واشنطن: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة، غزة)
أخبار ذات صلة واشنطن تطالب «الحوثيين» بإطلاق سراح الموظفين الأمميين عقوبات أميركية جديدة على متطرفين إسرائيليينبرزت مؤشرات إيجابية في مفاوضات التهدئة وإطلاق سراح الأسرى والرهائن في قطاع غزة، حيث أعربت الولايات المتحدة الأميركية عن اعتقادها أن القضايا المتبقية قابلة للحل، بينما أكدت مصر العمل على ضمانات للوصول إلى وقف إطلاق النار.
وأعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أمس، أن المؤشرات الخاصة بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة، أكثر إيجابية حالياً من الأسابيع القليلة الماضية، معرباً عن اعتقاده أن القضايا المتبقية قابلة للحل.
وقال سوليفان، في إيجاز صحفي، إن الرئيس جو بايدن سيتحدث بشأن المحادثات لاحقاً، موضحاً أنه لا تزال هناك تفاصيل يتعين الانتهاء منها، لكن هناك احتمال للتوصل إلى اتفاق.
وقال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إنه تم إحراز تقدم في المحادثات الرامية إلى التهدئة في غزة فيما يتعلق بمسألتي تحرير المحتجزين وانسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق في القطاع، لكن العمل لا يزال جارياً على ترتيبات أمنية وضمانات لوقف إطلاق النار.
وانتقلت هذا الأسبوع من القاهرة إلى الدوحة، قبل أن تعود إلى العاصمة المصرية مرة أخرى، مفاوضات مستمرة منذ فترة طويلة يشارك فيها مسؤولون إسرائيليون وأميركيون ومصريون وقطريون حول مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، وكذلك محادثات بشأن ترتيبات أمنية على الحدود بين غزة ومصر.
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إنه لا يزال ملتزماً بإطار وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف في خطاب خلال حفل تخريج وحدات عسكرية جديدة في الجيش بالنقب، أنه ملتزم بصفقة تبادل الأسرى وفق مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن، مشيراً إلى أن أهداف الحرب «قائمة ولا تنازل عنها».
واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن إسرائيل تواصل «سياسة المماطلة» لكسب الوقت، وإفشال جولة المفاوضات كما فعلت في جولات سابقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة سكان غزة أهالي غزة هدنة غزة جيك سوليفان أميركا إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الفريق ربيع: الأوضاع الراهنة بمنطقة البحر الأحمر تشهد مؤشرات إيجابية
قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إن الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر تشهد العديد من المؤشرات الإيجابية التي ينبغي أخذها في الاعتبار خلال وضع الخطط والجداول الملاحية خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الهيئة، اليوم الجمعة مع مجموعة ميرسك، والذي يمثلها ڤينسنت كليرك المدير التنفيذي للمجموعة، ورباب بولس الرئيس التنفيذي للعمليات عضو المجلس التنفيذي لمجموعة، وأحمد حسن نائب رئيس العمليات للمجموعة، وهاني النادي ممثل مجموعة شركات "A.P.Moller-Maersk" بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
وناقش الاجتماع، مستجدات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، كما جرى بحث مدى تأثيرها على خطط إبحار المجموعة خلال المرحلة المقبلة.
وأكد ربيع - في كلمته - عمق العلاقات الاستراتيجية الممتدة مع المجموعة التي تعد شريكا رئيسيا لتحقيق الأهداف المشتركة نحو المساهمة في خدمة حركة التجارة العالمية وتعزيز سلاسل الإمداد العالمية، معربا عن تطلعه في أن تثمر الفترة المقبلة عن مزيد من التعاون الثنائي البناء على الأصعدة كافة.
من جانبه، أعرب المدير التنفيذى لمجموعة ميرسك " ڤينسنت كليرك"، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الدولة المصرية والأطراف المعنية للعمل على عودة الاستقرار لمنطقة البحر الأحمر مرة أخرى، مؤكدا حرص المجموعة على متابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، مبديا انطباعات إيجابية تجاه المستجدات الراهنة مع بدء عودة الاستقرار إلى المنطقة، وأن تشهد الأسابيع القادمة مزيدا من التهدئة بما سينعكس بشكل إيجابي على المنطقة وحرية الملاحة.
من جهتها، أكدت رباب بولس أن المجموعة تتابع - عن كثب - كل ما يتعلق بتطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر، التي تشهد تقدما إيجابيا، معربة عن أملها في تحقيق استقرار دائم.