جيش الاحتلال يشن غارة جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شن الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارة جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ومنذ قليل، نفذت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مناطق حي الصبرة وتل الهوا والصناعة جنوب مدينة غزة.
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف محيط مستشفى الشفاء الطبي غرب مدينة غزة.
مساء أمس الخميس، استشهد 8 مواطنين فلسطينيين وأصيب العشرات جراء استهداف قوات الاحتلال خيام النازحين بمدينة خان يونس.
وفي بلدة الرام شمال القدس المحتلة، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من الفلسطينيين، وقام جنود الاحتلال بإحراق سيارة أحد المواطنين الفلسطينيين، وأطلق الاحتلال النيران وقنابل الغاز على الفلسطينيين داخل البلدة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
كما أحرق عددا من المستوطنين الإسرائيليين أمس الخميس، جرافة قرب قرية بزاريا، شمال غرب نابلس، وهاجموا سيارات المواطنين بالحجارة ما أدى إلى تضرر عدد منها، كما أغلقوا الطريق الواصل بين جنين ونابلس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غارة جوية مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأزهر ينعي خالد نبهان "الجد" في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
نعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الشهيد خالد نبهان، الملقب بـ "الجد" والذي اشتهر بعبارته الشهيرة "روح الروح"، وذلك بعد استشهاده اليوم الإثنين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك"، قال المرصد: "روح الروح... كلمات هزت ضمائر العالم منذ عام لتعود اليوم من جديد بعد استشهاد قائلها، الشيخ خالد نبهان، في قصف وحشي لا يختلف عما استهدف حفيدته الطفلة ريم".
وأضاف المرصد: "رحل في صمت ووجع، رغم فقده لـ 'روح الروح' كما وصفها، إلا أنه كان رمزًا للأمل في قلوب الفلسطينيين".
خالد نبهان، المعروف بلقب "أبوضياء"، اشتهر بفيديو مؤثر يظهره وهو يحتضن جثمان حفيدته الصغيرة "ريم"، التي لم تتجاوز العامين ونصف، ويقبّل عينيها قائلًا: "روح الروح هذه... روح الروح".
هذا الفيديو لاقى انتشارًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر عن الحب الكبير والعاطفة الجياشة تجاه ضحايا القصف الإسرائيلي.
مرصد الأزهر أضاف في بيانه أن رحيل خالد نبهان يروي قصة إنسانية جديدة، تضاف إلى أكثر من 40 ألف قصة استشهاد في غزة، حيث ترك هؤلاء الشهداء خلفهم ذكريات لا تُنسى تثبت للعالم أن هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد أرقام، بل أرواح تبحث عن الأمل والوطن.