في ذكراها.. علاقة ليلى حمدي بـ علاء ولي الدين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يوافق اليوم الإثنين 7 أغسطس، ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ليلى حمدي، التي ولدت في مثل هذا اليوم عام 1929، ورحلت في 30 يونيو عام 1973، عن عمر يناهز الـ 44 عامًا.
اشتهرت الفنانة ليلى حمدي، بلقب (رفيعة هانم)، وذلك بعدما اتخذها الرسام رخا، لتكون موديل لهذه الشخصية الكاريكاتورية.
ليلى حمدي وحياتها
تلقت ليلى حمدي، دراستها بمدرسة المعلمات بسوهاج، وتزوجت من تاجر اسمه (عواد الزياتي)، وكان عمدة القلج بمحافظة القليوبية، ورزقت منه بابنها الوحيد (عماد).
تزوجت عام 1958 من الفنان الراحل سمير ولي الدين (والد الفنان الراحل علاء ولي الدين)، لكنها لم تُرزق منه بأبناء.
ليلى حمدي ومشوارها الفني
احترفت ليلى حمدي الفن بعد طلاقها من زوجها الأول، وكان أول أعمالها فيلم "بين قلبين" عام 1953.
قدمت ليلى حمدي 55 عملًا فنيًا في 20 عامًا، من أشهرها: (سكر هانم، لوكاندة المفاجآت، إسماعيل يس في الأسطول، إسماعيل يس في جنينة الحيوانات)، وغيرها.
ليلى حمدي ووزنها
بعد فترة من عمل ليلى حمدي، في السينما ازداد وزنها، فبدأت تبتعد عن الفن بشكل ملحوظ، فلم تظهر إلا في أدوار هامشية، منها فيلم "صغيرة على الحب"، لتترك الفن وتتجه إلى قراءة الفنجان، بحسب مجلة "الإذاعة" عام 1960.
ليلى حمدي وأزمات في حياتها
بعد تركها الفن مرت ليلى حمدي، بأزمات وضائقة مالية، حيث نشرت جريدة الأخبار قصة عجزها عن دفع إيجار منزلها، وسداد حساب البقال، بعد أن ظلت عاما كاملا بعيدة عن العمل السينمائي، وعندما علم المخرج الكبير السيد بدير بقصتها أرسل لطلبها، وقابلته بالفعل، وخصص لها دورا في فيلم "فتافيت السكر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علاء ولي الدين
إقرأ أيضاً:
كمال ماضي: علاء الدين نظمي دخل عش الدبابير للبحث تمويل جماعات التطرف
قال الإعلامي كمال ماضي إن 6 رصاصات أطلقت منذ 29 عاما لا يزال صداها يسمع حتى وقتنا هذا، 6 طلقات وجهت إلى صدر الدبلوماسي المصري المستشار علاء الدين نظمي، نائب رئيس المكتب التجاري للبعثة المصرية في جنيف، الذي أردته قتيلا وصعدت بروحه إلى بارئها.
القصة كلها في جنيفأضاف ماضي: «في قلب جنيف كانت القصة، دوافع الاغتيال تبدو مجهولة، والجهات المحرضة مجهولة والقتلة أنفسهم كانوا مجهولين إلى أمد قريب».
تابع ماضي خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «لم يكن يجول بخاطرهم أن بصمات على كاتم صوت بدائي الصنع ستتحول لأداة تجرهم جرا رغما عنهم إلى ساحات العدالة، بيد أن السؤال المحير الذي يفرض نفسه ها هنا ما ثقل هذا الدبلوماسي؟ ما الذي جعله محطا للأنظار وهدفا يسعى خلفه؟ وهو الرجل الثاني في البعثة التجارية المصرية ليس بالرجل الأول حتى ولا بسفير أو قنصل».
الإشارات تؤكد أنه كان باحثا دؤوبا خلف الحقيقة الغائبةوواصل: «خيوط البحث حول الرجل قد ينقشع معها الغمام بعض الشيء، قد تكشف جزءا ولو صغيرا من لغز صورة قديمة من تسعينات قرن منقضي، الإشارات كلها تومئ إلى أنه كان باحثا دؤوبا خلف الحقيقة الغائبة، مفتشا داخل عش للدبابير عن سبل تمويل جماعات التطرف واستغلال الدين بالسياسة، القضية أغلقت لكن تقنيات العلم الحديثة أعادتها للحياة مرة أخرى بأصابع اتهام لأشخاص بعينهم».