الأمن الروسي يحبط هجوماً إرهابياً على كنيسة أرثوذكسية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
موسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلة الكرملين يحذّر من العودة "إلى الحرب الباردة" زيلينسكي يقدم طلبا جديدا لحلفائه في الناتوأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان، عن إحباط هجوم إرهابي في منطقة أديجيا الروسية كان سيستهدف كنيسة أرثوذكسية وقتل قساوسة في مدينة مايكوب.
وبحسب بيان الأمن الفيدرالي، قام الإرهابي بتصنيع أجهزة حارقة، وكان يخطط، بعد الهجوم الإرهابي، للسفر إلى الخارج.
وقد عثر بحوزة المتهم على مواد إرهابية محظورة وسكين وأجزاء من عبوة حارقة، بحسب وكالة سبوتنيك وقناة «آر تي عربية» الروسيتين.
وذكر البيان «تم إيقاف عمل إرهابي مخطط له في جمهورية أديجيا، من قبل عضو في منظمة إرهابية دولية محظورة في روسيا تعرف باسم (إم تي أو)، وهو مواطن من إحدى دول منطقة آسيا الوسطى، وكان الإرهابي يستعد لهجوم على مؤسسة دينية (كنيسة أرثوذكسية) في مدينة مايكوب، وقتل رجال دين فيها وحراسها وإحراق مبنى الكنيسة».
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي أنه وأثناء التحضير للعملية، أجرى المجرم استطلاعاً للمنطقة ووضع خطة للهجوم وحصل على المعدات اللازمة وصنع عبوات حارقة محلية الصنع ليفجر الكنيسة بها.
بالإضافة إلى ذلك، كان الإرهابي يخطط لتصوير الهجوم الإرهابي من أجل نشره على الإنترنت، لغرض الترويج لأفكار المنظمة الإرهابية «إم تي أو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمن الروسي روسيا هجوم إرهابي الهجمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
خبير: الهجوم الروسي على كييف رد على اغتيال مسؤول عسكري كبير| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سمير أيوب، خبير الشؤون الروسية، إن الهجوم الروسي على العاصمة كييف جاء ردًا على اغتيال أوكرانيا لمسؤول كبير في الجيش الروسي، موضحًا أن روسيا تسعى من خلال هذا الهجوم إلى توجيه رسالة لنظام كييف للامتناع عن تنفيذ مثل هذه الهجمات.
وأضاف أيوب، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن روسيا تشعر بأن موقفها أصبح أقوى من السابق، مشيرًا إلى وجود تخبط في المواقف والقرارات داخل الدول الأوروبية حول استمرار دعم نظام كييف أو وقفه.
وأشار إلى أن الرسالة الروسية الأساسية موجهة إلى الدول الداعمة لنظام كييف، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا، مؤكداً أن روسيا تعتبر أن الدعم العسكري الغربي، بما في ذلك استخدام صواريخ أمريكية وبريطانية، لم ينجح في إضعافها.
وأكد أن هناك تخوفًا في الغرب من دونالد ترامب، مما قد يزيد الضغط والعبء على الدول الغربية، لافتًا إلى أن كلًّا من روسيا ونظام كييف يسعيان لجمع أوراق قوة لطرحها في المفاوضات المستقبلية، حيث يرى أن الحل الأمثل سيكون عبر التفاوض.