الحرة:
2025-03-10@12:09:21 GMT

مساعدات أميركية للفلسطينيين بـ 100 مليون دولار

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

مساعدات أميركية للفلسطينيين بـ 100 مليون دولار

أعلنت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد"، سامانثا باور، عن مساعدات إضافية من الولايات المتحدة للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية بـ 100 مليون دولار.

وأكدت باور في بيان أن هذا التمويل سيدعم شريك الوكالة الأميركية للتنمية، برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة لتوفير مساعدات غذائية عاجلة في غزة والضفة الغربية.

وأشارت إلى أن جميع سكان غزة تقريبا يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما ويحتاجون إلى المساعدات، خاصة الفئات الضعيفة منهم كالأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

ويعتبر الوضع في القطاع المحاصر كارثيا، حيث تنتظر المساعدات الإنسانية عند الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، في حين تتبادل الأمم المتحدة وإسرائيل الاتهامات بهذا الشأن، بحسب فرانس برس.

وبينما تقول إسرائيل إن الأمم المتحدة فشلت في إيصال المساعدات إلى داخل القطاع، تؤكد الأخيرة أن خطورة الوضع تمنع القافلات من التقدم.

وستوفر المساعدات الأميركية الإضافية دعما لوجستيا لتسليم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال في جميع أنحاء غزة وسط بيئة تشغيلية تشهد تحديات مستمرة وانعدام الأمان، بحسب باور.

وأكدت أن الولايات المتحدة تواصل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، الذين يعملون في ظل أخطار عالية للغاية لتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء غزة والضفة الغربية.

وكشف البيان أن المساعدات الإنسانية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة للفلسطينيين منذ أكتوبر الماضي بلغت أكثر من 774 مليون دولار.

حقائق عن الرصيف العائم الأميركي لإيصال المساعدات إلى غزة واجه الرصيف العائم الذي ركّبته الولايات المتحدة بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تحديات ومن المتوقع الآن أن يتم تفكيكه بشكل دائم.

ووصلت باور إلى إسرائيل، الخميس، لحضها على زيادة تدفق المساعدات الإنسانية.

وتتواصل المعارك في القطاع الفلسطيني المحاصر، في عدة مدن فلسطينية حيث تقول إسرائيل إنها تلاحق مسلحي حماس، وقالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الهجوم البري والجوي الذي تشنه إسرائيل على غزة أدى إلى مقتل أكثر من 38 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، مع نزوح معظم سكان القطاع وعددهم 2.3 مليون نسمة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر حين اجتاح مسلحو حركة حماس جنوب إسرائيل. وتقول إسرائيل إن المسلحين قتلوا أكثر من 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واقتادوا 253 آخرين رهائن إلى غزة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.

وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.

ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.

وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.

وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.

وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.

وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.

اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة

لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصعّد حصارها على غزة بقطع الكهرباء وسط تفاقم الأزمة الإنسانية
  • إسرائيل تشدد الحصار على غزة بوقف الكهرباء والمياه والمساعدات الإنسانية
  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
  • أنصار الله الحوثيون يهددون باستئناف هجماتهم البحرية إذا لم تدخل غزة مساعدات خلال 4 أيام  
  • الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
  • الولايات المتحدة تقطع 400 مليون دولار من تمويل جامعة كولومبيا
  • الحوثي يهدد إسرائيل باستئناف الهجمات ويمهلها "4 أيام"
  • مقرر أممي : الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا بسبب الحصار