صحيفة التغيير السودانية:
2025-02-17@04:48:50 GMT

دائرة الضوء!!

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

دائرة الضوء!!

صباح محمد الحسن طيف أول: كلما وقف سؤال الحال يأتي الجواب يهز رأسه.. إن الأمور جيدة فليتنا عرفنا قيمة الحياة قبل هذا الموت .. ومعنى لا للحرب ولماذا جفّت اوتار أصواتنا بنعم للسلام !! وكل يوم تخرج الأزمة السودانية من دائرة العتمة والظلام وإنسداد الأفق السياسي وتدخل براحات الضوء ، وبعد ظهور صوت الإسلاميين في المنابر وبوحهم برغبتهم الأكيدة في التفاوض مع حميدتي وضح أن الأمر لاتفسير له إلا الإقرار الصريح بالهزيمة والإعتراف بالجريمة وتقديم الدليل الحي على الضعف والهوان فما لحق بالتنظيم وكتائبه التي سرقت أسم الموسسة العسكرية وخوضها لحرب عبثية رعناء ماحدث من ( مرمطة) للتنظيم بعد هذه الحرب لم يلحق به من قبل فالحركة الإسلامية إن لم يجنح الدعم للسلم ستجنح لها لأن عدم جنوحها يعني مزيد من سقوط المدن والمواقع ومزيد من الخسائر في الأرواح و من السذاجة أن تنفي قيادات الحركة الإسلامية علاقتها بالحرب وإدارتها للمعارك وفي ذات الوقت تتحدث عن رغبتها في التفاوض!! فإن لم تكن المسئولة عن هذا الخراب والدمار وانها القادرة على إطفاء نار الحرب مثلما كانت قادرة على إشعالها ماكانت اعلنت عن موافقتها على التفاوض!! بدلا عن الجيش والدخول الي دائرة الضوء يتجلى في تحركات الخارج الذي جدد اهتمامه بالأزمة السودانية وأعادها الي سطح الأحداث ومنحها خاصية الإهتمام إبتدأ من مؤتمر القاهرة مرورا بالزيارات الدبلوماسية لقادة ورؤساء الدول للسودان وقوفا على مباحثات الإتحاد الافريقي بالرغم من طرحه الأعرج وحضور فعاليته الهزيل و(الكئيب ) وصولا الي مؤتمر جنيف الذي يبحث القضايا الإنسانية ومعالجة العقبات التي تعترض مسارها وإزاحة المتاريس على دروب العمل الإنساني حتى المباحثات السرية التي بدأت بين الجيش والدعم السريع قبل شهر كان لها تأثيرها المباشر في تقريب وجهات النظر بين الطرفين كما ان إنسحاب قوات الدعم السريع من الأحياء لتبقى في الإرتكازات داخل المدن يعني ان هناك ترتيب على الأرض جعل الدعم السريع يبارح الأحياء مع تمسكه بالمواقع والإرتكازات ومايحدث يبرهن ان قضية فتح الممرات الانسانية بجنيف وتغيير مواقع القوات العسكرية على الميدان ما هي إلا ملامح حسن النية ومراحل تعزيز وبناء الثقة بين الطرفين وهذا يعني ان هناك مايتم تنفيذه لصالح المواطن، الذي لاصالح له إلا في وقف هذه الحرب إذن كل المؤشرات تفصح عن قرب التفاوض مع قوات الدعم السىريع، الخلاص الذي يخرجنا من هذا النفق ويأخذنا الي دائرة الضوء والفلول الآن تتأرجح على حبل الضياع تأخذها رياح الفشل وتعيدها الي الخيبة من جديد ومابين الرضا والقبول لما رفضته بالأمس وحشدت له الإعلام وسخرت له الأقلام وكانت نتائجه سيئة لطالما أنه تسبب في مقتل الألاف ونزح بسببه الملايين ودمرت بسببه البلاد فيجب ان تعلم أن يقظتها المتأخرة للحديث عن ضرورة الحوار بعد هذا كله لن ينساه التاريخ الذي سيكتب اسمها انها ارتكبت اكبر جرما في حق الشعب تستحق عليه العقاب وان الذي امسك بآلة الهدم لهد جدار الوطن يجب أن لا يكون عامل بناء لها، ولطالما أن الحرب ظُلم وجهل.

. فهل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون!! طيف أخير: محبط أن تمد سناء حمد يدها لمصافحة الدعم السريع ويبادلها يوسف عزت التحية ويقطع حميدتي حبال العشم والود بإقالة عزت!! نقلاً عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع

(CNN)-- أشعل مقاتلون من قوات الدعم السريع شبه العسكرية السودانية النار في مساحات شاسعة من مخيم زمزم، أكبر مخيم للاجئين في البلاد، وأطلقوا النار بشكل عشوائي على المدنيين، وفقًا لبيانات مفتوحة المصدر ورواية شاهد عيان.

مقاتلون من قوات الدعم السريع في لقطات من فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي خلال هجوم على معسكر زمزم في وقت سابق من هذا الأسبوع Credit: x

وقُتل ما لا يقل عن سبعة أشخاص وأصيب 40 آخرون في الهجمات التي بدأت، الثلاثاء، وفقاً لمنظمة أطباء بلا حدود، التي تدير أحد مرافق الرعاية الصحية الأخيرة المتبقية في مخيم زمزم، الذي يستضيف ما يقرب من نصف مليون نازح يعانون من المجاعة، وقد تم إحراق ما يقرب من 50٪ من سوق زمزم المركزي في الهجمات، وفقًا لتقرير جديد صادر عن جامعة ييل .

وكانت منطقة زمزم، التي كانت في السابق ملجأ للمدنيين الفارين من العنف في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور والبلدات المجاورة، تتعرض لإطلاق النار منذ الأول من ديسمبر/ كانون الأول، وفقاً لمختبر البحوث الإنسانية بجامعة ييل الذي يراقب الصراع، ومنظمة أطباء بلا حدود، وتقول مجموعة الإغاثة الطبية إن القصف المدفعي العشوائي أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من السكان منذ ذلك الحين.

وتخوض قوات الدعم السريع ومنافستها، القوات المسلحة السودانية، حربًا أهلية وحشية منذ أبريل 2023، ومنذ ذلك الحين، تقوم قوات الدعم السريع بحملة للاستيلاء على الفاشر – آخر معقل متبقي للقوات المسلحة السودانية في المنطقة – على بعد 15 كيلومترًا شمال زمزم، ومع ذلك، فهذه هي المرة الأولى التي يبدو أن مقاتلي قوات الدعم السريع يدخلون المخيم.

وقامت CNN بمراجعة شهادات شهود العيان، والبيانات مفتوحة المصدر، وتحدثت مع المجموعات الإنسانية العاملة محليًا لتسليط الضوء على هجمات قوات الدعم السريع المتتالية على زمزم.

مقالات مشابهة

  • الموت السريع
  • مقاطع فيديو نادرة لشهداء الحرس الرئاسي وهم يتلقون تنوير من قائدهم “المنصوري” يبلغهم فيه قبل ساعات من الحرب بنية الدعم السريع في الغدر بعد تمركزهم في مروي وانتشارهم في العاصمة.. شاهد ثبات وشجاعة الشهداء
  • الدعم السريع تهاجم مخيم زمزم للنازحين بدارفور (شاهد)
  • بعد اختفاء حميدتي .. مَن يقود الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • بعد اختفاء حميدتي.. مَن يقود الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • الدعم السريع) تبحث مع المبعوثين الدوليين في مؤتمر ميونخ قضايا الحرب في السودان
  • السودان.. مشاهد مروعة من زمزم بعد مداهمة قوات الدعم السريع
  • سيوثق التاريخ بأن الدعم السريع( شر أهل الأرض)