انتقد  محمد الشرقاوي الناقد الرياضي  تأخر اللجنة الأولمبية ووزارة الشباب والرياضة في التعامل مع واقعة جنة عليوة وشهد سعيد معبرا عن استغرابه من عدم بدء التحقيقات حتى الآن.

محمد الشرقاوي ينتقد تأخر الوزارة واللجنة الأولمبية في التحقيق في واقعة جنة عليوة وشهد سعيد

أكد الشرقاوي في تصريحاته لبرنامج "ملعب الشمس"  على وجود خطأ في هذه الواقعة مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن الإخفاق في توضيح الحقائق المحيطة بالحادث.

محافظ بورسعيد يتفقد سير العمل في إنشاء ستاد النادي المصري الجديد قرعة الكونفيدرالية الأفريقية تضع المصري في مواجهة الفائز من كيتارا و"ممثل" ليبيا

أضاف الناقد الرياضي أتعجب من التأخير الذي يظهره الجهاز الإداري في اللجنة الأولمبية والوزارة في فتح تحقيق فوري في هذه الواقعة خاصة مع تقدم الوقت واقتراب موعد الأولمبياد.

واختتم الشرقاوي تصريحاته بالتأكيد على ضرورة سرعة التحرك لإجراء التحقيقات اللازمة بشأن الإصابة الأخيرة للاعبة جنة عليوة  معبرا عن أمله في أن يتم حسم هذه القضية قبل انطلاق الألعاب الأولمبية بفترة قصيرة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكونفيدرالية الأفريقية المصري بورسعيد وزارة الشباب الشباب والرياضة محافظ بورسعيد وزارة الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: فيلم رجل الابتسامة مأساة خلف القناع

"رجل الابتسامة" (The Smile Man) هو فيلم أمريكي قصير من بطولة الممثل المميز "ويليم دافو" (Willem Dafoe). لا تتجاوز مدته ثماني دقائق، لكنه يحتوي على رؤية سينمائية مميزة تكشف عن مفارقات المشاعر البشرية والتناقضات التي تسكنها. الفيلم يُقدم رسالة قوية حول الألم الذي قد يختبئ خلف قناع البهجة، ويُجسد من خلال أداء "دافو" المتقن رحلة إنسانية عميقة بين المظهر والجوهر.
يقدم الفيلم شخصية رجل تعرض لحادث سيارة مأساوي تسبب في تلف أعصاب وجهه، مما جعله يحمل ابتسامة دائمة لا تنفصل عن ملامحه. بينما تُعد الابتسامة رمزًا عالميًا للسعادة، تتحول في هذا الفيلم إلى لعنه تحاصر الشخصية وتدفعها إلى مواقف محرجة ومؤلمة. الناس يفسرون ابتسامته الدائمة على أنها سخرية، مما يزيد من عزلة الرجل ومعاناته النفسية.
الأحداث تصل إلى ذروتها عندما يلتقي بالمرأة التي اصطدمت سيارته بها في الحادث نفسه. تعيش المرأة ألمها الخاص بعد أن فقدت فرصة عملها كمراسلة صحفية نتيجة الحادث، الذي أصابها بخلل عصبي جعل عينيها تدمعان باستمرار. عندما اكتشفت أن ابتسامته ليست سوى شلل دائم في وجهه، أدركت أن معاناته تفوق ما تخيلت، وبدأت ترى في ابتسامته المزعومة مأساة تشبه دموعها التي لا يمكن السيطرة عليها.
الفيلم يُظهر تناقضًا عميقًا بين الشخصيتين؛ فذلك الرجل الذي لا يستطيع التوقف عن الابتسام، وتلك المرأة التي لا تستطيع منع دموعها، يعيشان مأساة متكاملة تعكس اغتراب الإنسان عن نفسه والآخرين، حيث تصبح المظاهر خادعة ولا تعبر عن المشاعر الحقيقية.
الإخراج والتصوير في فيلم "رجل الابتسامة" لعبا دورًا محوريًا في إبراز التوتر النفسي والمعاناة الداخلية للشخصيات. فقد تم توظيف زوايا الكاميرا بمهارة لإبراز البنية العاطفية المعقدة للشخصية الرئيسية؛ إذ استعان المخرج باللقطات المقربة (Close-ups) لتركز على ملامح وجه الرجل المبتسم، مما عزز من شعور المشاهد بالتوتر النفسي والانفصال الداخلي الذي يعانيه البطل. في المقابل، استخدمت اللقطات الواسعة (Wide Shots) لتضع الشخصية في إطار اجتماعي أوسع، مما يبرز مساحته المنعزلة ويعكس اغترابه ضمن محيطه.
أما الإضاءة؛ فقد جاءت كعنصر أساسي لتعزيز الدراما البصرية في الفيلم، حيث استخدمت تقنية الإضاءة المنخفضة (Low-Key Lighting) لتوليد تباين بصري قوي بين مناطق الضوء والظلال، مما عبر عن الصراع الداخلي بين الظاهر والمخفي في حياة البطل. الظلال الحادة (Sharp Shadows) أضافت بُعدًا من الغموض والألم النفسي، بينما استُخدمت الإضاءة الموجهة (Directional Lighting) لتسليط الضوء على ملامح الوجه التي باتت غير طبيعية، مُبرزًة المعاناة المكنونة خلف تلك الابتسامة المستمرة. هذا المزج بين تقنيات الإضاءة والكاميرا خلق تجربة بصرية متكاملة، تعكس ببراعة العبء النفسي للشخصيات وتضع المشاهد في قلب الصراع المأساوي الذي يدور حوله الفيلم.
يسلط الفيلم الضوء على الفجوة بين ما يشعر به الإنسان وما يُظهره للآخرين. الابتسامة ليست دائمًا فرحًا، والدموع ليست دائمًا ضعفًا. الفيلم يحمل رسالة فلسفية وإنسانية عميقة، تُذكّرنا بأننا غالبًا ما نحكم على الآخرين من خلال مظاهرهم، متجاهلين المعاناة التي قد تكون مختبئة خلف تلك الوجوه.
"رجل الابتسامة" هو فيلم قصير لكنه ممتلئ بالمعاني والدلالات التي تستحق التأمل. يعالج موضوعات عميقة مثل الألم الخفي، الانعزال الاجتماعي، والكيفية التي نتعامل بها مع مظاهر الآخرين. إنه عمل سينمائي يُبرز قدرة الأفلام القصيرة على تقديم قصص مؤثرة وذات مغزى بأسلوب بسيط ولكن فعال. الفيلم يذكرنا في النهاية بحقيقة إنسانية لا تتغير؛ ليست كل الوجوه تعكس الحقيقة، وما يظهر على السطح قد يكون مجرد قناع يخفي ما هو أكبر.

مقالات مشابهة

  • عصابة تخصصت بارتكاب جرائم السرقات بمدينة نصر.. والأمن يلاحقهم
  • مكتوم بن محمد يقدم واجب العزاء في عبدالله سعيد بوحيمد الهاجري
  • مكتوم بن محمد يعزي في وفاة عبدالله سعيد الهاجري
  • «اختل توازنه».. حفظ التحقيقات بشأن غرق شاب بكرداسة
  • التحقيق مع أسرة سودانية بعد مقتل طفلة نتيجة التعذيب في أكتوبر
  • 3 أغنيات من ألبوم مركبة.. محمد سعيد في قائمة يوتيوب تريند
  • 3 أغنيات ضمن ألبوم "مركبة" لمحمد سعيد بقائمة "يوتيوب تريند"
  • منال الشرقاوي تكتب: فيلم رجل الابتسامة مأساة خلف القناع
  • بعد تحقيق آخر أغانيه 200 مليون مشاهدة.. محمد سعيد يعود بألبوم جديد
  • بعد تحقيقه أكثر من 200 مليون مشاهدة محمد سعيد يعود بألبوم جديد