بطائرات أكثر استدامة.. ناسا تسعى لتغيير ملامح السفر الجوي بحلول 2030
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تسعى وكالة الفضاء الأمريكية ناسا إلى ثورة في مجال الطائرات التجارية حول العالم مع حلول عام 2030، إذ تعمل على ابتكار طائرات تُجسد الجيل التالي من الطيران المستدام بشرط أن تتمتع بشكل جميل في غضون ذلك.
وضمن هذه المساعي، كشفت الوكالة الأمريكية عن ملامح جديدة أنيقة لهيكل اثنين من أهم مشروعات الطائرات التابعة لها، وفي مقدمتها طائرة من طراز "X-66A"، والتي ابتكرتها "ناسا" بالتوازي مع بوينغ كجزء من مشروعها المستدام للطيران، حيث تريد شركة الفضاء بناء واختبار والطيران بطائرة ذات ممر واحد للحد من الانبعاثات قبل انتهاء العقد.
Take a sneak peek at NASA planes that could transform air travel by the 2030s.pic.twitter.com/ELq8VQnM4C — KGFChandra (@FieldsKolar) July 31, 2023
وقال المسؤول في وكالة "ناسا" بيل نيلسون، في بيان، في كانون الثاني/ يناير: إننا نسعى من خلال شراكة ناسا مع بوينغ لإنتاج واختبار طائرة بالحجم الطبيعي ستساعد على الوصول إلى طائرات تجارية مستقبلية تكون أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وتعود بالفائدة على البيئة، وصناعة الطيران التجاري، والركاب في جميع أنحاء العالم.
وأضاف: إذا نجحنا في ذلك، فقد نرى هذه التقنيات في الطائرات المحلقة في السماء في ثلاثينيات القرن الحالي.
ويمكن أن يقلل التصميم الذي تعمل عليه "ناسا" بالتعاون مع "بوينغ" من استهلاك الوقود والانبعاثات بنسبة تصل إلى 30 بالمئة مقارنة بالطائرات الأكثر كفاءة اليوم، وفقا للوكالة.
طائرات ذات ممر واحد
ويتميز تصميم "X-66A" بأجنحة ممدودة ونحيلة مثبتة بواسطة دعامات قطرية تربط الأجنحة بالطائرة. يقلل الشكل الديناميكي الهوائي الناتج بشكل كبير من السحب، ما يؤدي إلى انخفاض كبير في استهلاك الوقود والانبعاثات مقارنة بالطائرات الأكثر كفاءة اليوم. وبتعبير آخر، يخلق شكل التصميم مقاومة أقل، ما يعني حرق وقود أقل.
ومن المقرر أن تتم أول رحلة تجريبية لهذا النوع من الطائرات بحجمها الفعلي عام 2028، فيما تأمل وكالة الفضاء الأمريكية أن تخدم هذه التكنولوجيا يوما ما حوالي نصف السوق التجاري من خلال طائرة ذات ممر واحد قصيرة إلى متوسطة المدى.
وفي هذا السياق، قال المدير المساعد لوكالة ناسا في قسم مهام أبحاث الطيران، بوب بيرس إن "هذه طائرة تجريبية".
وتابع: هذا ليس تطويرا تجاريا لطائرة سيسافر بها الركاب اليوم، والسبب في حاجتنا للقيام بذلك هو أن هذه تقنية عالية الخطورة، نحن نحاول التحقق من صحة التكنولوجيا.
طائرات كهربائية في القطاع المدني
والطائرات الأخرى التي ستحصل على مظهر جديد هي الطائرات الكهربائية الهجينة التي تطورها "جي إي أيرو سبيس" و"ماغنيكس" بالتعاون مع وكالة "ناسا".
وبحسب وكالة الفضاء الأميركية، فإن الرحلات على متن هذه الطائرة ستُجرى بحلول منتصف هذا العقد. ومن المأمول أن يفيد المشروع في نهاية المطاف الطائرات ذات المحركات التوربينية قصيرة المدى، من النوع الذي يحمل ما بين 30 و70 راكبا، بالإضافة إلى الطائرات التجارية الإقليمية ذات الممر الواحد والتي تحمل ما يصل إلى 180 راكبا.
وقالت ناسا إنها تخطط لإجراء عرضين تجريبيين في الحد الأدنى خلال السنوات الخمس المقبلة حتى تتمكن من إدخال التقنيات الجديدة المنصوص عليها تجاريا في الولايات المتحدة بين عامي 2030 و2035.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا ناسا التكنولوجيا امريكا تكنولوجيا ناسا الملاحة الجوية علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كبسولة الفضاء ستارلاينر قد تجري رحلة تجريبية ثالثة غير مأهولة
واشنطن - العُمانية: أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" أن كبسولة ستارلاينر التي نقلت رائدي فضاء لمحطة الفضاء الدولية العام الماضي، قد تجري رحلة تجريبية ثالثة غير مأهولة قبل أن تحمل المركبة التابعة لشركة بوينج رواد فضاء مرة أخرى.
وجاء هذا بعد أن اضطر رائدا الفضاء التابعان لوكالة ناسا اللذان استقلا كبسولة ستارلاينر المأهولة إلى محطة الفضاء الدولية العام الماضي، العودة على متن كبسولة كرو دراجون التابعة لشركة "سبيس إكس" وسط جهود استمرت طويلًا من بوينج لإصلاح نظام الدفع المعيب في ستارلاينر الذي تسبب في تمديد مهمة الرائدين التجريبية، التي كان من المقرر أن تستمر ثمانية أيام إلى إقامة لمدة تسعة أشهر في الفضاء.
وسوف تتنافس ستارلاينر مع كبسولة كرو دراجون من سبيس إكس، المملوكة لإيلون ماسك، وستقدم لناسا رحلة أمريكية ثانية إلى مدار منخفض من الأرض لروادها، حيث يتعين عليها إجراء مهمة اختبار إضافية بدون طاقم.
وأكد ستيف ستيتش رئيس برنامج الطاقم التجاري في ناسا والمشرف على تطوير ستارلاينر: إن رحلة ستارلاينر المأهولة حققت العام الماضي جانبًا من أهم مراحل الاختبار المتعلقة بكيفية تحكم رواد الفضاء بالمركبة وتوجيهها.
وأضاف: أن الهدف من إجراء اختبار إضافي بدون طاقم هو التحقق من قدرة محركات الدفع على العمل كما هو مراد لها في الفضاء، وهي بيئة يستحيل محاكاتها في الاختبارات على الأرض.
وكان من المفترض أن تكون أول مهمة مأهولة لمركبة ستارلاينر هي الاختبار الأخير قبل أن تتمكن من بدء رحلات رواد الفضاء الاعتيادية لناسا التي تعتمد على مركبة كرو دراجون التابعة لسبيس إكس.
وتتطلع شركة بوينج إلى استخدام ستارلاينر كمركبة بأجر من وإلى محطات الفضاء التابعة للقطاع الخاص التي لا تزال في مرحلة التطوير المبكر.