إردوغان يعارض شراكة الناتو مع إسرائيل حتى إحلال سلام شامل ودائم في فلسطين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في مؤتمر صحفي بختام قمة لحلف شمال الأطلسي في واشنطن الجمعة، أنه لا يمكن للحكومة الإسرائيلية مواصلة شراكتها مع "الناتو".
وقال إردوغان: "حتى التوصل لسلام شامل ودائم في فلسطين، فإن محاولات التعاون مع إسرائيل ضمن الناتو لن تحظى بموافقة تركيا".
وقبل مغادرته إلى واشنطن، الثلاثاء، دعا إردوغان إلى دور أكبر للناتو في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وعبر عن القلق إزاء ما قال إنها خطط إسرائيلية لمهاجمة لبنان، وجدد، الخميس، تحذيراته من توسع النزاع.
وقال: "يجب أن تتوقف تهديدات إسرائيل ومحاولاتها لتوسيع النزاع. وإلا فإن منطقتنا ستواجه خطر نزاعات أكثر عمقا، وحتى حرب".
وغداة اشتعال الحرب عقب هجوم السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يتبادل حزب الله الموالي لإيران والداعم لحماس القصف يوميا على الحدود مع الجيش الإسرائيلي وقد ازدادت حدة هذا القصف مؤخرا.
وحذرت الولايات المتحدة الثلاثاء من أن النزاع بين إسرائيل وحزب الله قد يؤدي إلى حرب إقليمية.
وأدى العنف المستمر منذ أكثر من ثمانية أشهر بين حزب الله والجيش الإسرائيلي إلى مقتل 481 شخصا على الأقل في لبنان معظمهم من مقاتلي حزب الله و94 مدنيا، بحسب تعداد فرانس برس.
في الجانب الإسرائيلي قُتل ما لا يقل عن 15 جنديا و11 مدنيا، بحسب إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.