الهجرة النبوية نقطة تحول محوري في تاريخ الإسلام
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تعد الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة المنورة واحدة من أبرز الأحداث الفارقة في التاريخ الإسلامي، بل وفي تاريخ الإنسانية جمعاء. فقد شكّلت هذه الهجرة نقطة تحول محورية في مسيرة الدعوة الإسلامية، حيث انتقل المسلمون من مرحلة الاضطهاد والمعاناة إلى مرحلة بناء الدولة والمجتمع الإسلامي المتكامل.
بدأت الهجرة في ظروف بالغة الصعوبة، حيث كان المسلمون في مكة يتعرضون لأشد أنواع التعذيب والاضطهاد على يد قريش التي رأت في الدعوة الإسلامية تهديدًا لمكانتها الدينية والاجتماعية والاقتصادية.
مدينة يثرب (المدينة المنورة) كانت هي الوجهة المختارة، وقد سبق النبي صلوات الله عليه وعلى آله إليها عدد من الصحابة الذين هاجروا فرارًا بدينهم. كانت يثرب تتمتع بتركيبة سكانية مميزة، حيث كان يسكنها القبيلتان اليمانيتان الأوس والخزرج. وقد استقبل أهل يثرب المسلمين المهاجرين بحفاوة وكرم، وعاهدوا النبي صلوات الله عليه وعلى آله على الدفاع عن الإسلام وحمايته.
الهجرة النبوية لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل كانت بداية لتأسيس أول دولة إسلامية تقوم على مبادئ العدالة والمساواة والإخاء. ففي المدينة المنورة، وضع النبي صلوات الله عليه وعلى آله دستور المدينة الذي نظّم العلاقات بين المسلمين وغيرهم من السكان، وأرسى قواعد التعايش السلمي واحترام الحقوق والواجبات.
دوافع الهجرة النبوية
في بداية البعثة النبوية كان المجتمع المكي هو الأصلح لنشأة الرسالة الإلهية وابتداء الدعوة، وذلك لما تتمتع به مكة من قداسة ومكانة دينية، ولكن بعد مضي 13 عاما من الدعوة لم تعد مكة البيئة الأفضل للرسالة
فلماذا أذن الله تعالى للنبي -صلوات الله عليه وعلى آله- بأن يهاجر من مكة المكرمة، بالرغم من قداستها، وأهميتها، وأن يهاجر إلى المدينة (يثرب)؟؟؟
والجواب، أن هذه الهجرة أتت بسبب فقدان مجتمع مكة لصلاحية أن يكون هو الحاضن للرسالة الإلهية، والحامل لرايتها، فقد صلاحية هذا الدور المهم والعظيم، وهذا الشرف الكبير، في مقابل أنَّ مجتمع يثرب (الأنصار) كان قد تهيأ لهذا الشرف الكبير، ولهذه الفضيلة العظيمة.
فتركها بالرغم من قدسيتها عندما فقدت الصلاحية لحمل هذا المشروع العظيم؛ نتيجةً لتلك العوائق ومنها:
-أنه مجتمع مادي وطمَّاع، يركِّز على الماديات.
-الارتباط بالولاء والاتّباع لأصحاب السلطة والثروة “الملأ المستكبرون”.
محطات تاريخية في الهجرة النبوية
نشأ النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” يتيماً، توفي والده مبكِّراً، وتوفيت والدته في وقتٍ مبكِّر، ثم توفي أيضاً جده عبد المطلب في وقتٍ مبكِّر، فقام بكفالته والعناية به عمه أبو طالب.
والذي قام بدورٍ مهم وإيجابي وكبير، في الدفاع عن الرسول “صلوات الله عليه وعلى آله” وكان له ثقله ونفوذه وتأثيره، ووقف معه بنو هاشم (عشيرة النبي “صلوات الله عليه وعلى آله”) في ذلك.
بعد وفاة أبي طالب زادت المخاطر على رسول الله “صلوات الله عليه وعلى آله” ومع استمرار النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” بحركته بالرسالة الإلهية، وتحركه الواسع والقوي والمؤثِّر، كانت الحساسيات تزداد، فكلما استمرت الحركة وكلما زاد التأثير؛ كلما زاد انزعاجهم من الإسلام، ومن حركة النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” به؛ ولذلك نظَّم الملأ من قريش حملةً للتصدي للرسول “صلوات الله عليه وعلى آله” ولمحاربته بأساليب متعددة، منها:
العمل من خلال الدعايات المشوهة للنبي “صلوات الله عليه وعلى آله” بهدف التأثير على الناس، وإبعادهم عن التقبل منه، وعن الاستماع له، وعن الاستجابة له، ومنها (دعاية أنه مجنون، ساحر، شاعر)
الدعاية على القرآن الكريم ومنها:
-أن يصفوه بالأساطير {أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}
-شككوا بقدر ما يستطيعون في أنَّه من الله، وأنَّه افتراه، وتارة يزعمون أنَّه تلقَّاه من أشخاص آخرين، {إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ لِسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ}
المساومات ثم عندما فشلوا، وازداد قلقهم، دخلوا في مساومات:
-عرضوا عليه أن يملِّكوه عليهم.
-عرضوا عليه مساومات مالية.
اتجاههم لوسيلة الضغط والاستهداف
عندما فشلوا في الدعايات، والمساومات، اتجهوا إلى وسيلة الضغط والاستهداف، بالتعذيب لكل الذين يؤمنون به ممن ليس لهم حماية اجتماعية من خلال قبائلهم، واضطهادهم، وقتلهم كما فعلوا مع ياسر وزوجته.
التآمر على النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” لاستهدافه بشكلٍ مباشر
عندما توفي أبو طالب ازدادت وتيرة الأخطار على حياته “صلوات الله عليه وعلى آله” في الوقت الذي كان الله يهيِّئ له الهجرة، التقى النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” في موسم الحج بمجموعةٍ من الخزرج من المدينة، عرض عليهم الإسلام؛ فأسلموا وآمنوا وقبلوا، ثم في الموسم الثاني أتت مجموعة أكبر، وكانت فيها بيعة العقبة الأولى، في الموسم الثالث أتت مجموعة أكبر كذلك، وكانت بيعة العقبة الثانية، والتي هي كانت قريبة من وقت الهجرة.
بعد ذلك بدأ النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” يدفع بأصحابه للخروج من مكة والالتحاق بالمدينة، الكثير منهم ممن قد يتعرَّضون للخطر فيما لو هاجر قبلهم، قدَّمهم قبله ليهاجروا إلى المدينة.
دار الندوة والمؤامرة الكبرى
الإمام علي عليه السلام ودوره البارز في نجاح الهجرة النبوية
أخبر الله “جلَّ شأنه” نبيه “صلوات الله عليه وعلى آله” بواسطة الوحي بمؤامرة الأعداء، وأنهم قد عزموا على قتله، وقد أعدوا خطةً لتنفيذ ذلك، وبات الوقت ملحاً لخروجه “صلوات الله عليه وعلى آله” وهجرته.
ففي تلك الليلة، بعد أن أعدوا خطتهم هذه، وجهزوا لتنفيذها، وأرسلوا أولئك المقاتلين للتنفيذ، نزل جبريل “عليه السلام” بوحي من الله، أخبر النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” مسبقاً، وأعطاه الإذن والأمر من الله بالهجرة، ولكن لنجاح عملية الهجرة والخروج من منزل النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” سيما والمكان الذي كان يبيت فيه النبي كان مكاناً مكشوفاً، يتضح ما إذا كان النبي موجوداً أو غائباً، كان لابد من عملية تمويه حتى يتوهم أولئك أن النبي لا يزال موجوداً بينما يتمكن هو من الخروج والهجرة؛ فالنبي “صلوات الله عليه وعلى آله” عندما أخبر الإمام علياً “عليه السلام” بذلك كان جاهزاً لفداء النبي، فقال: ((نُعُمَا وكرامة))، وفرح بذلك، واستبشر جدًّا، أنه سيحظى بهذه المهمة الفدائية، التي يبيت فيها في فراش النبي، حتى يتوهم أولئك الأعداء أن النبي لا يزال في فراشه، وأنه يبيت في منزله، فينتظروا حتى اللحظة التي حددوها لقتله، فينقضّوا عليه لقتله؛ يكون النبي قد خرج..
وبات علي “عليه السلام” في فراش النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” وعندما هجم أولئك، مع طلوع الفجر، تفاجؤوا حينما ثار فيهم الإمام علي “عليه السلام” تفاجأوا بأن الموجود هو علي بن أبي طالب، أما النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” فلم يكن موجوداً، وكان قد خرج.
خرج بألطاف الله دون أن يشعر أولئك؛ خرج -برعايةٍ من الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”- بدون أن يشعروا، ، واتجه اتجاهاً معاكساً للطريق إلى المدينة، (جنوبا)، واتجه إلى(غار ثور)، وفي ذلك الغار بقي النبي “صلوات الله عليه وعلى آله”؛ -في بعض الروايات 3 أيام-لأن أولئك المشركين عندما فشلوا في عملية الاغتيال، واكتشفوا أن من كانوا يتربصون به أثناء نومه هو الإمام على عليه السلام، عندها باتوا يبحثون عن النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” في كل محيط مكة، ويعلنون الجوائز المغرية كمكافأة لمن يدل على النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” ويكشف لهم عن مكانه، واستمروا في عملية البحث في كل محيط مكة.
ثم انتقل النبي “صلوات الله عليه وعلى آله” وكان وصوله إلى المدينة، ووصل إليها وأهل المدينة ستقبلونه بكل فرحة وشوق يرددون:
طلع البــدر علــينا … من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا … مـا دعـــا لله داع
دلالة ارتباط العام الهجري بالهجرة النبوية المطهرة
ارتكز تاريخ أمتنا الإسلامية على الهجرة النبوية، وبالتالي برسول الله محمد “صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ” في حركته برسالة الله تعالى، لإخراج المجتمع البشري من الظلمات إلى النور، وتطهيره من رجس الجاهلية ومفاسدها، وما ترتب على ذلك من تحولات ومتغيرات، انتقلت بالمسلمين إلى أعلى موقع بين الأمم آنذاك، ويحمل ارتباط العام الهجري بالهجرة النبوية العديد من الدلالات أهمها:
–خير مُلهمٍ وحافز لأمتنا الإسلامية لاستقبال العام الجديد، والانطلاقة فيه بروحٍ وَثّابة، وأمل عظيم، ومعنوياتٍ عالية.
–التحرك الجاد ببصيرة نافذة، ورؤية عملية منبثقة عن مبادئها الإلهية.
-الاعتماد في انطلاقتها على كلمة الله تعالى، وعلى أساس «وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا».
-الاقتداء والتأسي بخاتم النبيين وسيد المرسلين محمد بن عبدالله-صلوات الله عليه وعلى آله- بأن يستلهموا من حركة رسول الله صلى الله عليه وآله ومن دروس الهجرة النبوية ما فيه الهداية الكافية، وما يحظون من خلاله بنصر الله ومعونته، {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ}.
-الاقتباس من الرسول-صلوات الله عليه وعلى آله-عزمه وثقته وصبره ونوره ما يضمن لها النجاح، {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.
التحرك من موقع المسؤولية المقدسة في حمل راية الإسلام دين الله الحق وجوهر الرسالات الإلهية، وإرث الرسل والأنبياء (صلوات الله عليهم).
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فجر رمضان.. النبي أوصى بعمل بين الأذانين والتوقف بسماع الثاني
لاشك أن فجر رمضان من أفضل الأزمنة المباركة بالساعة والليلة والشهر، فهو وقت التجلي الإلهي واستجابة الدعوات وقضاء الحوائج وكشف الغمة وفك الكرب، فإذا كان وقت الفجر عامة مبارك ، فإن خيرية فجر رمضان أعظم لما فيه من الرحمة والمغفرة والعتق من النار ، ومن ثم ينبغي اغتنام فجر رمضان بصالح الأعمال كما أمرنا الله تعالى ورسوله -صلى الله عليه وسلم-.
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنه فيما رواه البخاري ومسلم عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ لِرَسُولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم- مُؤَذِّنَانِ بِلَالٌ وَابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ الْأَعْمَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ بِلَالًا يُؤَذِّنُ بِلَيْلٍ، فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُؤَذِّنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ» قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُمَا إِلَّا أَنْ يَنْزِلَ هَذَا وَيَرْقَى هَذَا.
وأوضح «مركز الأزهر» في شرحه لمعاني مفردات الحديث الشريف، أن (ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويرقى هذا) : معناه : أن بلالا كان يؤذن قبل الفجر ويتربص بعد أذانه للدعاء ونحوه ثم يرقب الفجر فإذا قارب طلوعه نزل فأخبر ابن أم مكتوم فيتأهب ابن أم مكتوم للطهارة وغيرها ثم يرقى ويشرع في الأذان مع أول طلوع الفجر.
وأضاف في شرح الحديث أنه اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بلالا – رضي الله عنه - مؤذنا له في المدينة، حين أمر عبد الله بن زيد أن يلقي ما رآه في المنام على مسامع بلال، ليرفع به صوته، ثم لما رأى بعض الصحابة يعتكفون ليلا، فيفاجئهم الفجر قبل أن يستريحوا، وأن بعضهم يصوم فيفاجئهم الفجر قبل أن يتسحروا، وبعضهم يغلبه النوم فيفاجئهم الفجر قبل أن يغتسلوا ويتأهلوا للصلاة، اتخذ ابن مكتوم – رضي الله عنه - ليؤذن الفجر مع بلال– رضي الله عنه - يؤذن بلال قبل دخول وقته، ليرجع القائم وينبه النائم، ثم ينزل من مرتفعه عند دخول وقت الفجر، فيرقى ابن أم مكتوم – رضي الله عنه - ليؤذن، فيمتنع الصائم عن الأكل، ويحضر المصلى للصلاة.
وتابع: ولما كان أذان بلال– رضي الله عنه - قد اعتبر تكريما له، ومكافأة على صبره وتحمله أذى الكفار شاء صلى الله عليه وسلم أن يكرم ابن مكتوم، ويرفع من قدره، وأن يشرفه بالتأذين مع أنه أعمى، مكفوف البصر، لا يرى طلوع الفجر، ويعتمد قول الناس له: قم فأذن فقد أصبحت ودخل الفجر، شاء صلى الله عليه وسلم له هذا التكريم لقاء ما لحقه من أذى العبوس والتولي، حين أراد أن يستزيد من علم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن شرائع الإسلام الحنيف، فتلقاه صلى الله عليه وسلم بالعبوس وعاتبه فيه ربه جل وعلا.
وأشار إلى أنه يستفاد من الحديث خمسة أمور، هي:
1 - مشروعية اتخاذ مؤذنين للمسجد الواحد، قال الشافعية: فإذا احتاج إلى أكثر من مؤذنين اتخذ.
2- أن أذان الأعمى صحيح إذا كان له من يخبره بالوقت، لأن الوقت في الأصل مبني على المشاهدة.
3 - وأخذ منه الحافظ ابن حجر: جواز شهادة الأعمى.
4 - وجواز العمل بخبر الواحد.
5 - وجواز الاعتماد على الصوت في الرواية إذا كان عارفا به وإن لم يشاهد الراوي.
أذان الفجر في رمضانأفادت دار الإفتاء المصرية، بأن أذان الفجر في رمضان يعد إشارة بدء الصيام ، إلا أن هناك خطأ شائعًا يقع فيه الكثير من الناس عند صيام شهر رمضان الكريم، وهذا الفعل يُضيع صيامهم.
وبينت “ الإفتاء” أن هذا الفعل المحظور عند سماع أذان الفجر في رمضان هو الطعام والشراب أثناء الأذان، وذلك في إجابتها عن سؤال: «ما حكم شرب الماء أثناء أذان الفجر؟ هل يفسد الصيام؟» ، أن الصيام في رمضان يبدأ من أذان الفجر إلى أذان المغرب.
وأضافت أنه ينبغي الإمساك عن الطعام والشراب أو المفطرات عامة قبل أذان الفجر بدقائق قليلة، تجنبًا لدخول الأذان وفي الفم شيئًا من الطعام، حيث إنه يُستحب تأخير السحور إلى ما قبل أذان الفجر بثلث أو ربع ساعة .
وتابعت: أو بمعنى أدق بمقدار قراءة خمسين آية فيما جاء بنصوص لسُنة النبوية الشريفة ، فانتبه أخي الكريم، فالإمساك عن الطعام والشراب يكون عندما يقول المؤذن لفظ "الله" في الأذان "الله أكبر" فمن كان في فمه شيء فلا يبلعه حتى لا يضيع صيامك، منوهة بأن البعض يظن أنه يمكنه الأكل والشرب حتى انتهاء أذان الفجر وهذا خطأ.
موعد أذان الفجر يوم 15 رمضانويتم تحديد موعد أذان الفجر عن كل يوم من أيام رمضان 2025 ، والذي يحين في القاهرة في تمام الساعة 4:38 صباحًا، فيما يؤذن الفجر بالإسكندرية بعدها بخمس دقائق أي في تمام الساعة 4:43 صباحًا، وفي المنصورة في تمام 4:37 صباحًا فجرًا، أما في المحلة فموعد أذان الفجر في تمام الساعة 4:38 صباحًا، وبقنا يؤذن الفجر في الساعة 4:35 صباحًا، أما أسوان ففجرها يكون في تمام الساعة 4:36 صباحًا.