هفوة جديدة.. بايدن يقدم زيلينسكي على أنه بوتين قبل أن يصحح زلته
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ارتكب الرئيس الأميركي جو بايدن هفوة جديدة الخميس خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن بتقديمه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنّه "الرئيس بوتين"، قبل أن يصحّح خطأه.
وقال بايدن (81 عاما) مخاطبا الحاضرين في القمّة "والآن، أترك الكلام لرئيس أوكرانيا الذي يتمتّع بقدر كبير من الشجاعة والتصميم.
وتعد هذه انتكاسة جديدة للمرشح الديمقراطي الذي يتعرض لضغوط متزايدة للانسحاب من السباق الرئاسي بسبب مخاوف بشأن صحته الذهنية.
وأفاد استطلاع رأي جديد نشر اليوم الخميس بأن أكثر من نصف الديمقراطيين يريدون من الرئيس بايدن إنهاء حملة إعادة انتخابه بعد ما اعتبروا أداءه كارثيا أمام منافسه دونالد ترامب في المناظرة الرئاسية، رغم أن المنافسة لا تزال محتدمة.
صحة الرئيس
كما نشر موقع "أكسيوس" وثائق تفيد بأن لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي، التي يقودها الجمهوريون، قد استدعت 3 من كبار مساعدي البيت الأبيض للإدلاء بشهاداتهم حول صحة الرئيس بايدن.
وقد طلب رئيس اللجنة جيمس كومر، الجمهوري من ولاية كنتاكي، الحصول على إجابات بحلول 17 من الشهر الجاري وعقد جلسة مغلقة معهم في وقت لاحق.
وبحسب "أكسيوس"، تشير مذكرات الاستدعاء إلى رغبة الجمهوريين في التحقيق إذا كان أقرب مساعدي بايدن قد أخفوا بشكل أساسي الحالة الصحية الحقيقية للرئيس البالغ من العمر 81 عاما، وقد يستمر هذا التحقيق حتى انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
وأثار أداء بايدن الضعيف في المناظرة التي أجريت في 27 يونيو/حزيران الماضي كثيرا من التساؤلات عن صحته العقلية وقدرته على الترشح لولاية ثانية. ويستعد بعض الديمقراطيين، ومنهم مسؤولو الإدارة، لإجراء تحقيقات محتملة في الكونغرس حول لياقته العقلية، وما يعرفه مساعدوه عن ذلك.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بايدن يهنئ جلالة الملك بعيد العرش منوهاً بقيادته الحكيمة والتقدم الملحوظ التي تشهده المملكة
زنقة 20. الرباط
توصل صاحب الجلالة الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من الرئيس الأمريكي، السيد جوزيف روبينيت بايدن، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتربع جلالته على عرش أسلافه الميامين.
وأعرب السيد بايدن، في هذه البرقية، باسم الشعب الأمريكي، عن أحر التهاني لجلالة الملك وللشعب المغربي، مؤكدا على أن المملكة، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، حققت تقدما ملحوظا، وأن الصداقة التاريخية بين المغرب والولايات المتحدة قد تعززت أكثر فأكثر.
وقال الرئيس الأمريكي “نحن نرفع معا التحديات الأكثر إلحاحا في عصرنا، بما في ذلك تطوير تكنولوجيا الطاقات المتجددة، والتخفيف من تغير المناخ، وتعزيز السلام والأمن في جميع أنحاء المنطقة”، معبرا عن رغبته في رؤية التعاون الوثيق بين المغرب والولايات المتحدة متواصلا في السنوات المقبلة.