فروا من غزة إلى مصر.. شهادات فلسطينيين عن العالم الجديد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على معاناة الفلسطينيين الذين تستضيفهم مصر الآن بعشرات الآلاف لكن لا تتوفر لهم سوى فرص عمل قليلة في ظل مدخراتهم المتضائلة، بالإضافة إلى عدم وجود وسيلة لتسجيل أطفالهم في المدارس المحلية.
وتحدثت الصحيفة عن الحياة الرغدة التي كان يعيشها هؤلاء الفلسطينيين في غزة، موضحة أنهم كانوا يمتلكون أشجار الزيتون وبساتين الزهور والمصانع والمتاجر والمنازل التي بنوها وعاشوا بها لعقود من الزمن.
وقارنت الصحيفة شكل الحياة التي تتوفر لهم الآن في العاصمة المصرية القاهرة، حيث فر عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى هذا "العالم الجديد" الذين يعرفون أنه آمن، لكن من الصعب أن يعتبروه يُمثل مستقبلًا مستقرًا.
وأوضحت أنه في القاهرة، يجد الفلسطينيون أنفسهم في شقق مستأجرة تطل على الخرسانة، وليس لديهم سوى فرص عمل قليلة في ظل تضاؤل مدخراتهم، وعدم توفر مدارس مناسبة لأطفالهم.
وأشارت إلى أنه بدون وضع قانوني في مصر أو وضوح بشأن الوقت الذي يمكن أن توفر فيه غزة مرة أخرى ما يشبه الحياة الطبيعية، فإن معظم الفلسطينيين عالقون وغير قادرين على بناء حياة، أو تجربة حظهم في بلد ثالث، أو التخطيط للعودة إلى ديارهم.
وترى أن الفلسطينيبن موجودون في مصر جسديا، لكن من الناحية الذهنية، فهم متمسكون بذاكرة غزة التي لم تعد موجودة.
ونقلت الصحيفة عن إحدى السيدات الفلسطينيات التي وصلت إلى مصر مع عائلتها من غزة، في ديسمبر، قولها: "لدينا شعور بأن هذه مجرد فترة مؤقتة في حياتنا. نريد استعادة حياتنا الحقيقية، فأنا أشعر بالاختناق." وفي ظل حاجتها الماسة إلى الدخل، ذكرت الصحيفة أن هذه السيدة الستينية بدأت مؤخرًا في بيع دبس الرمان وغيره من الأطعمة الفلسطينية في مطبخها الصغير المستأجر، لكنها تفتقد طوال الوقت أشجار الفاكهة في فناء منزلها القديم.
لكن الصحيفة أوضحت أن مدى مؤقتية هذه الفترة يظل سؤالًا مفتوحًا. وبالنسبة لأهل غزة فإن مصر تمثل أرضاً غير مستقرة، لأنها كدولة تُعلن دعمها للقضية الفلسطينية وتُدين الحرب في غزة، لكن حذرها من حماس دفعها، إلى جانب إسرائيل، إلى حصار القطاع الفقير لمدة 17 سنة.
ووفقا للصحيفة، رغم أن مصر كانت قناة حاسمة للمساعدات الإنسانية إلى غزة خلال الحرب، لكن المسؤولين يعارضون بشدة السماح بدخول أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين، محذرين من أنهم قد يهددون الأمن القومي وأن إفراغ غزة من شعبها من شأنه أن ينسف احتمال قيام دولة فلسطينية مستقبلية .
ومع ذلك، تمكن ما يصل إلى 100 ألف من سكان غزة من العبور إلى مصر، بحسب تصريحات السفير الفلسطيني في القاهرة، سواء من خلال الاتصالات، أو عن طريق الدفع لوسطاء غير رسميين، أو ضمن المصابين بجروح خطيرة أو يعانون من أمراض خطيرة قامت الحكومة المصرية برعايتهم للعلاج.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين قضوا وقتا طويلا بدون لحوم أو فواكه أو خضراوات، وبدون كهرباء أو حمامات، حتى جاءت وفرة مصر وأمانها بمثابة نعمة. لكنهم لا يستطيعون أن ينسوا أن عائلاتهم في غزة الذين يعيشون أوضاعًا عصيبة.
وبخلاف تلك الأزمة العاطفية للفلسطينيين، أوضحت الصحيفة أنهم يواجهون مأزقًا قانونيًا في مصر.
وذكرت أنه بمجرد انتهاء صلاحية التأشيرة السياحية التي تبلغ مدتها 45 يومًا والتي يحصل عليها معظم الوافدين، لا يستطيع الفلسطينيون الحصول على أوراق الإقامة لفتح حسابات مصرفية وشركات، أو التقدم بطلب للحصول على تأشيرات لدول أخرى أو تسجيل أطفالهم في المدارس الحكومية المصرية.
كما لا يمكنهم التسجيل رسميًا لدى وكالة الأمم المتحدة التي تساعد اللاجئين في مصر من سوريا والسودان وأماكن أخرى. وقالت رولا أمين، المتحدثة باسم الوكالة، إن مصر لم توافق على استقبال الفلسطينيين.
وتفتقر وكالة الأمم المتحدة التي تدعم الفلسطينيين إلى التفويض القانوني للعمل في مصر. ومنذ أن بدأت الحرب الحالية، لم تقبل أي دولة أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين لإعادة التوطين الدائم أو اللجوء.
وتخشى الدول العربية أن تحاول إسرائيل تحويل منفى سكان غزة إلى وضع دائم، ما يولد تعقيدات سياسية وأمنية ويهدد قيام الدولة الفلسطينية في المستقبل. ولأسباب مماثلة، تقول الدول الغربية علناً إنه يجب أن يتمكن سكان غزة من البقاء في غزة، كما أن المشاعر المعادية للمهاجرين في الوطن قد تجعل من الصعب استقبال أعداد كبيرة، بحسب الصحيفة.
وفي حالة مصر، تشعر الحكومة بالقلق إزاء تحول سكان غزة الذين نزحوا إلى سيناء، التي تقع على الحدود مع غزة وإسرائيل، إلى التطرف. ويكمن الخوف في إمكانية انضمامهم إلى الجماعات المسلحة الموجودة في سيناء والتي أزعجت مصر لسنوات أو شن هجمات على إسرائيل من الأراضي المصرية.
وفي القاهرة، يقول الفلسطينيون إنهم يشعرون بالخوف من ساعات التنقل الطويلة عبر المدينة الكبيرة صغر حجم الغرف المستأجرة، ولا يمكنهم التوقف عن مقارنتها بمنازلهم. ويضفون أنهم غادروا تلك المنازل معتقدين أنهم سيعودون قريبًا، والآن لا يملكون شيئًا تقريبًا باستثناء القليل من الملابس والهواتف التي يستخدمونها بشكل متواصل تقريبًا للتأكد من أن عائلاتهم في غزة لا تزال على قيد الحياة.
وإدراكاً لمدى قلق الآباء بشأن تعليم أبنائهم، افتتح متطوعون مصريون مؤخراً مركزاً تعليمياً في القاهرة لنحو 350 طفلاً فروا من غزة أثناء الحرب. وأدركت مؤسسة المركز، إسراء علي، في وقت مبكر أنهم بحاجة إلى تصميم الفصول الدراسية مع أخذ الصدمات النفسية والاجتماعية في الاعتبار وتوفير المعالجين النفسيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفلسطينيين في مصر يتجادلون طوال الوقت حول البقاء أو العودة إلى غزة، لكنهم لا يعرفون إذا كانوا سيجدون في القطاع مستقبلًا لأطفالهم أو حتى الخدمات الأساسية من مدارس وماء وصرف صحي وكهرباء، لذلك يفكر البعض في الاستقرار في بلد آخر، ربما في الخليج.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی القاهرة سکان غزة فی غزة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الترسانة النووية للرئيس الـ47.. ما الأسلحة التي يستطيع ترامب أن يهدد بها العالم؟
نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية تقريرا يسلط الضوء على الاستراتيجيات التي يعتزم الجيش الأمريكي تطبيقها في السنوات القادمة لتطوير قدراته وتعزيز هيمنته، وأبرز الأسلحة التي ستكون تحت تصرف رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب خلال ولايته الثانية.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن ترامب سيمتثل في البداية لميزانية الدفاع لسنة 2025، والمقدرة بـ865 مليار دولار، واستراتيجية الدفاع الوطني التي اعتُمدت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
وترجح الصحيفة إجراء تعديلات جذرية في استراتيجيات الجيش الأمريكي خلال السنوات القادمة، استنادًا إلى دراسات وتجارب من أهمها تلك المتعلقة بالخبرة المكتسبة من الحرب الروسية الأوكرانية.
الردع الشامل للأعداء
أوضحت الصحيفة أن مسألة الردع الاستراتيجي تمثل أولوية بالنسبة لوزارة الدفاع الأمريكية، وأضافت أن البنتاغون يرى أن الأسلحة النووية ستكتسب في المستقبل القريب تأثيرا ردعيا لا يمكن لأي عنصر آخر من عناصر القوة العسكرية أن يحل محله.
لذلك يعتزم البنتاغون -وفقا للصحيفة- تحديث قدراته النووية الاستراتيجية والبنية التحتية الإنتاجية والقاعدة العلمية والهندسية.
وقد تم إنشاء معظم أنظمة الردع النووي في الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن العشرين وما قبل ذلك. وبعد عدة عمليات تحديث، من المنتظر أن تنتهي صلاحية جميع الأنظمة العاملة حاليًا في منتصف ثلاثينيات القرن الحالي.
وحسب الصحيفة، تعتقد وزارة الدفاع الأمريكية أن إعادة تمويل المنصات النووية وأنظمة التسليم وأنظمة الدعم المرتبطة بها سوف تتطلب استثمارات كبيرة على مدى العشرين عاماً المقبلة.
ومن المقرر أن يحل الصاروخ الباليستي العابر للقارات "إل جي إم-35 إيه سينتنيل" محل الصاروخ الباليستي العابر للقارات "مينتمان 3" والذي تم تطويره في سبعينيات القرن العشرين.
وحسب المطورين، سيحتفظ صاروخ "إل جي إم-35 إيه سينتنيل" بخصائص التكيف السابقة، مع توفير قدرات وأمان وموثوقية أكبر. كما سيتم استبدال صاروخ "إيه جي إم 86" الذي دخل الخدمة سنة 1982.
ومن المنتظر أن يتم تطوير الغواصة النووية الاستراتيجية "كولومبيا" لتعويض الغواصات النووية الاستراتيجية من طراز "أوهايو" انطلاقا من تشرين الأول/ أكتوبر 2030. وقد انطلقت أشغال بناء السفينة الأولى من هذا المشروع في أيلول/ سبتمبر 2020.
وأضافت الصحيفة أنه من المقرر تخصيص أموال إضافية للصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات من طراز "يو جي إم-133 ترايدنت 2". ومن المقرر أن تظل هذه الصواريخ في الخدمة مع البحرية الأمريكية طوال فترة خدمة الغواصات من طراز "أوهايو"، أي إلى أوائل أربعينيات القرن الحادي والعشرين، وهو الموعد المحدد لنشر أولى الغواصات النووية من طراز كولومبيا.
كما دخلت القاذفات الاستراتيجية من طراز "نورثروب غرومان بي-21 رايدر" مرحلة الإنتاج الكامل في السنة المالية 2024. وتؤكد وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الطائرات، عند دخولها الخدمة، ستكون طائرات منخفضة التكلفة مجهزة بتقنيات متطورة. كما تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية أن القاذفة ستشكل عنصرا رئيسيا في ترسانة مشتركة من الأسلحة التقليدية والنووية.
ومن المنتظر أن تحل مقاتلات "إف 35" القادرة على حمل الأسلحة النووية والعادية محل المقاتلات القديمة من الجيل الرابع، بما في ذلك "إف 15 إي"، وستكون مخصصًة لتنفيذ مهمات الردع النووية لحلف الناتو.
وقد حصلت بعض مقاتلات "إف-35 إيه" التي تمتلكها الولايات المتحدة وعدد من حلفائها الأوروبيين على شهادة القدرة التشغيلية النووية في بداية السنة المالية 2024.
التفوق الجوي
ذكرت الصحيفة أن المجمع الصناعي الدفاعي الأمريكي يستمر بالتركيز في المجال الجوي على تنفيذ مشروع "الجيل المقبل من الهيمنة الجوية"، والذي يقوم على نشر مجموعة كاملة من الأنظمة المتصلة، والتي يمكن أن تشمل المقاتلات والطائرات المسيرة والأقمار الصناعية ومنصات الفضاء الإلكتروني.
في هذه المرحلة، يتمثل الاستثمار الرئيسي في الطائرة المقاتلة من طراز "لوكهيد مارتن إف-35 لايتنينغ الثانية"، والتي ستكون العمود الفقري للقوات الجوية.
في إطار برنامج "إف-35"، يتم تطوير وإنتاج وتوريد ثلاثة أنواع من مقاتلات الجيل الخامس الضاربة، وهي النسخة التقليدية للإقلاع والهبوط "إف-35 إيه" والمخصصة لسلاح الجو، ونسخة الإقلاع القصير والهبوط العمودي "إف-35 بي" لمشاة البحرية، و"إف-35 سي" الخاصة بالقوات البحرية.
وفقًا للبنتاغون، فإن خاصية التخفي التي تتميز بها طائرة "إف-35"، وأجهزة الاستشعار المتطورة والتكامل الوظيفي الذي يسمح بتبادل المعلومات بشكل سلس، كلها مميزات تجعل هذه الطائرة أذكى وأكثر فتكًا وقدرة على الصمود في ساحات المعارك.
كما يستمر تمويل نظام الطائرات المسيرة التابع للبحرية الأمريكية من طراز "بوينغ أم كيو-25 ستينغراي"، التي ستوفر لوزارة الدفاع ناقلة وقود مسيرة من شأنها مضاعفة القوة الضاربة لجناح حاملة الطائرات مع توفير المراقبة البحرية.
وأضافت الصحيفة أن ميزانية السنة المالية 2025 تتضمن أيضًا شراء طائرة نقل من طراز "بوينغ كيه سي-46 بيغاسوس"، والتي ستحل محل الناقلات القديمة. كما تتضمن ميزانية السنة المالية 2025 تمويل جهود القوات الجوية الأمريكية لاستبدال أسطول طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا من طراز "بوينغ إي 3 سينتري" بأخرى من طراز "بوينغ 737".
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة خصصت مبالغ لتمويل مختلف أنظمة الحرب الإلكترونية. بالإضافة إلى التعديلات الحالية على طائرة الحرب إلكترونية من "بوينغ إي إيه-18 جي غرولير"، فإن جهاز التشويش من الجيل القادم سيضمن إمكانيات متقدمة في مجال الهجوم الإلكتروني الجوي ضد رادارات الدفاع الجوي المتقدمة.
وتتضمن ميزانية السنة المالية 2025 أيضًا تخصيص أموال لتعزيز قدرة نظام التحذير في طائرة "إف-15 إيغل"، ونظام الإجراءات الإلكترونية المضادة المتكامل في طائرة "إف/إيه-18 هورنت".
التفوق على الأرض
وقالت الصحيفة إن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لاتخاذ القرار النهائي بشأن الصورة المستقبلية والهيكل التنظيمي للقوات البرية الأمريكية في سنة 2040 خلال العامين المقبلين.
وتخطط المؤسسة العسكرية الأمريكية لمعرفة ماهية ساحات المعارك والبيئة التشغيلية في المستقبل المنظور، ومما لا شك فيه أن هذه الدراسات سوف تتأثر إلى حد كبير بالخبرة القتالية المكتسبة من النزاع المسلح في أوكرانيا، وفقا للصحيفة.
ويعد مشروع التقارب التابع للجيش الأمريكي، والذي انطلق في 2020 ويهدف إلى تحسين قدرات الجيش، منصة للقيام بهذه التجارب.
ينص المشروع على استبدال الدبابات التقليدية بدبابات روبوتية ونقل جزء كبير من الأعمال العسكرية الشاقة، وخاصة المهام عالية المخاطر، إلى الآلات والروبوتات بدلاً من الجنود. وقد خصصت ميزانية 2025 حوالي 13 مليار دولار لتحديث الأسلحة والمعدات العسكرية للجيش الأمريكي وسلاح مشاة البحرية، بما في ذلك المركبات المدرعة متعددة الأغراض ومركبات القتال البرمائية ومركبات المشاة القتالية.
الهيمنة في البحار والمحيطات
تتضمن طلبات الميزانية للسنة المالية 2025 تخصيص 48.1 مليار دولار للاستثمار في القوة البحرية الأمريكية، ببناء ست سفن جديدة، بينها غواصة نووية متعددة المهام من طراز "فيرجينيا"، ومدمرتين من فئة "آرلي بيرك" مزودة برادار متطور، وسفينة إنزال من فئة "سان أنطونيو"، وسفينة إنزال متوسطة الحجم.
وتتضمن ميزانية السنة المالية 2025 تمويلًا إضافيًا لبناء حاملات طائرات جديدة تعمل بالطاقة النووية من فئة "جيرالد فورد" و"يو إس إس جون إف كينيدي"، المقرر تسليمها إلى البحرية في 2025، و"يو إس إس إنتربرايز" المقرر دخولها الخدمة في 2028، فضلا عن حاملة أخرى من فئة "يو إس إس دوريس ميلر".
ومن المقرر وضع حجر الأساس للناقلة "دوريس ميلر" في كانون الثاني/ يناير 2026، وإطلاقها في تشرين الأول/ أكتوبر 2029، ودخولها الخدمة في 2032.
ما المتوقع من ترامب؟
وذكرت الصحيفة أن من المتوقع تخصيص حوالي 143.2 مليار دولار للبحث والتطوير والاختبار والتقييم، ويشمل ذلك الاستثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الجيل الخامس ومختلف أنواع التجارب.
ومن المنتظر تخصيص 17.2 مليار دولار للعلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك الاستثمارات في البحوث الأساسية بقيمة إجمالية تبلغ 2.5 مليار دولار.
وحسب البنتاغون، تتيح هذه الإجراءات للقوات المسلحة الأمريكية تحقيق مزايا مستدامة في إدارة العمليات العسكرية.
وختمت الصحيفة أنه من المستبعد أن يتخذ الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب أي قرارات في المستقبل القريب بمراجعة البرامج والتمويلات المعتمدة سابقا لتطوير قدرات الجيش الأمريكي.