اعترافات صاحب كيان تعليمى وهمى بالمنيا: أوهمت الطلاب بشهادات مزورة للعمل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أدلى شخص في المنيا، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، تفيد قيامه بإدارة كيان تعليمى وهمى بدون ترخيص بمحافظة المنيا، واتخاذه من الكيان مقراً لممارسة نشاطه فى النصب والاحتيال على الطلاب راغبى الحصول على شهادات دراسية.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم أدار كيانا تعليميا وهميا يقوم من خلاله بمنح الدارسين دورات تدريبية لراغبي الحصول على شهادات دراسية "مزورة" بمقابل مادى، وإيهامهم بأنها تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم تم ضبطه بمقر الكيان المُشار إليه ، وبحوزته (عدد من الشهادات بأسماء أشخاص مختلفة منسوب صدورها للكيان المشار إليه وأخرى خالية البيانات "معدة للتزوير" – 2 أكلاشيه بإسم الكيان – مجموعة من كشوفات الأسماء ونماذج إمتحانات فى مواد دراسية مختلفة خاصة بالكيان - مطبوعات دعائية خاصة بالكيان – 2 دفتر إستلام نقدية - جهاز حاسب آلى بمشتملاته "بفحصه فنياً تبين احتوائه على العديد من الدلائل التى تؤكد نشاطه الإجرامى") .
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت الأجهزة الأمنية بالتحقق من الصحيفة الجنائية له، للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات، ووجهت له تهمة التزوير والنصب على المواطنين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: كيان وهمى المنيا نصب تزوير الداخلية
إقرأ أيضاً:
"خطة شيطانية".. اعترافات شاب قتل صديقه وسرق سيارته بتحريض من امرأة ووالدتها| خاص
في اعترافات تقشعر لها الأبدان، أدلى بها شاب عشريني أمام جهات التحقيق، يكشف الستار عن جريمة مروعة مزجت بين الخيانة والطمع والضغوط العائلية، حين أقدم على قتل صديقه المقرب وسرقة سيارته، بتحريض مباشر من امرأة تعرف عليها خلال عمله، وبتخطيط مشترك مع والدتها.
تفاصيل الجريمة بدأت بعلاقة عابرة بين سائق شاب يُدعى "محمد أنور السنوسي" – يبلغ من العمر 24 عامًا – وامرأة تُدعى "سعاد"، كانت تعمل بإحدى شركات توصيل العمالة، ليتحول الأمر لاحقًا إلى مخطط دموي لإنهاء حياة شاب بريء وسرقة سيارته، تنفيذًا لخطة محكمة نسجتها سعاد ووالدتها "نحمده".
في السطور التالية، ينفرد موقع “الفجر” بنشر أقوال المتهم كما وردت بمحاضر التحقيق لحظة بلحظة:
س: احكِ تفاصيل ارتكابك جريمة قتل المجني عليه مصطفى سعيد محمود وسرقة سيارته؟
ج: كنت بشتغل بسواقة أتوبيس تابع لشركة أراميكس، بنقل العمال من بهرمز لأكتوبر. وهناك، اتعرفت على "سعاد"، مطلقة، وبدأنا نتقابل ونتكلم، لحد ما أبويا عرف وقال لي "هبيع العربية لو استمريت معاها".
رغم رفضه، فضلت أتكلم معاها، ووعدتني إنها هتجيب شغل ورديات وعمالة لو قدرنا نشتري عربية. كنت فاكر إنها هتشتري عربية، وكنت مستني أشوف هتتصرف إزاي.
في الوقت ده، كنت بطلع ورديات مع مصطفى صاحبي، وسعاد اقترحت ناخد عربيته أو نتخلص منه عشان نستفيد بيها. كنت رافض، لكن الضغط زاد، وبدأوا يسألوني على تكلفة تعديل العربية وتغيير ملامحها.
أمها كلمتني وقالت إن معاها 10 آلاف جنيه، واتفقنا على كل حاجة، حتى صورنا رخصة عربية مصطفى وخططنا ندخلها محل مخفي تمهيدًا للاستيلاء عليها.
واستكمل المتهم لاحقًا سرد باقي التفاصيل حول التنفيذ الفعلي للجريمة وكيف تمت تصفية المجني عليه والتصرف في السيارة، وبعد ما بعت صورة الرخصة لسعاد ووالدتها "نحمده"، بدأنا ندخل في مرحلة التنفيذ.
واصل المتهم اعترافاته:
في اليوم اللي بعده، سعاد اتصلت بي وقالت لي: "هات معاك سلاح علشان نقدر نسيطر عليه، ونخلص على مصطفى ونخلص"، وأنا ساعتها كنت خايف، لكن حسيت إني خلاص دخلت في طريق ما أقدرش أرجع منه.
وبعدها بـ3 أيام، سعاد كلمتني وقالت لي: "مصطفى موجود في أكتوبر، حاول تقابله وتخليه يوصلك لمشوار علشان نقدر نتحرك".
وفعلًا، كلمت مصطفى واتفقت معاه يوصلني، وبمجرد ما ركبته، طلعت سكين كانت معايا وطعنته بيها، وبعدها نزلته من العربية وسحبته على جنب.
كلمت سعاد، وجات هي وأمها في العربية التانية، وساعدوني نشيل جثة مصطفى ونرميها في مكان مهجور، وبعدها ركبنا العربية بتاعته ووديناها للمحل اللي كنا مجهزينه، وبدأنا نشتغل على تغيير ملامحها.
وتابع المتهم: أنا ندمان على اللي حصل، بس حسيت إني اتحاصرت من كل جهة، بين ضغوط البيت وحب البنت اللي ضيعتني، وخسرت كل حاجة، حتى نفسي.