الرئيس التركي يرفض تدخل الناتو في الصراع الأوكراني
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، إنه من غير المقبول أن يصبح حلف شمال الأطلسي (ناتو) طرفاً في الصراع في أوكرانيا، مضيفا بأن تركيا تتوقع أن "تتاح للدبلوماسية فرصة".
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحافي في العاصمة الأمريكية واشنطن: "منذ اليوم الأول، واصلت تركيا جهودها لإنهاء هذه الحرب في أوكرانيا.
وأشار: "غلى أنه لن يكون هناك خاسرون في عالم عادل. لقد شاركت هذه التقييمات خلال قمة حلف شمال الأطلسي"، مؤكدا: "نعتبر أنه من غير المقبول أن يصبح الناتو طرفاً في هذا الصراع في أوكرانيا".
العملية العسكرية الروسيةودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس التركي يرفض تدخل الناتو الصراع الأوكراني
إقرأ أيضاً:
العراق يرفض ربط التغيير في سوريا بتغيير نظامه السياسي.. وتركيا تتوعد الانفصالين مجددا
دعا رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم السبت، إلى ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.
وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».
وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».
وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».
وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».
ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».
وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».
ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».
أردوغان: إما أن يدفن الإرهابيون أسلحتهم أو أن يدفنوا معها
وحول الشأن السوري أيضا، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنظمات الإرهابية مجددا بالقضاء عليها، وأكد أنه لا مستقبل لها في تركيا أو المنطقة.
وقال خلال كلمة في فعالية المؤتمر الإقليمي العادي بنسخته الثامنة لحزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية سامسون شمال تركيا: “انتهت فترة استخدام المنظمات الإرهابية الانفصالية.. إما أن يَدفن الإرهابيون أسلحتهم، أو أنهم سيُدفنون مع أسلحتهم تحت الأرض .. لا يوجد طريق ثالث للمنظمات الإرهابية جاءت نهاية المنظمات الإرهابية وأسلحتها”.
وشدد على أنه “لا يوجد هناك أي مستقبل للمنظمات الإرهابية لا في تركيا، ولا في المنطقة.. ونحن موجودون في هذه المنطقة منذ أكثر من ألف عام، وسنبقى هنا لآلاف الأعوام الأخرى، لكتابة المزيد من البطولات”.
وأضاف: “على الجميع أن يعلم ذلك، وأن يجري حساباته كلّها على هذا الأساس”.
وتابع قائلا: “بحلول أواخر شهر شباط المقبل، سنعقد مؤتمرنا العام العادي الرئيسي الكبير، ليكون ميلادا جديدا لنا ولتركيا
وشدد أردوغان بالمضي قدما بالقضاء على “الإرهابيين” : “مصمّمون تماما وبكلّ عزم على أن ننقذ البلاد بشكل كامل وتام، من الإرهابيين الانفصاليين الذين استخدمتهم القوى الإمبريالية الاستعمارية لأكثر من أربعين عاما”
وأضاف: “دائما نضع المصلحة العليا للبلاد في المقدمة.. وسنفعل كلّ ما يلزم، من أجل تحقيق رؤية تركيا الكبيرة، ولتحقيق أهدافنا الكبيرة”.