طنجة: توقيع اتفاقية لإحداث فرع جامعي للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل بمرتيل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن بوشتى المومني، رئيس جامعة عبد المالك السعدي، الثلاثاء 9 يوليوز الجاري، بمقر الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، بطنجة، إحداث فرع جامعي لهذه الوكالة بالمقر السابق للجامعة بمرتيل.
وذكر رئيس جامعة عبد المالك السعدي، في كلمة له بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة وتعاون مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، أن المبادرة تندرج من جهة أولى في إطار التوجيهات الملكية الرامية إلى إدماج الشباب خريج المؤسسات الجامعية في سوق الشغل، ومن جهة ثانية تماشيا مع التوجهات الاستراتيجية للخطة الوطنية لتسريع المخطط الوطني لتسريــع تـحــــول منظومة التعليم العـالـي والبحث العلمي والابتكار، ميثاق ESRI 2030، الذي يعطي أهمية قصوى للرأس المال البشري وتنميته.
من جهتها، أكدت إيمان بلمعطي، المديرة العامة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع جامعة عبد المالك السعدي، كنموذج حقيقي للشراكة، مشيرة إلى القواسم المشتركة التي يمكن أن يتقاطع حولها هذا التعاون.
وذكرت المديرة العامة « لأنابيك » ببرنامج “أنا مقاول” الذي أعطت الحكومة انطلاقته في يونيو 2023 بهدف مواكبة 100.000 رائد أعمال وحامل مشروع ومقاول ذاتي ووحدات اقتصادية غير مهيكلة ومقاولات صغرى. وذلك لتحرير الطاقات في مجال المقاولة ودعم استدامة المقاولات الصغيرة جدا ونموها، من خلال سلسلة من الإجراءات المُحفِّزة الرامية إلى تسهيل وتشجيع مبادرة المقاولة، من خلال التركيز على دعم المقاولات الصغيرة جدا.
يشار إلى أن الطرفين يسعيان، من خلال إنشاء الوكالية الجامعية « لأنابيك »، إلى تسهيل الإدماج المهني لطلبة وخريجي الجامعة، خاصة المنتمين منهم للمؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح، مع ضمان تنسيق جهود ومهارات الطرفين الموقعين من أجل الاستجابة لمتطلبات الجامعة من جهة، وضمان الاحتياجات المتطورة لسوق العمل من جهة ثانية.
كلمات دلالية المديرة العامة "لأنابيك" تـحــــول منظومة التعليم العـالـي جامعة عبد المالك السعدي دعم المقاولات الصغيرة للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيلالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تـحــــول منظومة التعليم العـالـي جامعة عبد المالك السعدي جامعة عبد المالک السعدی من جهة
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية تعاون جديدة بين كاسبرسكي وأفريبول لمكافحة الجرائم السيبرانية
وقعت كاسبرسكي وآلية الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول) اتفاقية تعاون في مجال منع الجرائم السيبرانية ومكافحتها، وتغطي الوثيقة فترة خمس سنوات، وتهدف إلى إضفاء الطابع الرسمي على التعاون بين كاسبرسكي ووكالة إنفاذ القانون وتسهيله فيما يخص تبادل بيانات معلومات التهديدات بشأن أحدث أنشطة المجرمين السيبرانيين.
مر مشهد التهديدات السيبرانية في إفريقيا بتطورات مستمرة، وكانت القارة عرضة بشكل خاص لتهديدات المؤسسات. وبالمقارنة مع المناطق الأخرى، تعاني القارة السمراء من أعلى حصة لحظر البرمجيات الخبيثة المكتشفة في حواسيب أنظمة التحكم الصناعي (ICS) بواسطة حلول كاسبرسكي. لذا، تتطلب بيئة التهديدات السيبرانية المنتشرة في إفريقيا تعزيز التعاون بين الأطراف المعنية للوقاية من الأخطار المحتملة.
في إطار تعزيز العلاقة القائمة بين المؤسستين، ينص الاتفاق على تبادل متقدم لبيانات التهديدات السيبرانية واتجاهات الجرائم السيبرانية، حيث يقع على عاتق كاسبرسكي تسليم بيانات كهذه إلى أفريبول بغرض التحليل الموسع للمعلومات الاستخباراتية الجنائية من قبل المنظمة. ويتضمن جانب آخر من التعاون تقديم فرق الخبراء ذات الخبرة الواسعة في كاسبرسكي للمساعدة والمعرفة الفنية والتقنية في تحليل أمن المعلومات.
جرت إقامة مراسم حفل التوقيع الرسمي في مقر أفريبول في الجزائر العاصمة يوم 18 نوفمبر، حيث وقع على الاتفاقية مؤسس شركة كاسبرسكي ورئيسها التنفيذي، يوجين كاسبرسكي، والمدير التنفيذي بالإنابة لأفريبول، السفير جلال شلبا.
أشار مؤسس كاسبرسكي ورئيسها التنفيذي، يوجين كاسبرسكي بالقول: «لا يمكن تصور مكافحة الجرائم الإلكترونية على نحو فعال من دون تعاون، وتضع شركتنا الجهد التعاوني في المقام الأول على الدوام، ومشاركة خبرتها مع أوسع مجموعة من أصحاب المصلحة؛ ومجتمع خبراء الأمن، ووكالات إنفاذ القانون، وكذلك عامة الناس لتزويدهم بالمعرفة حول التهديدات السيبرانية الحادة. وعليه، فمن خلال تعزيز تعاوننا مع أفريبول وتزويد الوكالة بالمعلومات والتقنية اللازمة للاستجابة للتهديدات السيبرانية الناشئة، فإننا نأمل بتعزيز إسهامنا في إرساء مستويات أعلى من الصلابة السيبرانية وتوفير مناخ سيبراني أكثر أماناً للجميع.»
قال المدير التنفيذي بالإنابة لأفريبول، السفير جلال شلبا: «تمثل هذه الاتفاقية مع كاسبرسكي خطوة كبيرة إلى الأمام في تعزيز الدفاعات الرقمية في إفريقيا. ومن خلال الاستفادة من خبرة كاسبرسكي ومواردها، لا يقتصر دورنا فقط على تعزيز قدرة أفريبول في مواجهة التهديدات السيبرانية، بل إننا نساهم في تأمين الحماية لمساحة رقمية آمنة لجميع المواطنين الأفارقة، ويجلب هذا التعاون قيمة مضافة كبيرة لكلا المؤسستين؛ فهو يعزز الإطار التشغيلي لأفريبول في مكافحة الجرائم السيبرانية، وبالتزامن مع ذلك، يسمح لكاسبرسكي بالإضطلاع بدور رئيسي في شؤون الأمن الرقمي لقارة ذات أهمية استراتيجية فيما يتعلق بالأمن السيبراني، وسوياً، نتخذ خطوة مهمة في سبيل المناعة والثقة الرقمية في إفريقيا، من خلال حشد أفضل ما لدى الشريكين.»
لدى كاسبرسكي وأفريبول سجل حافل من مشاريع التعاون المشترك. إذ ساهمت المؤسستان بشكل فعال في تقييم مشهد التهديدات الإفريقية، كما شاركتا بشكل فعال في الجهود التي تقودها الإنتربول لاعتراض الجرائم السيبرانية في القارة الإفريقية، وعلى وجه التحديد عمليتا Africa Cyber Surge وAfrica Cyber Surge II، وتنادي المؤسستان بمزيد من الثقة الرقمية، حيث أقرت أفريبول تأييدها لأول مركز شفافية من كاسبرسكي في المنطقة الإفريقية في رواندا.