا روخا‘‘.

بالأرقام.. إسبانيا تتفوق على إنجلترا قبل نهائي يورو 2024

وفاز المنتخب الإسباني حتى الآن ضعف عدد مرات فوز إنجلترا، 6 مقابل 3؛ وكذلك ضعف الأهداف تقريبًا 13 مقابل 7، والتسديدات 108 مقابل 66، وذلك في المباريات الست الأولى بالمسابقة، قبل أن يتواجها في المباراة الحاسمة الأحد المقبل على الملعب الأولمبي في برلين.

وصرح مدرب إنجلترا جاريث ساوثجيت بعد فوزه على هولندا في نصف النهائي "إنهم يضغطون بشكل جيد للغاية. يجب أن نكون جيدين مع الكرة وبدونها أيضًا. إنها مباراة نهائية. إسبانيا أفضل فريق في البطولة حتى الآن".

وتشير الإحصائيات إلى تفوق إسبانيا بعد فوزها في جميع مبارياتها الست، ضد كرواتيا (3-0)، إيطاليا (1-0)، ألبانيا (1-0)، جورجيا (4-1)، ألمانيا (2-1) وفرنسا (2-1). بينما كان مشوار المنتخب الإنجليزي متذبذبا: 3 انتصارات و3 تعادلات، على الرغم من عدم وجود أي هزائم أيضًا.

لكن المشاعر مختلفة لدى المنتخبين، ففريق لويس دي لا فوينتي لم يتعرض لأي هزيمة طوال البطولة، وفريق جاريث ساوثجيت كان يفوز بصعوبة في المباريات الإقصائية؛ فقد قلب تأخره بهدف أمام سلوفاكيا إلى فوز 2-1 بهدفي جود بيلينجهام في الدقيقة 95 وهاري كين في بداية الوقت الإضافي؛ ثم فازوا على سويسرا بركلات الترجيح، وفي نصف النهائي حققوا فوزا صعبا على هولندا 2-1 بعد تأخرهم بهدف.

وسجلت إسبانيا 6 أهداف أكثر من إنجلترا، لأنها تسدد أيضًا أكثر منها. هناك فرق 42 تسديدة: 108 مقابل 66. ليس هذا فقط. أطلق الفريق الإسباني 37 كرة بين الخشبات الثلاث، أي ضعف منتخب إنجلترا تقريبا (19).

وهناك فارق كبير في التسديدات ودقة التصويب يعبر عن الفروق الهجومية بين الفريقين.

كما نفذت إسبانيا هجمات أكثر من إنجلترا، بـ 351 هجمة مقارنة بـ 313 للإنجليز. وبلغ عدد الركلات الركنية لإسبانيا 34 مقابل 22.

وبالمثل، استعادت إسبانيا عددًا أكبر من الكرات 255 مقابل 225.

وهناك إحصائية واحدة تظهر كاستثناء: الاستحواذ. تتفوق إنجلترا باستحواذها على الكرة بنسبة 58.8% مقارنة بإسبانيا 57.3%.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

حصاد عامين من حرب السودان بالأرقام

الخرطوم- بعد عامين من الحرب في السودان، تبرز الخسائر البشرية والمادية التي ضربت مجالات الحياة وألقت بظلالها على الشعب السوداني ودفعت ملايين للنزوح من منطقة لأخرى أو مغادرة بلادهم.

ترصد الجزيرة نت بالأرقام تداعيات الحرب المستمرة التي اندلعت في منتصف أبريل/نيسان 2023، في العاصمة الخرطوم قبل أن تتمدد في ولايات الجزيرة وسنار وشمال النيل الأبيض وجنوب النيل الأزرق، ثم تتراجع نحو ولايات شمال كردفان وغربها وجنوبها وإقليم دارفور.

أرقام متضاربة

وثّقت وزارة الصحة السودانية مقتل 12 ألف مدني وصلوا إلى مستشفيات البلاد، وهو ما يمثل 10% فقط من إجمالي عدد القتلى في الحرب.

بينما تقول لجنة الإنقاذ الدولية إن عدد الضحايا جراء الحرب وصل إلى 150 ألف شخص، وهو رقم أعلى من الحصيلة المعلنة للأمم المتحدة التي تتراوح حول 20 ألف قتيل.

وأصدرت كلية لندن للصحة العامة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تقريرا كشف عن وفاة أكثر من 61 ألف شخص في الخرطوم وحدها منذ بداية الصراع في السودان وحتى يونيو/حزيران الماضي بزيادة بلغت نحو 50% عن معدل الوفيات قبل الحرب. ومن هؤلاء 26 ألف حالة وفاة نتيجة عنف مباشر متعلق بالحرب.

فتاة سودانية تطالب بوقف الحرب في احتجاج بأحد مخيمات النازحين شمال البلاد (الأوروبية) نزوح ولجوء

بمرور عامين على الحرب، قالت المنظمة الدولية للهجرة، الأسبوع الماضي، إن النزاع المسلح في البلاد أدى إلى نزوح أكثر من 11.3 مليون شخص.

إعلان

وشهدت البلاد نزوحا داخليا واسعا، حيث اضطر 8.6 ملايين شخص إلى مغادرة منازلهم داخل السودان، في حين فر 3.9 ملايين آخرين غالبيتهم عبر الحدود إلى الدول المجاورة.

وتوقع محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان، في حديثه للصحفيين عودة نحو 2.1 مليون شخص إلى الخرطوم في الأشهر الستة المقبلة، ويمثل النازحون من الخرطوم 31% من الذين غادروا مناطقهم في ولايات البلاد.

250 مستشفى خرجت عن الخدمة بعد أن طالها القصف أو الاشتباكات أو النهب (الأناضول) أضرار الخدمات

أعلنت وزارة الصحة أن الخسائر التي تكبدها القطاع الصحي نتيجة الحرب وصلت إلى نحو 11 مليار دولار.

وخرجت 250 مستشفى من أصل 750 مستشفى عن الخدمة بسبب الدمار الذي لحق بها، ونهب أجهزتها ومعداتها، مما حرم الملايين من الرعاية الصحية الأساسية.

وأورد تقرير رسمي أن 70% من المستشفيات والمراكز الصحية في ولايات الخرطوم ودارفور وكردفان، خرجت عن الخدمة، كما أدى القتال إلى خروج أكثر من 60% من الصيدليات والمخازن عن الخدمة، إما بالنهب أو التلف.

جامعة الخرطوم التي هجرها آلاف الطلاب بسبب الحرب (الجزيرة) التعليم

وفي مجال التعليم العالي، كشف تقرير رسمي اطلعت عليه الجزيرة نت أن نحو 120 جامعة وكلية حكومية وخاصة خصوصا في ولاية الخرطوم ينتسب إليها نحو نصف مليون طالب، خسرت بنيتها التحتية بصورة شبه كاملة. كما تعرضت 6 جامعات في الولايات للتخريب والتدمير منها 4 جامعات في دارفور.

أما في التعليم العام، فإن الحرب أخرجت أكثر من 17 مليون طفل من المدارس، وألقت بهم في مناطق النزوح واللجوء، ليضافوا إلى 6.9 ملايين طفل غادروا صفوف الدراسة قبل الحرب. قبل أن تستأنف المدارس نشاطها في الولايات الآمنة والتي أعاد الجيش السيطرة عليها في الخرطوم والجزيرة وسنار ومحليات في شمال كردفان والنيل الأبيض.

إعلان

عنف ومفقودون

خبير الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، يقول إن الإحصائيات الدقيقة حول أعداد المفقودين في السودان لا تزال غير متوفرة، لتباين الأرقام بين المصادر المختلفة.

بينما تقدّر المجموعة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات العدد بنحو 50 ألف مفقود، وثّقت منظمات حقوقية سودانية محلية ما لا يقل عن 3177 حالة، بينهم أكثر من 500 امرأة و300 طفل.

وبشأن العنف الجنسي، كشفت وحدة مكافحة العنف ضد المرأة في السودان (حكومية) عن تسجيل 1138 حالة اغتصاب في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب وحتى فبراير/شباط الماضي من بينها 193 حالة بحق طفلات قاصرات.

وفي مارس/آذار الماضي أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بأنها وثقت 221 حالة اغتصاب ضد الأطفال منذ مطلع العام الماضي، منهم 4 أطفال يبلغون عاما واحدا.

خسائر اقتصادية

حسب دراسة حديثة أعدتها جهات رسمية، فإن الدمار والخسائر التي تكبدها الاقتصاد السوداني جراء الحرب يُقدر بنحو 108 مليارات دولار.

وقدرت وزارة الزراعة والغابات خسائر القطاع الزراعي خلال عامي الحرب، بأكثر من 10 مليارات دولار. وتم تدمير ونهب الأصول الرأسمالية من معدات ميكانيكية وحركية وتخريب كل محطات البحوث الزراعية.

وكشف تقرير رسمي أن الدمار بسبب الحرب، والتدمير الممنهج والنهب من قوات الدعم السريع طال 90% من القطاع الصناعي؛ إذ تضررت 3493 منشأة صناعية موزعة ما بين منشآت متوسطة وكبيرة بولاية الخرطوم، بجانب ولايتي جنوب كردفان والجزيرة، ويعمل بالقطاع أكثر من 250 ألف عامل، وتقدر خسائر القطاع بحوالي 30 مليار دولار.

كما تم تقدير خسائر البنى التحتية العامة في قطاع الطيران المدني التي تشمل الأضرار الجسيمة في المطارات والطائرات الرابضة، وتدمير آليات الإسناد الأرضي، وأبراج المراقبة، وصالات الركاب، ومخازن البضائع، بحوالي 3 مليارات دولار.

إعلان

أما في قطاع الكهرباء والمياه، فقد تم تدمير ونهب محطات المياه في العاصمة والولايات، وتدمير عدد كبير من محطات توليد الكهرباء ومنشآت التحويل وأبراج الضغط العالي والمنخفض. وتقدر خسائر قطاع الكهرباء والمياه بنحو 10 مليارات دولار.

وبخصوص خسائر البنى التحتية العامة في قطاع الوزارات والمؤسسات تشمل إحراق وتدمير الوزارات والمصالح والمرافق الحكومية، والجسور والطرق فتقدر هذه الخسائر بنحو 10 مليارات دولار أيضا.

دمار واسع في الممتلكات الخاصة والعامة نتيجة الاشتباكات في الخرطوم (غيتي) القطاع الخاص

على مستوى خسائر القطاع الخاص والأهلي، فحسب الدراسة الحديثة نفسها، فقد تم تدمير ونهب كل الأسواق الرئيسية بولاية الخرطوم، وحرق الشركات الكبرى والصغرى ورئاسات وأفرع كل المصارف بالخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور. وكذلك نهب وحرق وتدمير الفنادق الكبرى والمنشآت. وتقدر خسائر القطاع التجاري وقطاع السياحة والفنادق بنحو 15 مليار دولار.

وفيما يتعلق بمساكن المواطنين وممتلكاتهم الخاصة وسياراتهم، فيقدر أن حوالي 10 آلاف مسكن بولاية الخرطوم وحدها قد تم نهبها بالكامل بما فيها من أموال وذهب. وتدمير آلاف المنازل كليا أو جزئيا.

بينما يقدر عدد السيارات الخاصة التي استولت عليها قوات الدعم السريع بأكثر من 40 ألف مركبة مختلفة، وتقدر خسائر المواطنين الخاصة بنحو 10 مليارات دولار.

مقالات مشابهة

  • روسي شاب يفوز ببطولة للشطرنج في إسبانيا
  • الأسهم المتوسط تتفوق على القيادية في منتصف تعاملات البورصة اليوم
  • الكشف عن حكم نهائي كأس ملك إسبانيا بين برشلونة وريال مدريد
  • قرار جديد يشعل كلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا
  • في ذكرى تحرير سيناء.. تنفيذ 13 مشروعاً لمعالجة المياه... استصلاح 285 ألف فدان عام 2024.. أكثر من 8000 حوض ضمن مشروعات الاستزراع السمكي
  • بالأرقام: 11 ألف مفقود لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة في غزة
  • حصاد عامين من حرب السودان بالأرقام
  • البرلمان يوافق نهائيًا على مشروعات قوانين خاصة بربط الحساب الختامي للدولة 2023/2024
  • فرصة لمرضى السرطان في إنجلترا للحصول على لقاح بسرعة
  • 4 أندية تتأهل لنصف نهائي دوري تحت 15 سنة