القوة الأفريقية في الصومال.. دور أساسي لدحر الإرهاب
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة، مقديشو)
أخبار ذات صلةحذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من أن جماعات العنف والتطرف ما زالت قوية في الداخل الصومالي، رغم النجاحات والمكاسب المهمة التي حققتها قوات الأمن والجيش، والتي ألحقت هزائم بهذه التنظيمات، وعلى رأسها حركة «الشباب» الإرهابية.
وكان الاتحاد الأفريقي قد وافق على تشكيل قوة عسكرية جديدة لمكافحة الإرهابيين في الصومال، تحل محل قوته الحالية المقرر أن تغادر البلاد بحلول نهاية العام الجاري، وسط مخاوف من تزايد قوة مسلحي حركة «الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي.
وأشار مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير الدكتور صلاح حليمة، إلى أن القوة الجديدة ستحل محل بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال «أتميس»، والمتوقع انسحابها في 31 ديسمبر المقبل، لكن الحكومة الصومالية طلبت إرجاء الانسحاب، نتيجة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر والتخوف من زيادة العمليات الإرهابية لحركة «الشاب».
ووصف مساعد وزير الخارجية، في تصريح لـ«الاتحاد»، هذه القوة العسكرية بأنها خطوة إيجابية لمواجهة التطورات في المنطقة وزيادة خطورة حركة «الشباب» بعد انسحاب «أتميس»، مشيراً إلى أن هناك دعماً أميركياً من خلال القاعدة الجوية الموجودة على مقربة من الصومال، وبالتوافق مع القوة الجديدة.
ولفت «حليمة» إلى أن نجاح الصومال في أن تكون إحدى الدول غير الدائمة في مجلس الأمن، خطوة إيجابية وبناءة، تجسد نجاحَها في مكافحة الإرهاب، وفي الحد من الأنشطة المتطرفة، خاصة منذ تولي حسن شيخ محمود مقاليد السلطة، والذي جعل الحرب على الإرهاب من أولوياته.
وشدد على أن الصومال بوجودها في مجلس الأمن، سيكون لها دور إيجابي وفعال، خاصة وأنها تقع على مدخل البحر الأحمر الذي يشهد توترات متصاعدة، وبحكم خبرتها في مكافحة الإرهاب، والتوصل إلى علاقات متوازنة مع دول الجوار الإقليمي في البحر الأحمر ومنطقة القرن الأفريقي.
ومن جهته، يرى الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب، أن إرسال قوات جديدة لمكافحة الإرهاب إلى الصومال خطوة جيدة تؤكد على الدور المحوري والفاعل للاتحاد الأفريقي في حفظ الأمن وعودة الاستقرار لمنطقة القرن الأفريقي، ودعم الحكومة والقوات الصومالية في حربها على التنظيمات الإرهابية.
وشدد أديب، في تصريحات لـ«الاتحاد»، على أهمية أن يكون وجود هذه القوات قوياً وفاعلاً ومستمراً ويترجم في نتائج تؤدي إلى ضعف حركة «الشباب»، وأن تكون هناك خطوات أخرى من المجتمع الدولي لمواجهة الجماعات المتطرفة، وتحديداً في منطقة الساحل والصحراء وبعض الدول مثل الصومال.
وتشن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» الإرهابي هجمات في الصومال، ورغم طرد الحركة من العاصمة مقديشو عام 2011، ومن مناطق كثيرة أخرى كانت تسيطر عليها، بفضل هجمات للقوات الصومالية المدعومة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي، ما زالت فلول الحركة تقوم بعمليات إرهابية من وقت لآخر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإرهاب مكافحة الإرهاب الجماعات الإرهابية الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية الاتحاد الأفريقي فی الصومال
إقرأ أيضاً:
32 دولة تشارك في البطولة الأفريقية للسباحة بالقاهرة
أعلن الاتحاد المصري للسباحة برئاسة المهندس ياسر إدريس، عن مشاركة 32 دولة في بطولة إفريقيا للسباحة للفئة العمرية من 14 وحتى 18 سنة، والمقرر إقامتها في مجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي خلال الفترة من 30 أبريل وحتى 3 مايو المقبل.
ومن المنتظر أن يشارك في البطولة نحو 350 لاعبًا ولاعبة، يمثلون الدول المشاركة وسط استعدادات مكثفة من قبل الاتحاد المصري للسباحة لضمان تنظيم البطولة بأعلى مستوى من الكفاءة والاحترافية.
وأقيم اليوم الاجتماع الفني الخاص بالبطولة، بحضور ممثلين عن الدول المشاركة، حيث تم شرح تفاصيل المنافسات والإجراءات التنظيمية المتعلقة بالبطولة.
وقد حضر الاجتماع الأستاذ إسلام صميدة، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للسباحة، والذي ألقى كلمة نيابة عن المهندس ياسر إدريس، رئيس الاتحاد، رحب فيها برئيس وأعضاء الاتحاد الأفريقي، وأعضاء اللجنة الفنية، وجميع الوفود الحاضرة، متمنياً لهم التوفيق والنجاح في فعاليات البطولة.
كما ألقى جنوب أفريقي سام رامسامي رئيس الاتحاد الأفريقي للسباحة كلمة بهذه المناسبة، أعقبها استعراض تقديم تفصيلي عن البطولة، تضمن كافة الجوانب الفنية والتنظيمية.
وتم خلال الاجتماع مناقشة جميع الأمور المتعلقة بتنظيم البطولة، بما يضمن نجاحها وتحقيق أفضل مستويات الأداء.
تضم قائمة الدول المشاركة في البطولة كلًا من، الجزائر، أنجولا، بنين، بوتسوانا، بوروندي، الكاميرون، الرأس الأخضر، جزر القمر، إريتريا، إسواتيني، الغابون، غانا، غينيا، كينيا، ليبيا، مدغشقر، مالاوي، مالي، موريشيوس، المغرب، موزمبيق، ناميبيا، النيجر، نيجيريا، رواندا، السنغال، جنوب إفريقيا، تنزانيا، تونس، أوغندا، زيمبابوي، بالإضافة إلى مصر الدولة المضيفة.
يشارك المنتخب الوطني المصري بقائمة تضم 38 سباحًا وسباحة، وجاءت قائمة اللاعبات كالتالي، لجين عمر، يسر إيهاب، حلا عمرو، لميس عمرو، أروى فيصل، رودينا سامي، جنات كريم، مريم محمود، لارا أحمد، حلا خالد (الأهلي)، دارين عادل، مريم محمد، كرمة أحمد (حدائق الأهرام)، مايا أحمد، حلا محمد (سبورتنج)، مريم أحمد عبد الفتاح (سموحة)، دانا رفيق (هليوبوليس)، لمار محمد نبيل، مريم محمد سليمان (وادي دجلة)، وعلياء إيهاب (الأهلي).
أما قائمة اللاعبين، فتضم، محمد أيمن، أحمد محمود، مروان علي، زياد جمال، إياد محسن، إبراهيم شمس (الأهلي)، زين هشام (الزمالك)، حازم أشرف، عبد الرحمن عمرو (الصيد)، عمر كريم (المعادي)، حاتم أشرف (جزيرة الورد)، مهند ياسر، فاروق محمد، ياسين ياسر، محمد أحمد سالم، خالد وائل (سموحة)، عمر محمد يحيى (وادي دجلة)، وآدم حسام الدين (سموحة).
ويواصل الاتحاد المصري للسباحة، بقيادة المهندس ياسر إدريس، استعداداته التنظيمية والفنية من أجل إخراج البطولة بشكل يليق بمكانة مصر على الساحتين الإفريقية والدولية، ويعكس قدراتها في تنظيم البطولات الكبرى.