انتحار مصري يبلغ من العمر 35 عامًا في سجن روسانو ايطاليا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
انتحر شاب مصري يبلغ من العمر 35 عاما في سجن روسانو بإيطاليا وأفاد شاب أن الشاب شنق نفسه في زنزانته باستخدام حبل عاما المشنقة البدائي المصنوع من الملاءات.
الجدير بالذكر أن الشاب المصري من كان سينتهي من قضاء عقوبته العام المقبل.
وقال جيوفاني باتيستا دورانتي ، نائب الأمين العام لـ Sappe وفرانشيسكو سيكوني ، السكرتير الإقليمي - «نتذكر أنه في كل عام تنقذ شرطة السجون الإيطالية حياة حوالي 1700 نزيل يحاولون الانتحار ، وهذه المرة للأسف ورغم التدخل الفوري وكل مبادرة مفيدة لإنعاش الرجل، لم يكن من الممكن إنقاذه من الموت".
واضاف «إنه يوم 26 يناير فقط قد انتحر 11 سجينًا بالفعل منذ بداية العام.
واوضحت التقارير أن الحادث وقع بالأمس في روسانو، وأول أمس في تيرامو، وأول أمس في فيرونا".
وصرح بذلك جينارينو دي فازيو ، الأمين العام لشرطة السجون في UILPA. «الآن، لا يمر يوم دون أن يكون كارثيًا في السجون، في ما يعتبر مذبحة حقيقية، بينما ننتظر فقط لنعرف أين سيكون الموت التالي الذي نلحقه بأنفسنا في ظل اللامبالاة الجوهرية لسياسات الأغلبية».
قائلا «من الواضح، ، أنه لم يعد هناك وقت، ويجب علينا التدخل فورًا لمعالجة حالة الطوارئ في السجون الناجمة عن اكتظاظ السجون ، والذي يقترب من 130 بالمائة، و أوجه القصور العضوية ، 18 ألف عامل أقل في شرطة السجون وحدها، وأوجه القصور الهيكلية والبنية التحتية واللوجستية والمعدات، والفوضى وأكثر من ذلك بكثير ، ولابد من التخطيط لأنه أمر جيد، ولكن في بلد يريد أن يدعي أنه متحضر ويحترم حقوق الإنسان، كل هذا لا يمكن أن يستمر في انتظار أوقات أفضل، وهو أمر غير مرجح ".
و يتابع سكرتير UILPA PP «السلطة التنفيذية وسوف يطلق على الفور مرسومًا بالسجن للسماح بالتوظيف الاستثنائي الكبير، مع إجراءات سريعة، في شرطة السجون وفي الملفات الشخصية المهنية الأخرى وانكماش كثافة السجون أيضًا من خلال إدارة الرعاية الصحية حصريًا للسجناء المرضى عقليًا و مسارات بديلة لمدمني المخدرات.
وفي الوقت نفسه، يوافق البرلمان على قانون تمكيني للإصلاح الشامل لنظام التنفيذ الجنائي، وإعادة هندسة إدارة السجون وإدارة قضاء الأحداث والمجتمع وإعادة تنظيم قوة شرطة السجون .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتحار مصري السجن في ايطاليا
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تنظم ملتقى لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر
أكد اللواء عبدالله مبارك بن عامر، نائب القائد العام لشرطة الشارقة، أن دولة الإمارات هي وطن الإنسانية، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يعيش على أرضها أكثر من 200 جنسية يسهم أفرادها في تنمية هذا الوطن.
وجاء ذلك في ملتقى مكافحة جرائم الاتجار بالبشر في ظل التشريعات الوطنية، الذي نظمته إدارة التحريات والمباحث الجنائية، بالتعاون مع أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية، والذي أقيم بهدف تسليط الضوء على هذه الآفة الخطرة، وإيضاح جهود الشركاء على مستوى الدولة.
حضر الملتقى هنادي اليافعي، مدير عام إدارة سلامة الطفل بالشارقة، والعميد عبد الرحمن الشاعر، مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان بدبي، والعقيد الدكتور محمد خليفة الحمودي، نائب مدير إدارة حقوق الإنسان، رئيس لجنة مكافحة جرائم الاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، والمستشار القانوني د. أحمد عبدالله الشامسي من وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومهرة القبيسي، مدير إدارة الرعاية بأبوظبي، وعدد من مديري العموم ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام، وحضور واسع من منتسبي شرطة الشارقة وأكاديمية العلوم الشرطية وممثلي القيادات الشرطية بالدولة، إلى جانب الجهات المعنية بحقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالبشر.
وشهد الملتقى عرض مادة فلمية حول دور الإمارات وجهودها البارزة في المحافظة على المجتمع ومكافحة جريمة الاتجار بالبشر، ودور شرطة الشارقة التوعوي في تعزيز الوعي المجتمعي حول هذه الجرائم والقبض على مرتكبيها. وقال العميد عمر أحمد بو الزود، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية: «تزامناً مع اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر نُظم هذا الملتقى ليسلط الضوء على خطورة هذه الجريمة الدولية التي تنتهك الكرامة الإنسانية، وإبراز جهود الدولة ممثلة في وزارة الداخلية والقيادات الشرطية واللجنة الوطنية؛ إذ تعد الدولة طرفاً رئيسياً في الحملة العالمية لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر، وهي أول دولة في المنطقة تسن قانوناً شاملاً لمكافحة هذه الجرائم.
زعيم “أنصار الله”: العمل جارٍ من أجل الرد والمتغيرات ستأتي بما يسوء العدو / فيديو