أردوغان يرفض تعاون الناتو مع إسرائيل ويؤكد: المسؤولون عن الوحشية بغزة سيحاسبون
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه من غير الممكن للحكومة "الإسرائيلية" مواصلة شراكتها مع "الناتو".
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي بختام قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن الجمعة: "حتى التوصل لسلام شامل ودائم في فلسطين، فإن محاولات التعاون مع إسرائيل ضمن الناتو لن تحظى بموافقة تركيا".
وأوضح، أن المسؤولين عن “الوحشية” في قطاع غزة، سوف يحاسبون عاجلاً أم آجلاً أمام القانون الدولي تماماً كما حدث في سربرنيتسا بالبوسنة.
وتابع، أن المؤسسات والمنظمات الدولية “تكتفي بمشاهدة مقتل حوالي 40 ألف إنسان بريء بينهم 16 ألف طفل (في غزة) تماما كما فعلت قبل 29 عاما في سربرنيتسا”.
كما دعا إلى دور أكبر للناتو لإنهاء الحرب في غزة، معبرا عن القلق إزاء ما قال إنها خطط إسرائيلية لمهاجمة لبنان، وجدد، الخميس، تحذيراته من توسع النزاع.
وقال: "يجب أن تتوقف تهديدات إسرائيل ومحاولاتها لتوسيع النزاع. وإلا فإن منطقتنا ستواجه خطر نزاعات أكثر عمقا، وحتى حرب".
وأشار إلى أنه من الضروري أن يتكاتف أعضاء المجتمع الدولي من أجل حل الدولتين على أساس حدود عام 1967.
وأواخر الشهر الماضي، قال أردوغان، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي وجهت أنظارها الآن إلى لبنان بعد تدميرها لقطاع غزة، مشددا على وقوف بلاده "إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق ودولته".
وأضاف، أن "إسرائيل التي حرقت ودمرت غزة يبدو أنها وجهت أنظارها الآن إلى لبنان"، مشيرا إلى أنه "على الرغم من أن القوى الغربية تتحدث بشكل مختلف أمام الكاميرات، إلا أننا نرى أنهم خلف الكواليس يربتون على ظهر إسرائيل ويقدمون لها الدعم".
وأوضح أن "وقوع الدول التي تتشدق بالحرية وحقوق الإنسان والعدالة أسيرة لشخص مريض عقليا مثل (رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يعد أمرا خطيرا وبائسا".
ولفت الرئيس التركي، إلى أن "خطط نتنياهو لتوسعة الحرب في المنطقة ستؤدي إلى كارثة كبيرة"، مؤكدا أهمية "إظهار العالم الإسلامي ودول الشرق الأوسط ردا على هذه المخططات الدموية".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان الناتو تركيا غزة الاحتلال تركيا أردوغان غزة الاحتلال الناتو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نقطة تحوّل... هكذا تنظر إسرائيل إلى زيارة الرئيس عون للسعوديّة
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست"مقالاً، تناول الزيارة التي قام بها رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون إلى المملكة العربيّة السعوديّة.
وتحت عنوان "ما وراء زيارة الرئيس اللبناني الأولى إلى السعودية"، أشارت الصحيفة الإسرائيليّة في مقال ترجمه "لبنان 24"، إلى أنّ زيارة عون إلى المملكة، "تأتي في نقطة تحوّل بالنسبة للبنان بسبب ضعف "حزب الله".
ولفتت إلى أنّ "المملكة العربيّة السعوديّة تستعرض عضلاتها الديبلوماسيّة، فاستضافت مؤخراً الرئيس السوريّ الجديد أحمد الشرع، وتستعرض ريادتها في العالم العربيّ والإسلاميّ".
أضافت الصحيفة الإسرائيليّة أنّ "زيارة عون إلى السعوديّة تأتي بعد أسابيع فقط من سعي "حزب الله" إلى إثارة الشغب في المطار، وبعد أسبوع فقط من جنازة حسن نصرالله".
ووفق الصحيفة، "أشاد عون بالعلاقات التاريخية بين الرياض وبيروت. فالمملكة ساعدت في إنهاء الحرب الأهلية اللبنانية في اتّفاق يعود إلى عام 1989".
وتابعت" إن ذلك قد ساعد على تحويل السياسة اللبنانية إلى الشكل الذي اتّخذته خلال العقود الثلاثة الماضية. لكن "حزب الله" سعى إلى قلب ذلك الوضع مؤخراً من خلال منع انتخاب رئيس". واعتبرت أنّ "عون ورئيس الوزراء الجديد نواف سلام هما مثالان على تجاوز المنعطف".
ووصفت الصحيفة الإسرائيليّة زيارة عون إلى السعودية بـ"المهمة"، وقالت "جاء عون إلى السعودية بعد دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان". وأضافت: "أشارت صحيفة "عرب نيوز" السعوديّة إلى أن الرئيس اللبناني قال عن الزيارة إنّها "فرصة للتعبير عن الامتنان للمملكة لاستضافتها أفراداً لبنانيين قدموا إليها منذ سنوات وساهموا في تنميتها الحضرية والاقتصادية".
وتطرّقت أيضاً "جيروزاليم بوست" للزيارة التي قام بها رئيس الحكومة نواف سلام، لدار الفتوى، حيث التقى مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة الشيخ عبداللطيف دريان، وقالت إنّ "سلام أكّد أنّ المواطنين سيختبرون مستوى جديداً من الأداء والخدمات الحكومية في الأشهر المقبلة، وأنّ همّ الحكومة الأساسيّ هو رفاهية الشعب اللبنانيّ، وتخفيف أعبائه، واستعادة لبنان لدوره القياديّ، وتعزيز أفضل العلاقات مع الأشقاء العرب والدول الصديقة الملتزمة بدولة لبنان ومؤسساته وشعبه". المصدر: خاص "لبنان 24"