أدى ظهور منصات التداول المحوسبة والتكنولوجيا المالية إلى جعل الاستثمار في الأسهم أكثر سهولة للأفراد، مما زاد من المشاركة في البورصة في العديد من البلدان، بما في ذلك الصين. ارتفع عدد مستثمري الأسهم في الصين من 29.3 مليون شخص عام 2000 إلى 322.6 مليون شخص عام 2022، مما يعكس زيادة كبيرة في الاهتمام والمشاركة في السوق المالية.



استهدفت دراسة جديدة استكشاف تأثير التغييرات الجذرية في الثروة والصعوبات المالية الناتجة عن تقلبات سوق الأوراق المالية على الصحة العقلية والجسدية للمستثمرين. أجرى الدراسة فريق من جامعات سنغافورة الوطنية، وجينان، وبكين، وصن ياس صن، مع التركيز على العلاقة بين تقلبات البورصة وزيارات غرفة الطوارئ المرتبطة بالتوتر في الصين. تم تحليل بيانات إحصائية ذات صلة بالتوتر من غرف الطوارئ في المستشفيات.

وجد البحث اتجاهاً واضحاً بين صدمات سوق الأوراق المالية وتأثيرات فورية على أمراض القلب والأوعية الدموية واضطرابات الصحة العقلية. أظهر تحليل البيانات أن انخفاضاً بنسبة عشر نقاط مئوية في العائدات السوقية اليومية يرتبط بزيادة تقدر بنحو 35 مليون يوان صيني في النفقات الطبية الوطنية المتعلقة بخدمات غرف الطوارئ. كما ارتبطت تقلبات أسواق الأوراق المالية بزيادة في زيارات غرفة الطوارئ للقضايا الجسدية والعقلية المرتبطة بالتوتر.

أكد الباحثون أن الآثار الصحية لتقلبات سوق الأسهم تكون فورية وأكثر وضوحاً بين كبار السن والذكور. يشير هذا إلى أن التقلبات المالية لا تؤثر فقط على الجوانب الاقتصادية، بل تمتد تأثيراتها إلى الصحة العامة، مما يستدعي اهتماماً أكبر من قبل السلطات الصحية والمستثمرين على حد سواء.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

حلقة عمل بالمضيبي تستعرض مفاهيم الحد من المخدرات والمؤثرات العقلية

نُظّمت بولاية المضيبي حلقة عمل تدريبية لأعضاء اللجان الصحية بمحافظة شمال الشرقية، تناولت مفاهيم مسابقة الحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك في قاعة وزارة الداخلية بالمضيبي.

في بداية الحلقة، ألقى الدكتور بدر بن سيف الحاتمي نائب والي المضيبي كلمة أشار فيها إلى أن هذه الحلقة تُبرز دور المكتب التنفيذي للمسابقة المجتمعية، مثمِّنًا جهود أعضاء اللجنة الصحية بولاية المضيبي والمشرفين على الخدمات الصحية بولايات المحافظة وكافة المشاركين.

وأضاف: تعتبر الحلقة من الحلقات المهمة التي تتيح لكافة المعنيين الإطلاع على المسابقة وأهدافها وبرامجها وجميع الجوانب المتعلقة بالمشاركة في هذه المسابقة، وجهود العاملين في هذه المسابقة توّجت العام الماضي بحصول الولاية على المركز الرابع على مستوى سلطنة عُمان، وهناك جهود كبيرة بذلت من قبل أعضاء اللجنة الصحية في الولاية من مختلف شرائح المجتمع، ونظرا لأهمية موضوع المسابقة يتطلب تعاون كافة الجهات وكافة شرائح المجتمع للحد من آثار هذه المشكلة ووضع أفضل الحلول للتعامل معها، ولا شك أن المخرجات من هذه الحلقة سوف تكون مفيدة للقائمين على المشاركة في المسابقة في جميع ولايات المحافظة.

وقدم صالح بن يحيى الريامي ورقة عمل بعنوان "دور المكتب التنفيذي للجنة الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية"، تناول من خلالها قانون مكافحة المخدرات واللائحة التنظيمية للمؤسسات الصحية الخاصة ودليل التعامل مع المواد المخدرة والمؤثرات العقلية وإحصائيات السجل الوطني للإدمان لعام 2024م وعدد الحالات المسجلة من عام 2004-2023م والتي بلغت 8722 حالة والتوزيع الجغرافي للحالات وتوزيع الحالات وفقا للفئة العمرية والجنسيات وتوزيع الحالات وفقا للمستوى التعليمي والحالة الوظيفية.

وتناول الحاتمي أهداف المسابقة وهي تعزيز دور اللجان الصحية للمساهمة في تبني تدخلات مجتمعية تستهدف حل هذه المشكلة ودور المجتمع بمختلف فئاته للمساهمة في تبني مشاريع مجتمعية للحد من انتشار المخدرات والمؤثرات العقلية وغرس مفهوم العمل التطوعي بين أفراد المجتمع وحثهم على المشاركة الإيجابية وتعزيز جوانب الانسجام الاجتماعي بين أفراد المجتمع وذلك من خلال تعاونهم لإيجاد حلول لهذه القضية التي تمس مجتمعهم، وإبراز ودعم وتكريم الجهود الرائدة والمبادرات الفاعلة لدى الأفراد والفرق التطوعية في مجال المخدرات والمؤثرات العقلية.

وتطرق إلى العلاج والتأهيل من خلال افتتاح مركز التعافي واستقطاب القطاع الخاص للمساهمة في بناء المراكز العلاجية وتعيين عدد من مرشدي التعافي وتدشين برنامج الرعاية اللاحقة.

وقدّمت نسيبة بنت حمدان السيابية، اختصاصية تثقيف صحي بالمديرية العامة للخدمات الصحية، ورقة تناولت أسس ومعايير تجويد إنتاج المواد والوسائل التوعوية، والأدوار التوعوية المتعلقة برفع الوعي، وتغيير المعايير الاجتماعية، وتعزيز التوجهات والسلوكيات الصحية.

كما استعرضت أمل بنت محمد السيابية، أخصائية صحة عامة بدائرة المبادرات المجتمعية الصحية بوزارة الصحة، مفاهيم وآليات تنفيذ "المسابقة المجتمعية للحد من المخدرات والمؤثرات العقلية"، مشيرة إلى أنها تأتي في إطار الشراكة مع المجتمع، وتهدف إلى تبني مشاريع تعزز الصحة العامة، من خلال مراحل ومحاور تقييم محددة.

وقدمت فاطمة بنت حمد الشعيلية مشرفة أولى إرشاد اجتماعي بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي ورقة عمل بعنوان "تفعيل المسابقة المجتمعية في قطاع التربية والتعليم"، تناولت الاتجاه التربوي نحو التعامل مع ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية من حيث التعامل مع الظاهرة بأنها قضية مجتمعية وليست مدرسية واعتماد البرامج الوقائية والعلاجية والتركيز على برامج القيم الاجتماعية وتعزيز السلوك الإيجابي ودراسة الحالات الطلابية التي تعاني من مشكلات نفسية واجتماعية ووضع خطط علاجية لمتابعتها واعتماد الأسس والضوابط والتعاون مع المؤسسات ذات العلاقة كما تناولت البرامج والأنشطة المقترح تفعيلها في المسابقة المجتمعية.

مقالات مشابهة

  • بعد تقلبات الدولار| هذا موقف سوق السيارات.. والغرف التجارية: استقرار في الأسعار
  • فئة الـ25 ألف تستحوذ على النسبة الأكبر من أعداد الأوراق المالية في العراق
  • إحالة المتهم بالنصب على المواطنين بوظائف وهمية فى عابدين للمحاكمة
  • فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
  • تقلبات حادة في أسواق الأسهم مع تصعيد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة
  • طريقة تخزين ورق العنب الطازج
  • حبس المتهم بالنصب على المواطنين بوظائف وهمية فى عابدين
  • خبير تركي: كيف يمكن للمستثمرين الصغار تحقيق أرباح ضخمة من الذهب؟
  • حلقة عمل بالمضيبي تستعرض مفاهيم الحد من المخدرات والمؤثرات العقلية
  • ما تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الأوروبي؟