ليس بالنية.. خالد الجندي يوضح شروط قبول العمل (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن قول الله سبحانه وتعالى: " قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ" أتعبت الصحابة واستقبلوها بالرضا والتسليم ولكنهم انزعجوا من عدم قدرتهم على تنفيذها وبيان حالهم مع الله.
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الإثنين، أن الإنسان قد يعمل عملا صالحا ويفاجأ أنه ليس له حصيلة يوم القيامة؛ لكون القلب ليس متوجها لله والتوحيد غير صحيح والعقيدة مش مضبوطة.
شروط قبول العملوتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن هناك شرطين لقبول العمل هما أن يكون خالصًا لله ولا يبتغي غيره، وأن يكون صوابًا يتبع فيه رسول الله –صلى الله عليه وسلم- معقبًا: "لو الشرطين دول لم يتحققوا صحة النية مش هتنفعك، متعتمدش على النية وتفرط في العمل، لو روحت لطبيب بتشوف تخصصه مش بتعتمد على النية، لو روحت تأكل في مطعم بتبحث عن الأكل وشروط النظافة اللي أنت طالبها مش نية الجرسون والشيف".
ونوه بأن حديث: "إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ وإنَّما لِكلِّ امرئٍ ما نوى" يفسر العمل الصح يوم القيامة، وليس العمل الخاطئ، مردفًا: "مش واحد يدخل يشرب خمر في خمارة ويقولك شوف نيتي إيه!".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأعلى للشئون الإسلامية الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الاعلى للشئون الاسلامية خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: فوائد البنوك حلال.. والاقتراض منها يحفظ الكرامة ويصون النفس
قال الشيخ خالد الجندي إنه في إطار الجدل المستمر حول مشروعية التعامل مع البنوك وأرباحها، أكدت دار الإفتاء المصرية أن المعاملات البنكية في العصر الحديث تعتبر جائزة من الناحية الشرعية.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن أرباح البنوك حلال وليست حرامًا، مشيرًا إلى أن كتاب فتاوى تشغل الأذهان الصادر عن دار الإفتاء أكد أن البنوك، كونها مؤسسات حديثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي التقليدي، حيث تعتبر من ضرورات العصر ومن محاسن الابتكارات الإسلامية المعاصرة.
خالد الجندى: حواء وتناول التفاحة لم يخرجا آدم من الجنة خالد الجندي: فوضى الفتاوي تؤدي للضبابية الدينية والإلحاد
وأضاف أن دار الإفتاء أكدت أن التعامل مع البنوك لا يدخل في نطاق الربا المحرم كما يدعي البعض، بل يعد من المعاملات التي يمكن التعامل بها في الوقت الحاضر، إذ يتم تنظيمها وفقًا لفقه العصر ومتطلبات السوق.
وأشار إلى أن المعاملات البنكية تسهم في حماية كرامة الأفراد، حيث إن الاقتراض من البنك يوفر للمستدين، حفظًا لكرامته مقارنة بالاستدانة من الأفراد التي قد تُشعر الشخص بالخجل أو الإحراج.
وأكد أن التعامل مع البنك يتيح للأفراد استلاف الأموال دون التسبب في المساس بكرامتهم، بينما الاستدانة من شخص آخر قد تؤدي إلى مشاكل نفسية ومعنوية؛ بسبب الخجل من طلب المال.