توسع دائرة جائحة الكوليرا في مديريات لحج لتضرب القبيطة بعد المضاربة ورأس العارة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
توسعت دائرة جائحة وباء الكوليرا في محافظة لحج (جنوبي اليمن) لتضرب مديرية القبيطة بعد المضاربة ورأس العارة.
وذكر مصدر طبي، وفاة مصاب بوباء الكوليرا، يوم الخميس، في منطقة حدابة كرش بمديرية القبيطة، مشيراً إلى أن عشرات المصابين تستقبلهم الوحدات الصحية بشكل يومي.
وأكد المصدر أن المصابين بالوباء يتزايدون بشكل يومي في مناطق عدة بالمديرية، وأغلب الحالات التي تصل إلى المشافي هي من قرى "حدابة الجريبة، السفيلى، الحدب وحرذ وضواحيها"، في الوقت الذي يعاني المصابون عجزاً في الحصول على الأدوية.
ووفقاً للمصدر، أغلب المصابين من النساء والأطفال، في حين تم إحالة أغلب الحالات إلى مدينتي عدن ولحج.
وفي نفس المحاقظة، أفادت مصادر طبية مطلع الأسبوع الجاري، بأن أعداد المرضى المصابين بالإسهال الحاد ومرض الكوليرا في تزايد مستمر بمديرية المضاربة ورأس العارة، حيث تستقبل مشاف عديدة في عموم المحافظات عشرات الحالات بشكل يومي.
المصادر أكدت أن مستشفى "الشط الريفي" في ذات المديرية، استقبل خلال الشهرين الماضيين أكثر من 600 حالة إصابة بالكوليرا، منها 250 حالة رقدت داخل قسم العزل، مشيرة إلى أن هذه الإحصائية ليست نهائية وهناك مئات الحالات لم يتم رصدها.
وأعربت المصادر عن مخاوفها من استمرار تفشي الوباء، في ظل غياب التوعية الصحية للوقاية من الكوليرا، خصوصا وبعض مناطق المديرية تعاني من تلوث المياه، وغياب الوعي المجتمعي، وتردي الوضع الصحي، وهي ضمن أبرز أسباب تفشي الوباء.
يأتي ذلك في الوقت الذي أخذت الجائحة في الانتشار بين السكان، وسط تحذيرات أممية من مرض الكوليرا والإسهال الحاد في اليمن، متوقعة أن تصل الحالات إلى أكثر من ربع مليون حالة بحلول سبتمبر القادم.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في بيان منتصف يونيو/ حزيران الفائت، إنها عززت جهودها لمعالجة الإسهال المائي الحاد وتفشي الكوليرا في جميع أنحاء البلاد، والذي شهد بالفعل أكثر من 30,000 حالة مشتبه بها منذ بداية الأزمة.
وأوضح البيان، أنه من عام 2016 إلى عام 2022، واجه اليمن أكبر تفشٍ للكوليرا تم الإبلاغ عنه على الإطلاق في التاريخ الحديث، مع أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها و4000 حالة وفاة وسط الصراع المستمر.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الکولیرا فی أکثر من
إقرأ أيضاً:
إدانة تاجر بـ7 سنوات سجنا منها 5 سنوات نافذة عن تهمة المضاربة في مادة التفاح بباتنة
أدانت مساء اليوم محكمة مروانة الإبتدائية بولاية باتنة تاجرا في الأربعينيات من العمر بـ7 سنوات سجنا منها 5 سنوات نافذة مع الإيداع من الجلسة، وغرامة مالية قدرها 200 مليون سنتيم عن تهمة المضاربة في مادة التفاح، في قضية تعود الى يوم الأربعاء الماضي عندما قام أعوان التجارة رفقة مصالح الشرطة بمداهمة مرآب بمدينة مروانة والعثور بداخله على حوالي 14 قنطار من فاكهة التفاح مخزنة بطريقة غير قانونية، ليتم توقيف المتهم ” ب ي ” ومتابعته بجنحة المضاربة غير المشروعة، وبموجب إجراءات المثول الفوري تم النطق مساء اليوم بالحكم السالف الذكر.
وقال المتهم خلال المحاكمة أن الكمية المحجوزة من التفاح اشتراها منذ أيام قليلة فقط، وأنها كانت مخزنة في المرآب الأول المصرح به والذي يمتلك في خصوصه الوثائق القانونية اللازمة، تحضيرا لإعادة البيع بالتجزئة في محلّيه التجاريين القانونيين، إلاّ أنّ سوء تفاهم حصل مع مؤجر المرآب الأول، فاضطر الى نقل كمية التفاح مؤقتا الى المرآب الجديد ريثما يتم بيع المنتوج بالتجزئة وريثما أيضا تسوية الوضعية القانونية لهاذ المرآب بعد عودة مالكته من المهجر.