صلاح سليمان: بداية مبشرة لمدافع الزمالك.. وعبدالله السعيد نجم مصر الأول
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد صلاح سليمان، نجم الزمالك السابق، أن الفريق الأبيض حقق فوزا هاما على طلائع الجيش رغم الغيابات التي يعاني منها خلال الفترة الحالية.
وقال سليمان في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي مينا ماهر، المذاع على قناة نادي الزمالك: "الزمالك تمكن من تحقيق فوز مهم على طلائع الجيش رغم كثرة الغيابات، وجوميز استغل المباريات الأخيرة في إكتشاف عدد من الناشئين المميزين".
وأضاف: "أحمد مجدي مدافع مبشر ويتحكم في الكرة بشكل جيد، ومحمد عاطف ظهر بشكل سييء في الشوط الأول ولكنه تألق وظهر بأداء مميز للغاية في الشوط الثاني".
وأوضح: "عبدالله السعيد نجم كبير ومن أفضل اللاعبين في مصر خاصة في لعب الكرات العرضية التي تصل للمهاجم لكي يسجلها هدف".
حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك فوزا ثمينا علي نظيره فريق طلائع الجيش في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة المؤجلة من الأسبوع الـ16 بالدوري المصري.
وفاز الزمالك بهدفين لهدف، حيث سجل يوسف أوباما نجم نادي الزمالك الهدف الأول في شباك طلائع الجيش، في الدقيقة 43، ثم سجل عبد الله السعيد الهدف الثاني للزمالك في مرمى طلائع الجيش في الدقيقة 54 من ضربة جزاء،
وجاء هدف تقليص الفارق لصالح طلائع الجيش عن طريق النيران الصديقة، بعد ارتطام الكرة في قدم أحمد مجدي مدافع الأبيض وسكنت شباك محمد صبحي.
تقدم فري الزمالك بعد هذا الفوز للمركز الخامس بجدول ترتيب الدوري الممتاز برصيد 44 نقطة، بعدما لعب 25 مباراة حقق الفوز فى 13 لقاء وتعادل في 5 لقاءات وخسر 7 مباريات وسجل لاعبوه 40 هدفا وتلقت شباكه 26 هدفا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاح سليمان الزمالك طلائع الجيش طلائع الجیش
إقرأ أيضاً:
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.
وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.
ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.
في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.
في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.
حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب