منظومة الأخلاق الإسلامية تحصِّن الأمة من خطر حضارة الغرب
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
عبدالكريم السفياني: المشروع القرآني يحصّن الأمة من الاختراق المهندس عدنان إبراهيم:سقوط العملاء هو الإنجاز الأوسع في تاريخ البلاد عزيز الرجالي:أطماع الاستعمار تستهدف أقطار العالم العربي والإسلامي
بعزيمة وإصرار يواصل يمن الإيمان والحكمة المسار الجهادي والانتصار لمظلومية الأشقاء في قطاع غزة وكامل الوطن الفلسطيني المحتل.
«الثورة» التقت العديد من الشخصيات الذين أكدوا على رسوخ الموقف اليمني المساند لقضية المقدسات الإسلامية وأهمية تحصين أجيال الوطن من خطر الثقافة الغربية والأمريكية، وباركوا جهود الأجهزة الأمنية في حماية المجتمع من مخططات المخابرات المعادية لليمن أرضاً وإنساناً وحضارة ..وهنا المحصلة:
الثورة / عادل محمد
البداية مع الأخ عبدالرحمن إبراهيم الجنيد- وكيل مصلحة الضرائب- الذي اعتبر القضية الفلسطينية جوهر كفاح أبناء الشعب اليمني وأن الانتصار لمقدسات الأمة يمثل أولوية إسلامية ليمن الإيمان والحكمة.
وقال: الشعب اليمني يقف اليوم في صدارة الأمم والشعوب التي تتصدى لهيمنة الاستكبار العالمي ويقف بقوة وصلابة في مواجهة أطماع التوسع الاستعمارية التي تستهدف أقطار العالم العربي والإسلامي.
وبارك تلاحم المجتمع مع القيادة الثورية في مسار بناء اليمن الجديد والانطلاق في رحاب العصر بثقة وعزيمة.
وتابع: اليمن اليوم على مشارف مرحلة جديدة تتجسد خلالها أواصر التلاحم والتكافل وتغليب مصلحة الوطن العليا على كل الأهواء، وحيا الأخ عبدالرحمن الجنيد جهود الأجهزة الأمنية وشرفاء الوطن، التي توجت بسقوط شبكة العملاء والجواسيس التي تعمل لمصلحة مخابرات أمريكا وكيان العدو الإسرائيلي.
وأكد أن هذا الإنجاز الأمني الأوسع في تاريخ الجمهورية اليمنية يمثل ركيزة لبناء استراتيجية وطنية لتحصين أجيال البلاد من خطر الغزو الثقافي والفكري.
مصادر الهداية
الأخ عبدالكريم السفياني -وكيل الهيئة العامة للموارد المائية- أكد ارتباط الشعب اليمني بالإسلام المحمدي الأصيل والانتماء الصادق لقيم ومبادئ الدين الحنيف.
وقال: هذا الارتباط الوثيق بمصادر الهداية هو السبيل الذي من خلاله استطاع أبناء شعبنا اليمني الثبات على الهوية الإيمانية وانطلاقا من ثوابت هذه الهوية استطاع يمن الإيمان أن يكون في صدارة البلدان العربية والإسلامية التي تنتصر لمقدسات الأمة.
وتابع: يواصل أبناء اليمن مسيرة العطاء الجهادي ودعم كفاح أبطال المقاومة في أرض الأنبياء انتصارا للحق العربي والإسلامي في مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل بالولايات المتحدة وكيان العدو الإسرائيلي.
وأشار الأخ عبدالكريم السفياني إلى أن سقوط شبكة العملاء والجواسيس هو ثمرة من ثمار المشروع القرآني الذي يحصن الأمة من الاختراق.
وجدد وكيل الهيئة العامة للموارد المائية التأكيد على أهمية تصاعد الموقف اليمني المبدئي والإنساني والأخلاقي الداعم للأشقاء في قطاع غزة وكامل الوطن الفلسطيني المحتل.
لافتا إلى ضرورة حشد كل العوامل من أجل عدم إفلات الكيان الصهيوني من العقاب على جرائم حرب الإبادة والتنكيل.
أبطال المقاومة
المهندس عدنان إبراهيم -مدير الإدارة العامة للجسور والإنشاءات بوزارة الأشغال العامة والطرق تحدث قائلا: بعزيمة لا تُقهر يواصل يمن الإيمان مسيرة إسناد القضية الفلسطينية ويجسد أروع صور التلاحم مع قضية المقدسات الإسلامية.
وتابع: انطلاقا من ثوابت الهوية الإيمانية استطاع شعبنا اليمني تحقيق العديد من الانتصارات في مجال إحباط مكائد الأعداء التي تستهدف تعطيل التنمية في الجمهورية اليمنية، وكان سقوط شبكة العملاء والجواسيس التي تعمل لمصلحة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية هو الإنجاز الأمني الأوسع في تاريخ اليمن المعاصر، وبعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت بلادنا تحقيق هذا الإنجاز الأمني الاستراتيجي الذي كشف الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية التي جندت الآلاف من العملاء لنشر الأوبئة الزراعية وتدمير الاقتصاد الوطني واختراق المنظومة القيمية والأخلاقية لمجتمع يمن الإيمان والحكمة من خلال تفكيك الروابط الاجتماعية ودعم أنشطة وبرامج تهدف إلى نشر الانحلال والثقافة الغربية في أوساط الشباب المستهدف.
وأضاف المهندس عدنان إبراهيم: بتماسك أبناء شعبنا والحفاظ على قيم الإسلام المحمدي الأصيل انتصر اليمنيون في معركة الحرية والكرامة وامتلاك القرار السيادي، ولم تفلح مخططات أعداء اليمن والإنسانية في اختراق النسيج الإيماني ليمن الإيمان والجهاد.
ونوه إلى أهمية تصاعد الموقف اليمني المساند والداعم لأبطال المقاومة في قطاع غزة وكامل فلسطين وحشد كل عوامل التصدي للكيان الصهيوني الدموي الإرهابي لينال العقاب على جرائم حرب الإبادة الجماعية التي اقترفها بحق الأبرياء.
ردع الأعداء
من جانبه أوضح الأخ عبدالملك الشامي -مدير ضرائب مديرية السبعين في أمانة العاصمة قائلا: الجمهورية اليمنية تقف على مشارف عهد جديد يتعاظم فيه الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي المساند لقضية المقدسات الإسلامية والتكامل مع محور الجهاد والمقاومة في معركة التصدي للصهيونية العالمية وردع كيان العدو الإسرائيلي.
وتابع: بعون الله سبحانه وتعالى حققت الأجهزة الأمنية الإنجاز الأهم في تاريخ اليمن المعاصر المتمثل بتفكيك أخطر شبكة للجواسيس والعملاء تعمل لمصلحة المخابرات المعادية للبلاد، وتنبع أهمية هذا الإنجاز من كونه كشف حقائق صادمة تبين الهوة السحيقة التي انحدرت فيها الإدارة الأمريكية وتورط واشنطن والمخابرات الإسرائيلية في تدمير مقدرات الوطن اليمني من خلال زرع العملاء في مؤسسات الدولة بهدف تدمير القطاعات الإنتاجية وفي المقدمة القطاع الزراعي من خلال تلويث التربة الزراعية ونشر الأوبئة وصولا إلى إفساد المحاصيل.
وأشار إلى أن مخابرات الأعداء استهدفت منظومة القيم والأخلاق في محاولة إفسادية عبر نشر مفاهيم الغرب الكافر التي لا تنسجم مع منظومة القيم والأخلاق الإسلامية الحميدة التي تحصن الشباب وتحمي الأسرة من التفكك والضياع.
ونوه عبدالملك الشامي بأن يقظة الأجهزة الأمنية وتعاون الشرفاء من أبناء الشعب تكللت بتحقيق الإنجاز الأمني الأوسع والأهم في تاريخ البلاد حيث يمثل هذا الإنجاز التاريخي مرتكز انطلاق لتعزيز الهوية الإيمانية وتحصين المجتمع من الأفكار الهدامة والاستهداف الممنهج لمنظومة القيم والأخلاق.
وجدد التأكيد على حرص القيادة الثورية والسياسية على تحصين الشباب والنشء من هجمة الحضارة الغربية والأمريكية.. داعيا الجميع إلى تعزيز هوية الإيمان في كل المسارات.
من جانبه أشاد الأخ عزيز الرجالي -مدير مكتب التعليم الفني والتدريب المهني في محافظة صنعاء، بتصاعد الموقف اليمني الداعم لتحرير الأرض العربية من دنس الاحتلال الصهيوني.
وقال: الأمة العربية والإسلامية تقف اليوم وجهاً لوجه أمام العدو الحقيقي المتمثل بالصهيونية وعملائها، ويجب حشد كل عوامل التصدي والمواجهة.
مباركا الالتفاف الجماهيري المتعاظم حول الخيارات الاستراتيجية التي يحددها قائد الثورة المباركة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواجهة أنظمة الاستكبار العالمي.
وأكد أن بلادنا اليوم تمثل النموذج الصادق للإسلام المحمدي الذي لا يقبل الهزيمة ولا يقبل الخضوع والانصياع لنفوذ اللوبي اليهودي.
وتابع الأخ عزيز الرجالي: بعون الله سبحانه وتعالى وتأييده استطاعت الجمهورية اليمنية امتلاك قوة الردع التي تحطم كل المخططات العدوانية التي تطمح إلى التطاول على سيادة الوطن اليمني.
ونوه قائلا: بلادنا بمواقفها الإيمانية المبدئية والإنسانية في نصرة الأشقاء في قطاع غزة وكامل فلسطين، تقف اليوم بشموخ في صدارة الأمم التي تذل الاستكبار العالمي، وترهب أعداء الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجمهوریة الیمنیة الأجهزة الأمنیة الإنجاز الأمنی الموقف الیمنی هذا الإنجاز یمن الإیمان فی تاریخ
إقرأ أيضاً:
جدعون ليفي: أنى لرئيس الشاباك أن يقدم دروسا في الأخلاق حتى لنتنياهو؟
شن الكاتب اليساري جدعون ليفي هجوما غير مسبوق على الرئيس السابق لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، قائلا إن نداف أرغمان لا يملك أي شرعية أخلاقية لتوجيه انتقادات لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أو للدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون.
ولسان حال ليفي يقول لأرغمان إن "فاقد الشيء لا يعطيه"، إذ أنى له أن يطالب باحترام القانوني وهو من أشرف على ممارسات الشاباك التي تضمنت تعذيب عشرات الفلسطينيين حتى الموت أثناء اعتقالهم ومداهمة منازلهم ليلا واحتجازهم دون محاكمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الحواجز الإسرائيلية تفرض واقعا معيشيا صعبا بالضفة الغربيةlist 2 of 2لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركيةend of listوجاء هجوم ليفي هذا ردا على تصريحات أدلى بها أرغمان في مقابلة تلفزيون الخميس الماضي مع القناة 13 الإسرائيلية توعد فيها نتنياهو بكشف كل ما يعرفه، مضيفا أنه سيفعل كل ما هو ضروري لضمان أمن مواطني إسرائيل.
ورغم أن ليفي درج هو نفسه على انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته في كثير من مقالاته بنفس الصحيفة، فإنه هذه المرة بدا وكأنه يصطف إلى جانبه إثر تصريحات أرغمان الأخيرة.
وقال، موجها حديثه لأرغمان، "لا شكرا لك رئيس الشاباك السابق، فلا يحق لك أن تكون مرشدا أخلاقيا يعظ بشأن بتطبيق القانون والتمسك بالديمقراطية".
ومع أنه يزعم أن هناك رغبة كبيرة ومبررة في إسرائيل اليوم للإطاحة بنتنياهو من سدة الحكم، إلا أن ليفي لا يرى أن أرغمان هو ذلك الشخص الذي يمكنه إنقاذ الإسرائيليين من سلطته.
إعلان
فإذا كان الطريق إلى الإصلاح يمر عبر رؤوس الشاباك، فهو ليس الطريق الصحيح، من وجهة نظر الكاتب اليساري الذي خاطب أرغمان مرة أخرى قائلا "إنكم أنتم وأمثالكم قد نصّبتم أنفسكم وكلاء للتغيير، وهذا دليل دامغ على أنه لا يوجد في إسرائيل بديل ولا معارضة، وبالتأكيد ليس من اليسار".
وتابع هجومه مشيرا إلى أن هناك أشخاصا غير مؤهلين للإدلاء بشهادتهم حول الديمقراطية وسيادة القانون، من بينهم رؤساء الشاباك وعلى رأسهم نداف أرغمان.
وجدير بالذكر أن الشاباك هو الجهاز المنوط به مسؤولية الأمن الداخلي في إسرائيل ومحاربة حركات المقاومة الفلسطينية، لكن ليفي يرى أن بعض عملياته غير ضرورية وجديرة بالازدراء ومسيئة، وفي كل الأحوال هي مناقضة تماما للديمقراطية ومبادئ القانون.
واستنادا إلى هذه الحيثيات، لا يعتقد الكاتب أن أرغمان، ولا حتى نتنياهو، هما الشخصان المناسبان لتقديم دروس في الديمقراطية.
إذا كان أرغمان قد رأى الجانب المظلم لنتنياهو فقد كان من واجبه الكشف عنه منذ فترة طويلة، ولماذا الصمت إذا كان الخطر جسيما؟ وكيف يعرف أرغمان ما هو قانوني؟ وهل الجهاز الذي كان يرأسه يحترم القانون؟
ومضى الكاتب إلى القول إن رئيس الشاباك السابق الذي يهدد رئيس الوزراء بإفشاء الأسرار ليس أقل خطرا على الديمقراطية من نتنياهو.
فإذا كان أرغمان قد رأى الجانب المظلم لنتنياهو -وفق مقال هآرتس- فقد كان من واجبه الكشف عنه منذ فترة طويلة. ويتساءل ليفي لماذا الصمت إذا كان الخطر جسيما؟ وكيف يعرف أرغمان ما هو قانوني؟ وهل الجهاز الذي كان يرأسه يحترم القانون؟
وواصل الكاتب اليساري هجومه، موضحا أنه لا يمكن لمؤسسة أن تدّعي أن جميع أنشطتها قانونية إذا كان جانب كبير من تلك الأنشطة قائما على التهديد والتعذيب والابتزاز والوشاية واستغلال نقاط ضعف الأشخاص العاجزين.