أكد وائل الصباغ المستشار القانوني للجنة الحكام، أنه قدم اعتذارًا للحكم محمود عاشور، بسبب ما تعرض له من جانب فيتور بيريرا، وعدم تنفيذ الاتفاق بين أعضاء اللجنة بإعادته للمباريات وايقافه لمدة طويلة.

وقال: "لدينا شئون قانونية في اتحاد الكرة يشرف عليها المستشار محمد الماشطة، وأنا مستشار قانوني داخل اللجنة ومشرف على حكام الكرة الشاطئية، وبيريرا كان يريد رفع قضية في وقت سابق ضد أحد الاعلاميين وأنا نصحته بعدم القيام بذلك".

وأضاف: "محمود عاشور تحدث عن فيتور بيريرا في أحد البرامج التليفزيونية، وقال أن "الأجانب فلوس بتترمي على الأرض"، وفوجئت باستدعائي بيريرا لي، بأن محمود عاشور تحدث في الاعلام بأحد البرامج التليفزيونية عن وجود تمييز عنصري ضدي وكان يريد اتخاذ الإجراءات القانونية".

وواصل: "قولت لبيريرا أن عاشور ليس شخص عدواني، وقامت المترجمة الخاصة به بارسال الحلقة، وقولت له أن الحكم أخطأ لكن لا يوجد عنصرية ضده مطلقا، وابلغته بأن محمود عاشور لا يحب المشاكل ولم يدخل في صدامات مطلقا مع رؤوساء اللجان".

وأكمل: "طلبت حل الموضوع، وأن يتم استدعاء محمود عاشور للتحقيق معه وإيقافه لمدة معينة ومن ثم يقدم اعتذار لـ بيريرا، ومحمود عاشور ظل لثلاث أسابيع لم يحصل على أي مباريات وبيريرا أبلغني أن الامر سيكون معلق وطلب خروجي من مناقشة الملف".

وزاد: "مر ثلاث شهور ومحمود عاشور وهو (موقوف) ولم يدير أي مباراة، والحكم كان غاضب خصوصا بعدما تم استبعاده، وأبلغته بأنه (موجود في الثلاجة) والموضوع ليس بيدي".

وتابع: "بيريرا أبلغني بعد ثلاث شهور أنه يريد تحويل عاشور للتحقيق، فأبلغته بصعوبة ذلك، لكنه أصر وقمت بالاتصال بعدها بعاشور بأنه سيتم تحويله للتحقيق ورفض ذلك وطلب بعد ذلك الخروج من الموضوع وأن يتم التعامل مباشرة مع بيريرا ومسئولي لجنة الحكام.. وأبلغت بيريرا بما قاله لي، وبيريرا قال لي أنه سيظل في الثلاجة ولن يحكم اي مباراة".

وأضاف: "في الاجتماع يوم الاثنين الماضي، طلبت توجيه تساؤلات لـ بيريرا، ومن قام بمنح الحنفي أن يقوم باختبارات الجري، رغم تصريحاته في الاعلام لكنه أبلغني أنه من قام باتخاذ القرار، وابلغته بأن هذا القرار (مخالف للائحة) خاصة أنني من وضعت اللائحة معه، وأنا من قمت بمراجعته، وانا حذفت منها بعض الالفاظ التي لا تتناسب معنا".

وأشار إلى أنه قام باجراء اختبارات للحنفي بقرار فردي منه، وهناك محمود عاشور ومحمد الصباحي نفس موقف الحنفي، والقول الفصل أن أي نادٍ سوف يشكو للفيفا لابد من إعادة المباريات التي أدارها الحنفي سواء المقاولون أو أي نادٍ آخر. والمفاجأة أن بيريرا لم يكن يريد تعيين الحنفي من الأساس على الـvar وأنا من طالبته بذلك، ولم يكن يريد وضع محمد عادل ضمن القائمة الدولية، وأبلغني بأنه لن ينجح في مباريات افريقيا، وبناء عليه اتخذنا قرار بوضع عادل ونجح في أمم إفريقيا، وكان يريد وضع اكثر من اسم بدلا منه.

وتابع: "طالبت بضرورة اجراء اختبارات لـ الصباحي ومحمود عاشور، لكنه كان رافض للأمر وقال أن الصباحي لا يريد الاختبار وعاشور سوف يسافر للخارج، واتهمنى أنني ضده وأهاجمه، وطلبت زملائي بضرورة مساندة محمود عاشور وهو في طريقه للتواجد بالأولمبياد، وعقدنا اجتماعا في وجود احمد ساهر ومجدي رزق ومحمد فاروق وسعيد عبدالغفار وحمدي القاضي واحمد الجارحي وكل اعضاء اللجنة ما عدا محمد ابوخاطر المختص باللياقة البدنية، وقولت لهم يا جماعة اللي بيحصل مع عاشور احنا بنقتله معنويا، ورد عليه مجدي رزق انا اتصلت بعاشور وقولت له انه معانا وفوجئنا بالهجوم ضدنا".

وأضاف: "طلبت بوجود شخص موثوق به يتصل بعاشور، لحل الأزمة وطالبتهم باننا لابد يكون لنا موقف، والجارحي اتصل بـ محمود عاشور، ثم تحدثت معه والمايك كان مفتوحًا للجميع، وقولت له (يا عاشور نريد خدمة التحكيم وبلدنا، ونفتح صفحة جديدة، بعد اذنك موافق ولا رأيه رايك؟، قال لي يا كابتن وائل (انا من ايديكم دي لايديكم دي)، وطالبته بعدم عمل مداخلات، وقال لي انا عمري ما عمل مشكلة، ثم تحدث معه محمد فاروق، وقاله (خلاص يا محمود ونتعاهد على صفحة جديدة).. كنا نسعى لتجهيزه بشكل قوي قبل السفر للأولمبياد.. وقولت لاعضاء اللجنة بأننا نتخذ قرار كاعضاء اللجنة من أجل مصلحة مصر خصوصا ان بيريرا سيرحل في النهاية، وفاروق رد عليه أن كلامي صحيح، وطلعنا الجدول لتعيين عاشور في بعض المباريات وكان مخططا ان يتم وضعه لمواجهة الجيش والاتحاد السكندري".

وزاد: "بعدها دخل الاداري علينا، وابلغنا بأن جمال علام يريد بيريرا ومحمد فاروق، وانصرفنا من اتحاد الكرة، وتم ابلاغ محمود عاشور بأنه سيدير لقاء الاتحاد وطلائع الجيش، وكنا سنقوم بالتوجه إليه بـ"بوكيه ورد" من أجل تقديم اعتذار، وفي اليوم الثاني لم يتم ابلاغه بادارة المباراة وارسلت لمجدي رزق المسئول عن حكام الفار، لمعرفة سبب عدم ابلاغ محمود عاشور، ورد عليه أنه بعدما غادرنا اتحاد الكرة بيريرا رفض وجوده، وابلغني بأنه سيذهب غدا للاتحاد لحل الازمة، ثم تحدثت معه في اليوم الثاني وأكد لي أن بيريرا رافض وجود عاشور، وقولت له اننا لابد ان يكون لنا موقف.. وفي النهاية كل التعهدات والمساعي فشلت".

وأردف: "جمال علام رئيس اتحاد الكرة يحب محمود عاشور ويحترمه ويعلم بأنه يتعرض لظلم، لكنهم لا يتدخلون في عمل اتحاد الكرة، لذلك كان يجب الاعتذار لمحمود عاشور بعدما تعاهدنا على اعادته وفشلنا في ذلك.. وفيتور بيريرا سبب الازمات في التحكيم المصري".

واستطرد: "اي مباراة ادارها محمد الحنفي غير قانونية وكل اعضاء اللجنة وحكام مصر الكبار ورموزها مثل الغندور وعصام عبدالفتاح يعرفون بأن المباريات تُعاد، وباللائحة المباريات يجب أن يعاد، وقولت ذلك لجميع اعضاء اللجنة".

وأتم: "الاختبار الذي أقيم لـ الحنفي غير قانوني، ولا يُعتد به مطلقا، والحنفي ليس له ذنب، وأنا لازلت مستشار قانوني للجنة الحكام وخرجت لتوضيح الحقائق وعلي مسئوليتي الشخصية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمود عاشور اتحاد الکرة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعلن التوصل إلى اتفاق «إقرار بالذنب»

واشنطن «أ.ف.ب»: توصل المدعون الأمريكيون إلى اتفاق مع العقل المدبّر لاعتداءات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد، وفق ما أعلن البنتاجون أمس الأربعاء، فيما كشفت تقارير إعلامية بأنه إقرار بالذنب مقابل تجنيبه محاكمة ستفضي لإصدار حكم الإعدام بحقه.

وتقرّب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع شيخ محمد ومتّهمين اثنين آخرين قضاياهم المتواصلة منذ سنوات طويلة من الحل. وبقيت هذه القضايا عالقة في مناورات ما قبل المحاكمة على مدى سنوات بينما يقبع المتهمون في قاعدة خليج جوانتانامو العسكرية في كوبا.

وأفاد بيان للبنتاجون بأنه لن يتم حاليا نشر أي تفاصيل عن الاتفاق، لكن صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت بأن شيخ محمد ووليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي اتفقوا على الإقرار بذنب التآمر مقابل الحكم عليهم بالسجن مدى الحياة بدلا من إخضاعهم لمحاكمة من شأنها أن تفضي إلى صدور أحكام بإعدامهم.

وقدّم المدّعون مقترحا مفصّلا من هذا النوع في رسالة العام الماضي، لكنه أحدث انقساما في أوساط عائلات الأشخاص البالغ عددهم حوالي 3000 الذين قتلوا في اعتداءات 11 سبتمبر 2001، إذ ما زال عدد منهم يطالب بإنزال العقوبة القصوى بالمتّهمين.

ويركّز الجزء الأكبر من الجدل المرتبط بقضايا المتهمين على مسألة إن كان حصولهم على محاكمة عادلة أمرا ممكنا بعدما تعرّضوا لتعذيب ممنهج بأيدي عناصر وكالات الاستخبارات المركزية (سي آي أيه) في السنوات التي أعقبت أحداث 11 سبتمبر، وهي قضية شائكة تساعد اتفاقات الإقرار بالذنب في تجنّبها.

وكان شيخ محمد من بين مساعدي مؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الأكثر ثقة وذكاء قبل إلقاء القبض عليه في باكستان في مارس 2003. وقضى بعد ذلك ثلاث سنوات في سجون «سي آي أيه» السريّة قبل أن يصل إلى غوانتانامو عام 2006.

وتورّط المهندس الذي يقول إنه كان العقل المدبّر لاعتداءات 11 سبتمبر «من الألف إلى الياء» في مجموعة من المخططات الكبرى ضد الولايات المتحدة، حيث درس المرحلة الجامعية.

وفضلا عن تخطيطه للعملية الرامية لتدمير برجي مركز التجارة العالمي، قال شيخ محمد إنه من قطع رأس الصحفي الأمريكي دانيال بيرل في العام 2002 وإنه ساعد في عملية التفجير ضد مركز التجارة العالمي عام 1993 والتي أوقعت ستة قتلى. وأما بن عطاش، وهو سعودي من أصل يمني، فيشتبه بأنه درّب اثنين من الخاطفين الذين نفّذوا اعتداءات 11سبتمبر فيما أفاد المحققون الأمريكيون الذين حققوا معه أيضا بأنه اعترف بشراء المتفجرات وتجنيد عناصر الفريق الذي قتل 17 بحّارا في هجوم على المدمّرة الأمريكية «يو إس إس كول».

وفرّ من أفغانستان إلى باكستان المجاورة بعد الغزو الأمريكي عام 2001 وتم القبض عليه هناك في 2003. واحتُجز بعد ذلك في شبكة من السجون السرية التابعة لـ«سي آي أيه».

وأما الهوساوي، فيشتبه بأنه تولى المسائل المرتبطة بتمويل اعتداءات 11 سبتمبر. وقد تم توقيفه في باكستان في الأول من مارس 2003 واحتُجز لاحقا في سجون سريّة قبل نقله إلى غوانتانامو في 2006.

واستخدمت الولايات المتحدة غوانتانامو، وهي قاعدة بحرية معزولة، لاحتجاز العناصر الذين يتم القبض عليهم في إطار «الحرب على الإرهاب» التي أعقبت اعتداءات 11 سبتمبر في مسعى لمنع المتّهمين من المطالبة بحقوق بموجب القانون الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلن التوصل إلى اتفاق «إقرار بالذنب»
  • أمير القصيم يتسلّم التقرير السنوي للجنة شؤون الأسرة بإمارة المنطقة
  • الدويش: الأندية لا تطالب بحكام أجانب لأنها تُفضل توفير أموالها
  • لجنة الحكام تفجر مفاجأة.. لم نتسلم حتى الآن قرار تعيين إبراهيم نور الدين
  • عاجل.. كولر يعلن قائمة الأهلي لمواجهة البنك الأهلي بدوري نايل
  • القاضي قطران يكشف رفض مليشيا الحوثي تسليم المنهوبات وطلب السامعي عزوفه عن الكتابة
  • اختتام الدورة الـ 54 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان بمشاركة اليمن
  • زواج بشرى للمرة الثالثة مِن ابن فنان مشهور.. من هو العريس الجديد؟ (مفاجآت خفية)
  • 10 أيام مهلة القرار بالإجماع للجنة الفصل في خلافات العمالة المنزلية
  • تنفيذ توصيات الحوار الوطني.. تفاصيل لقاء وزير الشئون النيابية بوزير التعليم العالي