عاجل| اشتباكات شديدة في قطاع غزة وارتفاع حصيلة الشهداء
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تشهد مناطق متفرقة من قطاع غزة معارك شرسة بين فصائل المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي، حيث تستمر العمليات العسكرية في حي الشجاعية لليوم الثالث عشر على التوالي، مع تصاعد الاشتباكات ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وبحسب وزارة الصحة في القطاع، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 38، 345 شهيدًا و88، 295 مصابًا، إثر الحرب المستمرة.
تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها 279، مع استمرار المعارك العنيفة وهجمات الجيش الإسرائيلي على مختلف المناطق، في ظل موجات النزوح المستمرة. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن منظومة القبة الحديدية اعترضت 5 قذائف صاروخية أُطلقت من القطاع.
وفي ظل الهجوم الإسرائيلي المكثف، يواجه سكان مدينة غزة أوضاعًا صعبة، حيث تتناثر الجثث في الشوارع مع استمرار محاولات واشنطن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المحادثات الجارية في مصر وقطر.
من جهة أخرى، حذرت حركة حماس من أن الهجوم الواسع على مدينة غزة هذا الأسبوع قد يعيق جهود التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، فيما تدخل المفاوضات مراحلها النهائية. المدينة، التي كانت مأوى لأكثر من ربع سكان القطاع قبل الحرب، شهدت دمارًا هائلًا منذ بداية القتال، ومع عودة الفلسطينيين إلى أنقاض منازلهم، يُطلب منهم الآن إخلاء المدينة مجددًا بأوامر من الجيش الإسرائيلي.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن لديها تقارير عن سكان محاصرين وعالقين وآخرين قتلوا داخل منازلهم في حي تل الهوى وحي صبرة في مدينة غزة دون أن يت الى ذلك قالت حركة «حماس» إن إسرائيل تواصل سياسة المماطلة لكسب الوقت، وإفشال جولة المفاوضات كما فعلت في جولات سابقة».
وأضافت «حماس»، في بيان، أنه «لم يتم إبلاغها حتى الآن من الوسطاء بأي جديد بشأن مفاوضات إطلاق النار وتبادل الأسرى».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان قطاع غزة الان غزة اليوم قطاع غزة اليوم شمال قطاع غزة أخبار غزة قصف قطاع غزة المقاومة في غزة في قطاع غزة دعم غزة جنوب قطاع غزة حرب غزة الان الأوضاع في قطاع غزة على قطاع غزة بيت حانون شمال قطاع غزة شرق رفح في قطاع غزة النصيرات وسط قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.