شراكة وثيقة مع الأردن.. الناتو يفتتح أول مكتب بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عمان
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي، عزم "الناتو" افتتاح أول مكتب اتصال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العاصمة الأردنية عمان.
وقال الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرغ، إن "الأردن يعتبر شريكا طويل الأمد وذا قيمة عالية بالنسبة لحلف الناتو"، مبينا أن مكتب ارتباط الحلف في عمان سيرفع الشراكة الثنائية إلى مستوى جديد.
وذكر أن الحلف يعمل بشكل أوثق مع شركائه في المنطقة، بما في ذلك الأردن، وأن لدى الحلف شركاء مثل العراق، وتونس، وموريتانيا، ودول جوار البحر الأبيض المتوسط، إلى جانب دول الخليج العربي.
ووفق بيان للحلف، فإن القرار تم اتخاذه في قمة الحلف التي عقدت في العاصمة الأمريكية واشنطن، وجاء كجزء من خطة عمل تهدف لتعزيز المشاركة والتعاون مع الشركاء.
وأشار البيان إلى أن القرار يمثل علامة فارقة مهمة في الشراكة الإستراتيجية الوثيقة بين الناتو والأردن.
وأشار إلى أن مكتب الاتصال في عمان هو تطور طبيعي للعلاقات الطويلة الأمد والمتطورة مع الأردن.
ولفت إلى أن القرار يؤكد دور الأردن المهم كعامل استقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي ودوره الرائد في مكافحة التهديدات العابرة للحدود بما في ذلك "الإرهاب والتطرف"، وفق وصف البيان.
والأربعاء، أعلن حلف شمال الأطلسي عن جهوزية قاعدة أمريكية جديدة للدفاع الجوي في شمال بولندا لأداء مهمتها، التي تركز على رصد واعتراض الهجمات الصاروخية الباليستية، في إطار درع صاروخي أوسع للحلف.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ، في ختام قمة الناتو بواشنطن، إن جاهزية القاعدة خطوة مهمة للأمن عبر الأطلسي في مواجهة التهديد المتزايد الذي تشكله الصواريخ الباليستية.
وأضاف: “كتحالف دفاعي، لا يمكننا تجاهل هذا التهديد. الدفاع الصاروخي عنصر أساسي في المهمة الجوهرية لحلف شمال الأطلسي المتمثلة في الدفاع الجماعي”، مبينا أن الصواريخ الباليستية استُخدمت على نطاق واسع في الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وأوضح: "سنلتزم بتوفير مبلغ 40 مليار دولار كحد أدنى العام المقبل لدعم أوكرانيا ماليا لتحقيق النصر".
وتابع بأن "نحو نصف مليون من قواتنا في حالة استعداد عال على الجبهة الشرقية للحلف، ونواصل تقوية قدراتنا".
وينشر حلف الناتو النظام الذي يطلق عليه اسم (إيجيس آشور) في بلدة ريدجيكوفو شمال بولندا، وهو قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية قصيرة ومتوسطة المدى.
وبحسب الناتو، فإن درع الدفاع الصاروخي للحلفاء يهدف إلى حماية المواطنين والأراضي والقوات في أوروبا من الهجمات الصاروخية الباليستية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الشرق الأوسط الشراكة حلف الناتو الاردن الشرق الأوسط شراكة شمال أفريقيا حلف الناتو المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".