بايدن: محادثات الدوحة صعبة ومعقدة لكن هناك فرصة لإنهاء حرب غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه مصمم على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا أن هناك فرصة "حاليا لإنهاء هذه الحرب".
وأشار بايدن في مؤتمر صحفي عقده اليوم الجمعة في واشنطن إلى أنه أرسل فريقه إلى المنطقة لسد الفجوات فيما يتعلق بمفاوضات وقف الحرب في قطاع غزة.
وأضاف أن القضايا التي يتم التفاوض بشأنها في الدوحة من أجل وقف إطلاق النار في غزة "صعبة ومعقدة".
وقال "نعمل منذ 3 أشهر على ضمان وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن لديارهم"، مؤكدا أنه "يجب علينا مواصلة التحرك من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وبخصوص المساعدات الإنسانية، أوضح بايدن أنه تحدث مع كل القادة العرب تقريبا من أجل زيادتها وإيصالها للسكان في قطاع غزة.
وعن شكل الحكم في غزة بعد الحرب، أكد الرئيس الأميركي أنه يجب ألا يكون فيه احتلال للقطاع، وتابع "قلت لحكومة إسرائيل ولرئيسها بنيامين نتنياهو خلال زيارتي لإسرائيل إنه لا حاجة لاحتلال أي مكان".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: وقف إطلاق النار بغزة غير مرجح قبل رحيل بايدن
ركزت صحف عالمية اهتمامها على مستقبل الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، إضافة إلى التطورات الميدانية المتلاحقة في المشهد السوري وتقدم قوات المعارضة.
وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية في افتتاحيتها أنه ليست لدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي رغبة في وقف إطلاق النار بغزة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفتان بريطانيتان: نظام الأسد يعاني وحلفاؤه عاجزون عن دعمهlist 2 of 2موندويس: هل تضم إسرائيل الضفة الغربية عام 2025؟end of listوأضافت الصحيفة أن "نتنياهو الهارب من تهم جرائم الحرب لا يعير هو وأنصاره أي اهتمام بقيم الأخلاق والإنسانية"، مشيرة إلى أن المعاناة القاسية لسكان غزة والأسرى الإسرائيليين سوف تستمر.
ونقل موقع ذا هيل الأميركي عن الدبلوماسي الإسرائيلي السابق ألون بينكاس قوله إن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة غير مرجح قبل مغادرة الرئيس الأميركي جو بايدن البيت الأبيض في الـ20 من يناير/كانون الثاني المقبل.
ويعتقد بينكاس -وفق الموقع- أن نتنياهو لديه مصلحة في تأخير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ورأت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، في تحليل لها، أن وقف إطلاق النار في لبنان لن ينهي الحرب في غزة، لأن إنهاء الحرب في القطاع الساحلي وسحب القوات الإسرائيلية منه "قد يؤديان إلى انهيار حكومة نتنياهو".
وتضيف الصحيفة أن ما ينطبق على لبنان لا ينطبق على غزة، وفق الرؤية الأيديولوجية لحكومة نتنياهو، التي تسعى إلى وجود عسكري مستمر في القطاع.
بدورها، نشرت صحيفة التايمز البريطانية مقالا بقلم الدبلوماسي الأميركي المخضرم دينيس روس قال فيه إن ترامب كان عاملا رئيسيا في دفع نتنياهو نحو وقف إطلاق النار في لبنان "لأن رفض رغبة ترامب ستترتب عليه تكلفة باهظة".
ووفق الصحيفة، فإن نتنياهو امتنع عن إعلان ضم الأراضي في الضفة الغربية خلال ولاية ترامب الأولى، لأن توسيع اتفاقيات أبراهام للتطبيع بين إسرائيل والدول العربية مثّل أولوية لترامب.
الملف السوريوعلى الجبهة السورية، قالت صحيفة واشنطن بوست الأميركية إن الهجوم الذي شنته قوات المعارضة السورية وأثار صدمة بسبب سرعته "شكّل التحدي الأكثر خطورة لنظام الرئيس بشار الأسد منذ سنوات".
وأضافت أن التقدم السريع للمعارضة من معقلها في إدلب يعد "تحديا أيضا لحلفاء الأسد خصوصا روسيا وإيران اللتين تنشغلان بالصراعات في أوكرانيا ولبنان".
من جانبه، رأى مقال في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن تقدم قوات المعارضة السورية "يكسر الجمود الهش للوضع في البلاد، ويكشف بجلاء هشاشة نظام الأسد، وضعف الجيش السوري، واعتماده على دعم القوات الأجنبية".