مستشارة التغذية بـ”معجزة الشفاء” تكشف عن التأثير التحفيزي لمزيج البروبوليس بالعسل في مكافحة الأمراض الجلدية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة الشفاء واستشارية العلاج الغذائي : أصبح هناك رغبة ملحة في الاستعانة بالمنتجات الطبيعية في تخفيف الامراض الجلدية حيث استعملت منذ القدم لاثرها الطيب في تسريع الالتئام وتلطيف الآلام والمحافظة على تعقيم الجلد المصاب من الميكروبات والفطريات مثل ما يظهره عكبر النحل (البروبوليس) وكذلك عسل النحل ، حيث يحتوى البروبوليس على أكثر من 300 مركب نشط حيويا كمضاد للميكروبات والالتهابات والاكسدة والمركبات ذات النشاط الحيوي لتحفيز التئام الانسجة المتضررة والمركبات التي تنشط عوامل البناء الموجودة في بطانة الاوعية الدموية مما يحفز بناء وتكاثر الخلايا في الانسجة المتضررة.
وأوضحت أنه تم اختبار هذا التأثير في دراسة اجراها البروفيسور جاستر زبسكا ستوجكو عام 2013 بكلية الطب جامعة سيليسيا ببولندا ، حيث اختبر تأثير استعمال محلول من مزيج العسل والبروبوليس على حروق في جلد حيوانات التجارب ومقارنة نتائجها مع مجموعة أخرى منها عولجت حروق جلدها بدهان كبريتات الفضة الخاص بالحروق.
خلال الدراسة، تم قياس محتوى الكولاجين ( الالياف المسؤولة عن الالتئام ) و قياس محتوى النسيج الطلائي من الخلايا الجديدة التي نمت وتكاثرت لبناء جلد جديد عوضا عن المتضرر، ووجد ان النتائج أفضل بكثير في المجموعة التي عولجت بمزيج العسل والبروبوليس عن المجموعة الأخرى من حيث تطهر الإصابة من الميكروبات بعد أسبوع، حيث حصل عليها 91% من المشاركين في مجموعة العسل والبروبوليس بينما لم يحصل الا 7% من المشاركين المعالجين بدهان سلفات الفضة..
واختتمت: اتضحت مظاهر الالتئام بعد أسبوع في مجموعة العسل والبروبوليس بينما ظهرت بعد أسبوعين في مجموعة دهان السلفا ، ووفقا لنتائج الدراسة يعتبر اتباع المنهج القديم في تخفيف الحروق والجروح أكثر فاعلية واقل تكلفة ويستحق النظر في اتباعه.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
«التعليم» تكشف محاور خطة مواجهة الأمراض المعدية في المدارس.. بينها «توعية الطلاب»
وجّهت وزارة التربية والتعليم، خطابا للمديريات التعليمية تضمّن تعليمات مهمة حفاظا على صحة وسلامة الطلاب وضمان بيئة صحية والحد من عوامل التلوث والمحافظة على سلامة الماء والغذاء والصرف الصحي ومكافحة الحشرات ناقلة الأمراض.
مواجهة الأمراض المعديةوطالبت وزارة التربية والتعليم، المديريات التعليمية بالتوجيه باتخاذ اللازم نحو ما يلي.
- اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة الأمراض المعدية بجميع المنشآت التعليمية.
- تطهير وتغطية الخزانات المكشوفة أعلى أسطح المدارس والتوجيه بتغيير الخزانات التالفة.
- تنفيذ إجراءات الإصحاح البيئي بصفة مستمرة.
- مراعاة النظافة العامة للمدارس والتهوية الجيدة للفصول الدراسية.
- وجود حاويات مناسبة لجمع المخلفات تكون مغطاة وتحتوي على كيس داخلي بما يضمن سلامة وصحة القائمين على جمع المخلفات.
- تحديد مكان خاص في أطراف المنشأة التعليمية بعيدا عن الحركة الطبيعية للطلاب يخصص للجميع المخلفات في حاويات خاصة مغطاة لحين التخلص النهائي منها بطريقة آمنة وبما يضمن النظافة التامة.
- الحفاظ على سلامة ونظافة دورات المياه واستخدام المطهرات وتوفير الصابون.
- التعاون في التخلص من أي فتحات للمجاري ومراعاة عدم تواجد أي مياه راكدة في البيئة المحيطة بالمدارس مع الإبلاغ الفوري للجهات الإدارية المختصة لمتابعة اتخاذ الإجراءات للتخلص منها.
- توعية الطلاب وعقد ندوات للتثقيف الصحي بأهمية النظافة العامة والطرق السليمة للتخلص من الفضلات والتركيز على السلوك الصحي وعلى النظافة الشخصية ومعرفة الطلاب بطرق العدوى وكيفية الوقاية منها.