لأول مرة.. سيارات بيجو تتحدث مع السائقين وترد على الأسئلة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يبدو أن الأيام القادمة سوف تشهد تطوراً هائلاً في عالم السيارات، بعد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بقوة في العديد من الطرازات، ومؤخراً أعلنت عملاق صناعة السيارات الفرنسية بيجو عن دمج تقنية جديدة في جميع سياراتها تسمى ChatGPT وهو نظام صوتي يعتمد على الذكاء الاصطناعي يرد على جميع أسئلة قائد السيارة ويقدم مجموعة واسعة من الخدمات المبتكرة.
بعد تجربة ناجحة لوظيفة ChatGPT خلال المرحلة التجريبية التي أجريت في وقت سابق من هذا العام، والتي شارك فيها أكثر من 10 آلاف عميل، تقوم بيجو الآن بجعل الذكاء الاصطناعي التوليدي ميزة أساسية في جميع طرازاتها، ويشمل ذلك 208، الجديدة 2008، الجديدة 308، الجديدة 308 SW، الجديدة 408، الجديدة 508، الجديدة 508 SW، الجديدة ريفتر، الجديدة ترافيلر، الجديدة بارتنر، الجديدة إكسبيرت، مع الجديدة 3008 و الجديدة 5008 الذين سيلحقان بالركب في نهاية العام.
يتم دمج الذكاء الاصطناعي ChatGPT في جميع طرازات بيجو المؤهلة وسيتم تفعيله في 17 سوقًا بـ 12 لغة مختلفة عبر أوروبا. فاعتبارًا من اليوم، سيُفعل في الأسواق الأوروبية الرئيسية للعلامة التجارية: ألمانيا، النمسا، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، البرتغال، المملكة المتحدة، حيث سيكون ChatGPT متاحًا لكل من السيارات الجديدة والعملاء الحاليين، ولا تحتاج لزيارة الوكيل لتفعيله حيث سيتم ذلك عبر الإنترنت.
وبحلول نهاية يوليو، ستتبع دول أخرى مثل الدنمارك، أيرلندا، النرويج، السويد، سويسرا، بلجيكا، لوكسمبورغ، هولندا، بولندا، وجمهورية التشيك.
ويتوفر ChatGPT كجزء من حزمة "Connect Plus"، أو للعملاء الذين اشتروا سياراتهم قبل تقديم الحزمة، كميزة عند طلب الوصول البسيط والسهل إلى ChatGPT عبر بيجو i-Cockpit
سيتم التفاعل مع ChatGPT بسهولة عبر مساعد الصوت المدمج في بيجو i-Cockpit، فقط قل "OK PEUGEOT" واسأل سؤالك ليتخذ ChatGPT الإجراءات المطلوبة.
يستطيع ChatGPT الإجابة على مجموعة واسعة من الأسئلة المعقدة ولديه القدرة على متابعة المحادثة. على سبيل المثال، إذا وصلت إلى مدينة، يمكنك أن تطلب منه إخبارك بالمعالم السياحية التي يجب زيارتها، ثم يروي لك تاريخ هذه الأماكن، وأخيراً، إذا كنت ترغب، يرشدك إلى أحدها باستخدام نظام ملاحة الـ GPS في السيارة.
يمكن لـ ChatGPT القيام بأكثر من مجرد الإجابة على الأسئلة. هل يشعر أطفالك بالملل أثناء رحلة طويلة؟ اطلب من ChatGPT تنظيم مسابقة لهم حول موضوع يثير شغفهم. في غضون ثوانٍ، سيقدم لك الذكاء الاصطناعي ساعات من الترفيه لتلك الرحلات الطويلة!
ثورة الأوامر الصوتية
بدمج الذكاء الاصطناعي ChatGPT في سياراتها، تحدث بيجو ثورة في تجربة الأوامر الصوتية، مما يتيح لها الإجابة على أي سؤال حول أي موضوع بطريقة تفاعلية وسلسة وبديهية.
تستخدم هذه الخدمة الجديدة قوة الذكاء الاصطناعي التوليدي بما في ذلك تقنيات منصة SoundHound Chat AI. يستخدم الإصدار 3.5 من ChatGPT بيانات تعود إلى يناير 2022 على الأكثر، وبالتالي لا يملك معرفة بالأحداث والبيانات بعد ذلك التاريخ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيجو صناعة السيارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.