الهيئة العليا لعشائر واد ميزاب تؤكد دعمها للمترشح عبد المجيد تبون
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
اكد المجلس الكرثي وهو الهيئة العليا لعشائر واد ميزاب دعمه للمترشح عبد المجيد تبون في الرئاسيات التي ستجرى يوم 7 سبتمبر القادم.
وفي بيان ممهور بختم المجلس الكرثي أكد ان هذه الانتخابات تكتسي اهمية بالغة نظرا للظرف الدقيق و التحولات الاقليمية و الدولية الاي تحكمها اوضاع جيوسياسية تتهدد الدول في سيادتها وهو ما يستلزم على الجميع تحمل مسؤوليته من اجل تفويت الفرصة على كل من يتربص بامن و استقرار الجزائر.
واضاف البيان انه بعظ قراءة الوضع الراهن و ما حقق من مكاسب على يد رئيس الجمهورية خلال العهدة خاصة ما تعلق بتعديل الدستور الذى عزز الديمقراطية اضافة الي عصرنة الجيش الوطني الشعبي الي جانب الاصلاحات الاقتصادية و كذا استعادة الجزائر دورها الاقليمي خاصة في مناصرة القضايا العادلة.
كما اكد المجلس الكرثي على اهمية الحفاظ على استقرار البلاد بما يضمن مواصلة الاصلاحات لاجل تحسين المستوى المعيشي للمواطن و القضاء على البيروقراطية و الفساد و ضمان التوزيع العادل للثروة بين الشمال والجنوب وارساء دولة القانون.
ودعى المجلس الكرثي كل فعاليات المجتمع المدني الي التجند من اجل التحسيس باهمية المشاركة بقوة في هذا الموعد الانتخابي من اجل ارساء دعائم الديمقراطية.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تبون يقاطع القمة العربية الطارئة حول فلسطين احتجاجاً على عدم إشراكه في التحضيرات
زنقة 20 | متابعة
قررا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس المقبل، بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية.
و قالت وكالة الانباء الجزائرية، أن تبون ” كلف الرئيس عبد المجيد تبون، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
ويأتي هذا القرار، حسب ذات المصدر، “على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية، أن “الرئيس الجزائري قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين، أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.