حزب «مصر أكتوبر» يشيد بقرار الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين احتياطيا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أشاد حزب «مصر أكتوبر»، برئاسة الدكتور جيهان مديح، بقرار العفو الرئاسي عن عن 33 من المحبوسين احتياطيا في قضايا رأي، ومنهم عمر الشنيطي، ويوسف منصور، وأحمد حسنين، موضحا أن القرار يخلق نوعًا من الانفتاح السياسي.
وأضاف حزب مصر أكتوبر، في بيان له، أن إعلان لجنة العفو الرئاسي عن بدء إجراءات الإفراج عن 33 من المحبوسين احتياطيا في قضايا رأي، يؤكد الرغبة الحقيقية من جانب الدولة لاتخاذ خطوات وإجراءات تعمل على إرساء حالة من التصالح المجتمعي، لافتا إلى أن قرار العفو يعكس حرص الدولة المصرية على تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتعزيز المفهوم الشامل لها.
وأشار البيان، إلى الجهود العظيمة التي تقوم بها الدولة من أجل تحقيق حقوق الإنسان السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، والعمل على تعزيزها على أرض الواقع خلال الفترة الأخيرة، موضحا أن الإفراجات المتتالية التي تقوم بها لجنة العفو الرئاسية تساهم في دعم الملف الحقوقي وتحرز تقدما ملموسا فيه.
إشادة بجهود لجنة العفو الرئاسيوأشاد الحزب، بالإجراءات التي قامت بها الدولة المصرية لدعم الملف الحقوقي، الذي يتحقق عن طريق لجنة العفو الرئاسي وما تبذله من جهود، بالإضافة إلى الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي تم إطلاقها، معربا عن تمنياته بالمزيد من قرارات العفو التي من شأنها تخلق نوعا من الانفتاح السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العفو الرئاسي حقوق الإنسان مصر أكتوبر لجنة العفو الرئاسي الحوار الوطني لجنة العفو الرئاسی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ» تشيد بقرار العفو عن 54 من أبناء سيناء: تفعيل للمادة 155 من الدستور
قالت الدكتورة دينا هلالي عضو مجلس الشيوخ، إنّ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يوضح مدى مكانة وتقدير البقعة الغالية لدى القيادة السياسية، وتكريمًا لجهود أهالي سيناء على مدار التاريخ في دعم الدولة خلال المحن والأزمات، فلم يتوان أهلها في دعم الوطن في أوقات الحروب خاصة الحرب الأخيرة التي قادتها الدولة ضد التنظيمات الإرهابية بسيناء، مشيرة إلى أنّ القرار جاء تفعيلا لنص المادة 155 من الدستور، ولأول مرة نرى هذ الالتزام بتفعيل المادة خلال عهد الرئيس السيسي.
القيادة السياسية نجحت في تحقيق التوزانوأضافت هلالي أنّ قرار العفو الرئاسي يكشف عن عهد جديد أعلنته الدولة للعفو عن المحبوسين في القضايا المختلفة، من أجل إرساء روح التسامح والعفو، والسماح للمفرج عنه للبدء من جديد ومنحهم فرصة ثانية، بهدف تحفيف المعاناة الإنسانية عن كاهل أسرهم، ما يبرهن على تنفيذ الدولة لاستراتيجية حقوق الإنسان بمختلف بنودها وترجمتها على أرض الواقع، حيث عكفت القيادة السياسية عن اتباع نهج التصالح في الكثير من المخالفات التي لا تمس بالأمن القومي ولا بمقدرات الوطن، وهي إشكالية في منتهى الدقة والصعوبة.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أنّ القيادة السياسية نجحت في تحقيق التوزان في هذه الإشكالية وتنفيذها بشكل علمي ودقيق، من أجل تعزيز روح العدالة والعفو، والتي تنعكس على المشهد السياسي والاجتماعي بنحو كبير، خاصة أنّ قرار العفو الصادر يأتي في وقت دقيق تحتاج خلاله كل أطياف المجتمع من مختلف ربوع الوطن للتكاتف لوحدة الصف لاستئناف مسيرة البناء والعمران التي أطلقتها الجمهورية الجديدة رغم مختلف التحديات التي تواجه الدول، نتيجة الصراعات الجيوسياسية التي تؤثر على الأمن القومي وعلى التنمية الاقتصادية وتعرقل مسارات التنمية بنحو كبير.
وأوضحت الدكتورة دينا هلالي، أنّ قرار العفو الرئاسي أثلج صدور أهالي المحكوم عليهم، ويسهم في وحدة الصف في هذه المرحلة الصعبة للغاية، التي تحتاج إلى عزيمة وإرادة المصريين، وإعلاء روح التسامح والوطنية، والتصدىي للأكاذيب والشائعات التي تستهدف النيل من الوطن، و التأثير السلبي على الرأي العام، مؤكدة أنّ القرار يعكس حرص الرئيس السيسي الدائم على الوقوف إلى جانب الشعب المصري، خاصة في الظروف الصعبة.