الثورة /

توقفت محطات تحلية مياه الشرب التي تزود شمال قطاع غزة ومدينة غزة، عن العمل بسبب نفاذ الوقود، صباح أمس الخميس ، وهو الأمر الذي من شأنه أن يعقد الأزمة الإنسانية المستمرة في شمال القطاع .
ويفاقم توقف هذه المحطات عن العمل من الوضع الإنساني المعقد، وذلك بعد أن قام الاحتلال بتدمير معظم آبار المياه في شمال غزة، في وقت ترتفع فيه درجات الحرارة في المنطقة.


تجويع متعمد
يأتي هذا فيما بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال، على شفا مجاعة، في ظل شحة شديدة في إمدادات الغذاء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن جميع أنحاء قطاع غزة تشهد مجاعة ناتجة عن “التجويع المتعمد الذي تمارسه إسرائيل وتستخدمه كجزء من حملة الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الفلسطينيين”.
أزمات صحية
تهدد الأزمات الصحية والبيئية في محافظتي غزة والشمال، حياة النازحين الفلسطينيين خاصة الأطفال منهم.
ويعاني النازحون من تدهور في الحالة الصحية بسبب سوء التغذية الذي شكل عاملا مساهما في انتشار الأمراض والأوبئة، في ظل تردي الأوضاع البيئية .
ولأكثر من مرة، حذرت مؤسسات صحية محلية ودولية من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين نتيجة التكدس في مراكز الإيواء وانعدام سبل النظافة الشخصية والعلاجات اللازمة.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا ” قد تحدثت عن انتشار مرض الكوليرا في غزة بسبب اضطرار المواطنين لتناول مياه غير صالحة للشرب بعد تدمير الاحتلال معظم آبار المياه شمال القطاع .
وبحسب آخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فمنذ بداية العدوان الصهيوني تم رصد نحو 71 ألفاً و338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي بسبب نزوح، نحو مليوني فلسطيني من أصل مليونين و300 ألف نسمة يسكنون في قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني

يمانيون../ قالت حركة “فتح الانتفاضة” إنّ “ارتكاب الاحتلال الصهيوني مجزرة مروعة في بيت لاهيا، يمثل إمعانًا في حرب الإبادة الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني”.

وأكدت في بيان أن “هذه الجرائم، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، بأن حكومة الكيان النازية والمجرمة، لا تقيم وزناً للرأي العام الدولي ولا لحلفائها من المطبعين”.

وشددت على أنّ “إصرار العدو الصهيوني على مواصلة جرائمه بهذا الإصرار يثبت أن حكومة الكيان الغاصب تضرب بعرض الحائط كل الأعراف والمواثيق الدولية”.

واستُشهد تسعة فلسطينيين، بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في مجال الإغاثة، اليوم السبت، جراء غارة جوية للعدو الاسرائيلي استهدفت طاقمًا إعلاميًا وإنسانيًا خلال توثيقهم لأنشطة إغاثية في منطقة “بيت لاهيا” شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت مركبتين كانتا تقلّان طواقم من مؤسسة “الخير الدولية”، في أثناء قيامهم بمهام إغاثية ميدانية شمال قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء تسعة شهداء، ووصولهم إلى مستشفيَي “كمال عدوان” و”الإندونيسي” شمال القطاع.

وقال محمد حسنة، مسؤول في مؤسسة الخير الدولية، إن قوات العدو الاسرائيلي قصفت مركبتين كانتا تقلان طواقم عمل توزيع مساعدات شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • حماس: إسرائيل تنقلب على وقف إطلاق النار وتستأنف الإبادة الجماعية بغزة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على غزة مخلفًا شهداء وجرحى فلسطينيين و”حماس” تدعو لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • 80 % من سكان القطاع لا يملكون الغذاء.. والسلطة الفلسطينية تحذر.. جيش الاحتلال يخطط لحكم غزة عسكريا
  • العدو الصهيوني يواصل تجريف أراضٍ غرب سلفيت وإصابة فلسطيني في اعتداء مستوطنين في الخليل
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر إطالة أمد الإبادة والتهجير في قطاع غزة
  • 80 % من سكان قطاع غزة لا يملكون الغذاء
  • شهيد فلسطيني بقصف العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني