أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة “جمهوريت” إنه في ظل الاستعدادات للانتخابات البلدية المقرر عقدها في 31 مارس/ آذار القادم، بدأ الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان،.

وذكر أردوغان أن الانتخابات المحلية القادمة ستكون ميلادا جديدا مثلما حدث في الانتخابات المحلية لعام 1994، كما أصدر تعليماته لإدارة الحزب ونوابه قبيل بدء عطلة البرلمان بالنزول إلى الشوارع.

ووفق الصحيفة قرر أردوغان محاسبة إدارة الحزب على التراجع في أصواته بالمدن الكبرى خصوصا خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة وذلك خلال الاجتماع الثامن الدوري المقرر عقده في سبتمبر/ أيلول القادم.

وتشير معلومات جمهوريت إلى اتجاه أردوغان لإجراء تعديلات في إدارة الحزب ليكمل المسيرة مع وجوه جديدة للفوز بالبلديات الأحد عشر التي فاز بها حزب الشعب الجمهوري في انتخابات 2019.

ووفق الصحيفة، ستغيب شخصيات مهمة عن إدارة الحزب من بينها كبير نواب رئيس الحزب، بن علي يلدرم، ومسؤول الإعلام والترويج، حمزة داغ، ومسؤول الشؤون السياسية والقانونية، حياتي يازيجي، ومسؤول شعب الحزب، أركان كاندمير، ومسؤول الشؤون الاقتصادية، نور الدين جانيكلي ومسؤول الشؤون المالية والإدارية، وداد دميروز.

هذا وتؤكد المعلومات داخل الحزب أن إشارة التغيير المرتقبة انطلقت عقب الانتخابات مباشرة بإسناد منصب نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية إلى ظفر ساريكايا ومنصب نائب رئيس الحزب لحقوق الانسان إلى محمد علي زنجين.

Tags: الانتخابات البلديةتركياحزب الشعب الجمهوري

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الانتخابات البلدية تركيا حزب الشعب الجمهوري

إقرأ أيضاً:

المنصوري: أجواء الانتخابات بدأت... وطموحنا قيادة الحكومة القادمة

جددت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، التعبير عن طموحها في الفوز بالمرتبة الأولى في الانتخابات النيابية التي ستجرى العام المقبل.

المنصوري كانت تتحدث الجمعة، في لقاء بمراكش، مع برلمانيات وبرلمانيي الحزب بجهة مراكش-أسفي، ورؤساء مجالس العمالات والأقاليم ومجالس الجماعات الترابية ورؤساء الغرف المهنية المنتمين للحزب في هذه الجهة، وقد أشارت إلى أن « الأجواء الانتخابية بدأت »،  مشددة على أن « ملامحها في مجالس الجماعات الترابية أكثر من الحكومة ».

وأعلنت المنصوري أن « طموح بنات وأبناء الحزب خلال الانتخابات التشريعية المقبلة هو المرتبة الأولى »، وعددت سببين لتبرير هذا الطموح: « الأول، لقيادة الحكومة، والثاني، لتنزيل المشروع الهائل للأصالة والمعاصرة »، معتبرة أن « أي شيء يخص التدبير ويمكن أن يسهم في تحقيق الهدف، فإن القيادة الجماعية ترحب به، وكلها اَذان صاغية للاستماع للانتقادات البناءة لإصلاح كل الأخطاء وتنزيل تعاقد الثقة ».

والخميس الفائت، عبرت المنصوري بكلمات أقل، عن هذه المطامح، في لقاء تواصلي مع 50 سفيرا أجنبيا معتمدا في المغرب.

وفي جهة مراكش-أسفي، التي تعد مركز ثقل للحزب، سيشكل الحزب، كما توضح المنسقة الوطنية، لجنة سيشرف عليها سمير كودار رئيس قطب التنظيم ورئيس مجلس جهة مراكش- أسفي، بهدف تلقي ملفات تتضمن مشاكل ومطالب كل إقليم على حدة، لدراستها والنظر فيها في أقرب وقت ممكن »، مشددة على ضرورة التركيز على التنظيم الحزبي لمواجهة إكراه العزوف السياسي، وتعزيز سياسة القرب من المواطنات والمواطنين ».

وخلصت المنصوري إلى أن « الهدف هو إنجاح الديمقراطية في بلادنا »، مؤكدة أن « حزب الأصالة والمعاصرة يتمتع بمصداقيته وقدراته، ولديه وزيرات ووزراء أبانوا عن حنكتهم في تدبير مشاريع كبرى »، داعية أعضاء حزبها إلى الافتخار به ».

تعد المنصوري أول مسؤول حزبي كبير في التحالف الحكومي يعبر علانية قبل حوالي سنتين عن الانتخابات، عن مطامحه في قيادة الحكومة المقبلة. وفي الغالب، لا تستقبل هذه التصريحات بشكل جيد لدى حليفها، التجمع الوطني للأحرار، الساعي لتجديد ولايته الحكومية.

كلمات دلالية أحزاب البام المصنوري المغرب المنصوري حكومة سياسية

مقالات مشابهة

  • «الشعب الجمهوري» يطلق مبادرة لتخفيض الأسعار في قرى أبوتشت حتى نهاية شهر رمضان
  • التيار الأزرق يستعدّ للعودة السياسيّة
  • صباح اليوم... إلى أين توجّه رئيس الجمهوريّة؟
  • بن غفير ووزراء حزبه المتطرف يستقيلون من حكومة نتنياهو.. استسلمتم لحماس
  • نائبة "التضامن" تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "منتدى الشعب الجمهوري"
  • منتدى الشعب الجمهوري يختتم يومه الثاني بجلسة حوارية بعنوان شراكة بين الأجيال
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «منتدى الشعب الجمهوري»
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات النسخة الثانية من "منتدى الشعب الجمهوري"
  • منتدى «الشعب الجمهوري» يختتم يومه الثاني بجلسة «شراكة بين الأجيال»
  • المنصوري: أجواء الانتخابات بدأت... وطموحنا قيادة الحكومة القادمة