عرس جماعي لـ 52 عريساً وعروساً بمنطقة الفقة في البيضاء
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الثورة /محمد المشخر
احتفل أبناء منطقة الفُقه بمديرية العرش برداع محافظة البيضاء أمس بالعرس الجماعي السنوى الثالث عشر لزفاف 52 عريساً وعروساً بمساهمة ذاتية من أهالي العرسان من أبناء المنطقة.
وأوضح رئيس جمعية الفقة التعاونية لإقامة الأعراس الجماعية رئيس اللجنة المنظمة فوزي ناصر الغادري، أن العرس الجماعي يأتي بمبادرة مجتمعية بهدف تعزيز التكافل والتعاون والإخاء بين أبناء المنطقة وتحصين الشباب ومساعدتهم على إكمال نصف دينهم وتعزيز الروابط الاجتماعية والتخفيف من أعباء الزواج والحد من غلاء المهور وتشجيع الشباب على إكمال نصف دينهم والحث على قيم الخير والمحبة والتآلف في أوساط المجتمع، مبينا أن هذا العرس الجماعي هو ثمرة جمعية الفقة التعاونية السنوي وتعاون أهالي قرية الفقة فضلا عن أن الأعراس الجماعية تساعد في إعانة الشباب على استقرار حياتهم الزوجية وتعزيز الروابط الاجتماعية وغرس روح التكافل المجتمعي، وقد بلغ عدد المستفيدين من الأعراس الجماعية التي نظمتها جمعية الفقة التعاونية لإقامة الأعراس الجماعية في قرية الفقة بمديرية العرش منذ تأسيسها في عام 2013م،أكثر من 646 عريساً وعروساً خلال الفترة السابقة.
من جانبه نوه رئيس اللجنة الإعلامية الدكتور توفيق جحيش، بتفاعل المجتمع مع هذه التظاهرة الاجتماعية نظراً لأهميتها في تخفيف وتيسير أعباء وتكاليف الزواج وزيادة الفرحة بين صفوف المشاركين ولما تحمله الأعراس الجماعية من معاني وقيم سامية في نشر روح الألفة والمودة والتعاون والتكاتف والتآزر. معتبرا أن إحياء مثل هذه الأعراس يعتبر من البوادر الطيبة التي تجسد التعاون والتلاحم والتماسك المجتمعي وتسهم في تيسير الزواج والحد من المغالاة في المهور والأعراس..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السودان يجدد مطالبته للرئاسة الكينية بالتراجع عن تشجيع واحتضان مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها
سونا/اصدرت وزارة الخارجية بيانا اليوم ردا على خلفية بيان رصيفتها الكينية التي بررت فيه موقف الرئيس وليم روتو المشجع والمحتضن لمؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها جددت فيه مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية وأعربت فيه عن تقديرها لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية وثمنت فيه تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان وفيما يلي تورد سونا نص البيان:
إطلعت وزارة الخارجية علي البيان الصحفي الصادر من رصيفتها الكينية لمحاولة تبرير موقف الرئيس وليم روتو المشين
باحتضان وتشجيع مؤامرة تأسيس حكومة لمليشيا الإبادة الجماعية وتابعيها، في انتهاك لسيادة السودان وأمنه القومي وتهديد خطير للسلم والأمن الإقليميين، وعلاقات حسن الجوار بين دول المنطقة. حيث يمثل ذلك سابقة خطيرة لم يعرفها الإقليم ولا القارة من قبل.
لا يمكن تبرير هذا المسلك العدائي وغير المسؤول بسابقة استضافة مفاوضات مشاكوس، لانها كانت بين حكومة السودان والحركة الشعبية في جنوب السودان، وبموافقة الحكومة، وتحت مظلة إيقاد وبرعاية دولية معتبرة أما ما يجري في نيروبي حاليا فهو اجتماعات بين مليشيا الجنجويد الإرهابية وتابعيها، بهدف تأسيس حكومة موازية للحكومة الشرعية القائمة. هذا في وقت تواصل فيه المليشيا ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والإغتصاب واسع النطاق وآخر هذه الفظائع مجزرة القطينة التي وقعت أثناء اجتماعات نيروبي وراح ضحيتها 433 من المدنيين.
لم تكن الإجتماعات الحالية إلا تتويجا لما ظلت الرئاسة الكينية تقدمه من دعم للمليشيا الإرهابية في مختلف المجالات . وفي ظل ذلك صارت نيروبي أحد المراكز الرئيسية للأنشطة السياسية والدعائية والمالية واللوجستية للمليشيا. كما سبق أن استقبل الرئيس الكيني قائد المليشيا الإرهابية استقبال الرؤساء.
وبهذا أصبح، في نظر غالبية الشعب السوداني، ضالعا في حرب العدوان التي تشنها المليشيا الإرهابية ومرتزقتها الأجانب عليه.
لقد سعت الحكومة السودانية لتغيير هذا الموقف عن طريق التواصل الدبلوماسي دون جدوى. ومن المؤسف أن الرئيس الكيني يعلي مصالحه التجارية والشخصية مع رعاة المليشيا الإقليميين وقيادة المليشيا الإرهابية علي العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ومقتضيات القيادة والمصالح الحقيقية لبلاده وضرورات السلم والأمن الإقليمي متجاوزاً بذلك المواثيق الدولية والإقليمية.
يعرب السودان عن تقديره لمواقف الدول الشقيقة التي عبرت عن رفضها لتهديد سيادة السودان ووحدة أراضيه والشرعية الوطنية القائمة. كما تثمن تصريح الأمين العام للأمم المتحدة برفض إعلان حكومة موازية في السودان. ويجدد مطالبة الرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا التوجه الخطير الذي يهدد السلم والأمن في الإقليم، ويشجع على الإرهاب والإبادة الجماعية والانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان. وقد شرع السودان بالفعل في اتخاذ الإجراءات التي تصون أمنه القومي وتحمي سيادته ووحدة أراضيه.