توسعت دائرة جائحة وباء الكوليرا في محافظة لحج (جنوبي اليمن) لتضرب مديرية القبيطة بعد المضاربة ورأس العارة.

وذكر مصدر طبي، وفاة مصاب بوباء الكوليرا، يوم الخميس، في منطقة حدابة كرش بمديرية القبيطة، مشيراً إلى أن عشرات المصابين تستقبلهم الوحدات الصحية بشكل يومي.

وأكد المصدر أن المصابين بالوباء يتزايدون بشكل يومي في مناطق عدة بالمديرية، وأغلب الحالات التي تصل إلى المشافي هي من قرى "حدابة الجريبة، السفيلى، الحدب وحرذ وضواحيها"، في الوقت الذي يعاني المصابون عجزاً في الحصول على الأدوية.

ووفقاً للمصدر، أغلب المصابين من النساء والأطفال، في حين تم إحالة أغلب الحالات إلى مدينتي عدن ولحج.

وفي نفس المحاقظة، أفادت مصادر طبية مطلع الأسبوع الجاري، بأن أعداد المرضى المصابين بالإسهال الحاد ومرض الكوليرا في تزايد مستمر بمديرية المضاربة ورأس العارة، حيث تستقبل مشاف عديدة في عموم المحافظات عشرات الحالات بشكل يومي.

المصادر أكدت أن مستشفى "الشط الريفي" في ذات المديرية، استقبل خلال الشهرين الماضيين أكثر من 600 حالة إصابة بالكوليرا، منها 250 حالة رقدت داخل قسم العزل، مشيرة إلى أن هذه الإحصائية ليست نهائية وهناك مئات الحالات لم يتم رصدها.

وأعربت المصادر عن مخاوفها من استمرار تفشي الوباء، في ظل غياب التوعية الصحية للوقاية من الكوليرا، خصوصا وبعض مناطق المديرية تعاني من تلوث المياه، وغياب الوعي المجتمعي، وتردي الوضع الصحي، وهي ضمن أبرز أسباب تفشي الوباء.

يأتي ذلك في الوقت الذي أخذت الجائحة في الانتشار بين السكان، وسط تحذيرات أممية من مرض الكوليرا والإسهال الحاد في اليمن، متوقعة أن تصل الحالات إلى أكثر من ربع مليون حالة بحلول سبتمبر القادم.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، في بيان منتصف يونيو/ حزيران الفائت، إنها عززت جهودها لمعالجة الإسهال المائي الحاد وتفشي الكوليرا في جميع أنحاء البلاد، والذي شهد بالفعل أكثر من 30,000 حالة مشتبه بها منذ بداية الأزمة.

وأوضح البيان، أنه من عام 2016 إلى عام 2022، واجه اليمن أكبر تفشٍ للكوليرا تم الإبلاغ عنه على الإطلاق في التاريخ الحديث، مع أكثر من 2.5 مليون حالة مشتبه بها و4000 حالة وفاة وسط الصراع المستمر.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الکولیرا فی أکثر من

إقرأ أيضاً:

تأثير جائحة كوفيد-19 المستمر يرفع معدلات الوفيات في أستراليا

لا يزال الأستراليون يموتون بمعدل أعلى من المعدل المسجل قبل تفشي جائحة كوفيد-19، ما يشير إلى أن التأثيرات الممتدة للجائحة ربما تتسبب في زيادة الوفيات والأمراض في مختلف أنحاء العالم. وأفاد تقرير صادر عن معهد الاكتواري في سيدني اليوم الاثنين أن زيادة الوفيات في أستراليا بلغت 5% في عام 2023، وهي زيادة تفوق بكثير نسبة 1-2% التي تم تسجيلها في سنوات شهدت تفشي الإنفلونزا الموسمية.

تكشف حصيلة الوفيات المرتفعة في دولة شهدت معدلات تطعيم مرتفعة ضد كوفيد-19 عن التأثير الممتد لجائحة لم تتسبب فقط في أكبر عدد من الوفيات خلال قرن من الزمن، بل تركت أيضًا العديد من الناجين يعانون من أمراض مزمنة وأعاقت الرعاية الطبية للمرضى الذين يعانون من أعراض أخرى. وبعد أكثر من أربعة أعوام، لا تزال المستشفيات تكافح للتعامل مع الزيادة غير المتوقعة في المصابين بأمراض مثل مرض الشريان التاجي.

وأشارت الخبيرة الاكتوارية كارين كاتر، المتحدثة باسم مجموعة عمل بإدارة الوفيات بالمعهد، إلى أن "تأثير كوفيد-19 سيستمر لسنوات قادمة"، مؤكدة أن "المستوى الطبيعي الجديد للوفيات من المرجح أن يكون أعلى من المستوى الذي كنا سنشهده حال عدم ظهور الجائحة". تعكس هذه التصريحات حجم التحديات المستمرة التي تواجهها الأنظمة الصحية في التعامل مع التداعيات طويلة الأمد لجائحة كوفيد-19.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة النزاهة: رئيس الوزراء يتابع بشكل يومي قضية الأمانات الضريبية ..
  • مصدر طبي: المستشفى الجمهوري بصنعاء عاجز عن استيعاب حالات الكوليرا
  • سبها | الماهري: المجموعة الأولى من القافلة الطبية التابعة لمستشفى العيون طرابلس باشرت أعمالها
  • بن مبارك : 50 في المائة من الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية المزمن و21 في المائة منهم يعانون من التقزم
  • تركته زوجته.. أب ينهي حياة أبنائة الأربعة بسبب حالة نفسية بقليوب
  • النيابة تباشر التحقيق فى حادث غرق مركب مصر القديمة وتستعلم عن حالة المصابين
  • إصابة 23 عاملا إثر انقلاب سيارة على وصلة الدواويس بالإسماعيلية
  • تأثير جائحة كوفيد-19 المستمر يرفع معدلات الوفيات في أستراليا
  • الزواج يتدهور.. حالات الطلاق تتفاقم في لبنان!
  • محافظ أسيوط يتفقد موقع حريق أحد المطاعم ويتابع حالة المصابين بالمستشفى