برلمانية تطالب بالسماح لأعضاء هيئة التدريس بأقسام الإرشاد السياحى بالجامعات بمزاولة المهنة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
تقدمت نائبة التنسيقية هيام فاروق باقتراح برغبة للسماح لأعضاء هيئة التدريس بأقسام الإرشاد السياحى بالجامعات المصرية بمزاولة مهنة الإرشاد السياحى
وقد تمت مناقشة الاقتراح فى لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ.
وذكرت النائبة فى مناقشتها أنه مما لاشك فيه أن هناك فائدة كبري تعود على العملية التعليمية (في أي كلية) من ممارسة النشاط العملي لأعضاء هيئة التدريس في حقول العمل التي تتصل بها دراستهم.
كما أن قيام أعضاء هيئة التدريس بقسم الإرشاد السياحى بمزاولة المهنة سيعمل حتمًا على تنشيط السياحة بما سيوفره من كوادر رفيعه لهذا القطاع المهم.
المادة 100 من قانون تنظيم الجامعات وضعت قيدًا مفاده ضرورة صدور قرار من المجلس الأعلى للجامعات بتنظيم أمور مزاولة أعضاء هيئات التدريس لمهنتهم في الخارج، ولأن المجلس الأعلى للجامعات لم يشرع حتى الآن في إصدار مثل هذا القرار لمهنة الإرشاد السياحي وهو أمر لا يعد قيدًا بالمعنى الحرفي وإنما هو مجرد مسالة إجرائية تنظيمية.
واثنى ممثلى الحكومة من كل من المجلس الأعلى للجامعات ومن وزارة السياحة والآثار على الاقتراح وحدث توافق من ممثلي الحكومة على الاقتراح
وذكروا ان العائق الوحيد لتنفيذ الاقتراح هو فى قانون المرشدين السياحيين والذي يتم العمل على تعديل مواده في الوقت الحالي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان لجنة الثقافة والسياحة والآثار مجلس الشيوخ الإرشاد السياحى الجامعات المصرية هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: آية واحدة تلخص الإسلام في خمس حقائق
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن آخر آية في سورة الكهف تحتوي على خمس حقائق أساسية تلخص الإسلام، وهي قوله تعالى:"قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا".
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن هذه الآية العظيمة ترسم ملامح الدين في بضع كلمات، فهي تؤكد بشرية النبي صلى الله عليه وسلم، وتبين أنه موحى إليه من الله، وتثبت وحدانية الخالق، كما تضع منهجًا واضحًا لمن يرجو لقاء الله، فالدين ليس مجرد اعتقاد نظري، بل هو إيمان وعمل صالح، مقترن بالإخلاص الكامل لله دون إشراك أحد في عبادته.
وأشار إلى أن هذه الآية تقدم قاعدة ذهبية تجمع بين العقيدة السليمة والسلوك القويم، فمن أراد النجاة فعليه أن يصحح عقيدته، ويخلص عمله، ويسير في حياته بأفعال عظيمة تعود بالنفع على نفسه ومجتمعه، قائلًا: "لو سألك أحد عن ملخص الإسلام، فقل له: هذه الآية تحمل كل شيء".
أفعال اللهوأكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.