اضطرابات وتعليق رحلات جوية في أنحاء إفريقيا.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بعدما أغلق المجلس العسكري في النيجر المجال الجوي أمس الأحد، أعلنت شركات طيران أوروبية، بحدوث اضطرابات وتعليق رحلات في أنحاء قارة إفريقيا.
وسترد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) بعد تجاهل المجلس العسكري للمهلة التي حددتها المجموعة لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي أطيح به أو مواجهة تهديد بالتدخل العسكري.
ووسط هذا التجاذب القوي يؤدي هذا إلى زيادة نطاق مساحة المجال الجوي للمناطق التي تتعرض لاضطرابات جيوسياسية في إفريقيا ومن بينها ليبيا والسودان.
وتواجه بعض الرحلات تغييرات في المسارات تجعلها تقطع مسافات إضافية تصل إلى ألف كيلومتر.
تحضيرات الحرب.. هل تكون #النيجر بؤرة جديدة للصراع في إفريقيا؟#اليومhttps://t.co/XrORBKCDje— صحيفة اليوم (@alyaum) August 6, 2023تعليق رحلات جوية في أنحاء قارة إفريقيا
وأشارت "إير فرانس"، إنها علقت رحلات من وإلى واجادوجو في بوركينا فاسو وباماكو في مالي حتى 11 أغسطس آب، متوقعة فترات أطول للرحلات في منطقة غرب أفريقيا.
من جانبها ذكرت الخطوط الجوية البريطانية إنها "اعتذرت للعملاء الذين تعطلت رحلاتهم"، مضيفة أنها تعمل جاهدة لإعادة الرحلات إلى مسارها الطبيعي في أسرع وقت ممكن.
وبين متحدثان باسم لوفتهانزا وبروكسل إيرلاينز إن أوقات الرحلات قد تكون أطول بما بين ساعة ونصف الساعة وثلاث ساعات ونصف الساعة فيما يتعلق بالرحلات التي يتم تعديل مسارها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز المجلس العسكري في النيجر إفريقيا الخطوط الجوية البريطانية المجلس العسكري في النيجر النيجر أنحاء إفريقيا قارة إفريقيا
إقرأ أيضاً:
مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.
وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".
ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان.
لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.
أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.
وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.
ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".
وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".
كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.
وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".