طرق بسيطة للتغلب على رهاب الطائرة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أميرة خالد
يعتبر السفر الجوي تجربة مقلقة للبعض، سواء بسبب المساحة الضيقة في مقصورة الطائرة، أو الشعور بالاضطراب، أو المخاوف المتعلقة بحوادث الطيران، حيث يختلف نوع وشدة الخوف من شخص لآخر،
ويمكن أن يساعد توفير الفرصة للمسافرين للتحدث مع الطيارين في تهدئة المخاوف من خلال تقديم تفسيرات مفصلة حول إجراءات السلامة وكيفية التعامل مع المواقف الطارئة.
وتعطي تجربة الجلوس في جهاز محاكاة الطيران المسافرين الخائفين فرصة لفهم إجراءات الطيارين وكيفية التعامل مع الطيران في الظروف المختلفة.
ويستخدم الأشخاص الذين يصابون بالخوف من الطيران شبكة الإنترنت، للبقاء على اتصال مع الآخرين على الأرض خلال الرحلة، وهذا الدعم المتبادل يمكن أن يساعد على تخفيف القلق، ويعزز الشعور بالأمان.
وبيّنت الدراسات أن التنفس اليقظ والمنظم، مثل: تقنية التنفس الصندوقي، يمكن أن يقلل من القلق، والكثير من تطبيقات التأمل توفر تمارين تساعد على إدارة القلق المرتبط بالرحلات الجوية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرحلات الجوية الرهاب الطيران حوادث الطيران
إقرأ أيضاً:
المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة الجمعة، وسط مخاوف بشأن نمو الطلب خلال عام 2025 خاصة في الصين أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بنحو ثلاثة بالمئة.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 72.47 دولار للبرميل، بينما وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 39 سنتا، أو 0.56 بالمئة، إلى 68.99 دولار للبرميل، وذلك بحلول الساعة 04:20 بتوقيت غرينتش.
وأكدت شركة "سينوبك" الصينية للتكرير المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة، أن واردات الصين قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وقال الباحث في مجموعة بورصات لندن، إمريل جميل: إن "أسعار النفط الخام القياسية تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".
وأضاف أن "أوبك+" سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاتها لنمو الطلب.
وخفضت دول منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك وحلفاؤها، المعروفة بتحالف أوبك+، مؤخرا توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.
وأثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
ويجعل ارتفاع الدولار النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد تضعف النمو الاقتصادي وتقلص الطلب على الخام.
وتوقع بنك "جي.بي. مورجان" أن سوق النفط ستنتقل من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، كما يتوقع البنك زيادة النمو خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج أوبك عند مستوياته الحالية.
وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرج أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف الأسعار.