حماس تؤكد استمرار الكيان بسياسة المماطلة لإفشال المفاوضات: المقاومة تستهدف قوة صهيونية راجلة وآليات للعدو في غزة وتقصف عسقلان واسدود وسديروت بالصواريخ
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
الثورة / متابعات
استهدفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس قوة صهيونية راجلة بقذيفة “TBG” وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح قرب مفترق الزهار بحي تل الهوا.
وبحسب بيان القسام امس، فقد تم استهدف دبابتين من نوع ميركافا بقذيفتي تاندوم قرب مفترق الزهار في حي تل الهوا جنوبي مدينة غزة”.
وكانت كتائب القسام قد بثت الليلة قبل الماضية مشاهد من إغارة مقاتليها على مقر قيادة عمليات قوات العدو الصهيوني المتحصنة في محيط منطقة تل زعرب جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كما أعلنت سرايا القدس أنها وكتائب القسام استهدفتا عدة آليات للاحتلال جنوبي حي السلطان برفح، وأعلنت أيضا قصف قوات الاحتلال بمحور نتساريم وقوات متوغلة بمدينة غزة.
و قصفت مستوطنات غلاف غزة ومدن عسقلان وأسدود وسديروت بعدة صواريخ.
سياسيا .. أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أنها لم تُبلَّغ حتى الآن من الوسطاء بأي جديد بشأن المفاوضات بهدف وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت الحركة في تصريح صحفي امس: “العدو يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بهدف إفشال هذه الجولة من المفاوضات مثلما فعل في جولات سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته”.
ومنذ الحديث عن عودة المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار صعد العدو الصهيوني من عدوانه وقصفه الهمجي على قطاع غزة.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: إن استمرار تنفيذ جيش العدو الصهيوني جرائمه يهدف بشكل رئيس إلى استخدام المدنيين كأداة ضغط وابتزاز والقضاء على الفلسطينيين وسط صمت دولي على جريمة الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو في القطاع منذ أكتوبر الماضي.
من جانبها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الاعتداء الصهيوني على المسجد الإبراهيمي بالخليل، يُعد جريمة موصوفة بحق المسجد الإبراهيمي والمقدسات الإسلامية.
وقالت الحركة في بيان صحفي امس : إن ما أقدم عليه العدو الصهيوني من جريمة أمس يأتي في سياق مخططه الرامي إلى تهويد المسجد الإبراهيمي وسائر المقدسات وفرض التقسيم المكاني والزماني عليها، وزعزعة الوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الإبراهيمي وتغيير هويته الإسلامية.
وشددت على أن ما جرى أمس هو انتهاك صارخ وإهانة لكرامة المسلمين، ما يضع الدول والحكومات العربية والإسلامية والمؤسسات الحقوقية أمام مسؤولياتها، ويتطلب استنفار جميع القوى من أجل وضع حد لهذا العدوان الصهيوني بحق مقدساتنا.
وبينت الحركة أن الشعب الفلسطيني لن يقف صامتاً أمام هذه الاعتداءات وسيواجهها بكل ما لديه من قوة دفاعاً عن أرضه ومقدساته وعن كرامة المسلمين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صنعاء: قبائل نهم تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
وجَدِّدت أبناء قبائل نهم السر والوقشة وحريب نهم، التأكيدَ للتَصَدَّى لكلِّ مُحاولاتِ الأعداءِ الراميةِ ثني الشعب اليمني عَن مَوقِفِه، والجهوزية للتصعيد في أي مرحلةٍ يَنكثُ فيها العدوُ الاتفاق، مؤكدين الاستعداد الكاملة في إطارِ التعبئةِ ومواصلةِ التوعيةِ والنفيرِ العام، إعداداً واستعداداً لما تتطلبه المرحلة.
وخلال الوقفة أكد وكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، استعداد وجاهزية أبناء قبائل نهم السر وقبائل نهم عامة لمواجهة قوى العدوان على اليمن ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
ودعا إلى استمرار التحشيد والتعبئة استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني دفاعا عن الوطن وأمنه واستقراره، مشيدًا بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة والذي أثمر تحقيق نصر تاريخي على العدو الصهيوني.
وفي الوقفة التي حضرها مدير المديرية عبد الولي سرحان، شدد مسؤول التعبئة بالمديرية مظفر مظفر، على ضرورة رفع الجاهزية والاستعداد على الأصعدة لمواجهة أي تصعيد أو عدوان أمريكي، بريطاني صهيوني ضد اليمن.
وأشار إلى حرص القيادة الثورية على تأهيل أبناء الشعب اليمني من خلال استمرار التحشيد والتعبئة والتدريب والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعداداً لأي خيارات.
وباركُ بيان صادر عن الوقفة لحركةِ حماسٍ والجهادِ الإسلامي وفصائلِ المقاومةِ الفلسطينيةِ ومجاهديهم والشَّعبِ الفلسطيني الانتصار التاريخِي الذي منَّ الله به عليهم في غزة.
وأدان البيان بأشدِّ العباراتِ إدراجَ أمريكا لأنصارِ الله لما يُسَمَّى قائمة المنظماتِ الإرهابيةِ الأجنبية، مؤكدًا أنَّ القرارَ القدِيمَ الجديدَ لا يَخدمُ الاستقرارَ في المنطقةِ، وإنما يستهدف الشعب اليمني، لموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن من ينبغي أن يُدرجَ في قوائمِ الإرهابِ الدَّوليةِ هم مَن تلطَّخَتْ أيديهم بدماءِ المدنيين في غَزَّةَ ولبنانَ والعراقِ وسوريا واليمن وأفغانستان.
ودعا البيان المجتمعَ الدّولي والمنظماتِ الحقوقيةَ والإنسانيةَ إلى إدانةِ التصنيفِ الذي سيكونُ له تداعياتٍ سلبيةً على الوضعِ الإنساني في اليمن، مؤكدًا أنَّ التصنيفَ الأمريكيَّ لن يَزيدَ صنعاء إلا تَمَسُكًا بموقفها المبدئي الدّاعمِ للشعبِ الفلسطيني وقضيته العادلة.
حضر الوقفة مسؤول القوى البشرية بالمديرية مطيع معصار، ومسؤولو التعبئة والقوى البشرية في العزل ومشايخ وشخصيات اجتماعية.