عبدالله بن زايد: الإمارات ملتزمة بمكافحة الجرائم المالية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الاجتماع الحادي والعشرين للجنة العليا للإشراف على الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ورحب سموه بقرار مجموعة العمل المالي «فاتف» رفع اسم الدولة من القائمة الرمادية للمجموعة في فبراير 2024، وأكد على أهمية استدامة الأداء الإيجابي والتقدم المتحقق في إطار الجهود الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وشدّد سموه على أنّ دولة الإمارات تأخذ دورها المتمثل في حماية نزاهة النظام المالي العالمي بجدية بالغة، وتؤكد التزامها الراسخ بمكافحة الجرائم المالية على مستوى العالم وتعزيز التعاون الدولي على هذا الصعيد، إلى جانب تطوير الاستراتيجيات الهادفة للحد من المخاطر.
كما أكد سموه على استمرارية جهود دولة الإمارات في المحافظة على استدامة حماية نظامها المالي، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات، والالتزام رفيع المستوى بتنفيذ وتحسين إطار العمل في مواجهة الجرائم المالية.
الاستراتيجية الوطنية
وخلال الاجتماع، تمّ استعراض الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب للفترة 2024- 2027، والموافقة على توصية تم رفعها للاعتماد من قبل مجلس الوزراء، وتضمنت الاستراتيجية إطاراً رقابياً شاملاً يهدف إلى تعزيز وتوسيع الإنجازات التي تحققت خلال الاستراتيجية الوطنية السابقة للفترة 2020-2023، وبما يشمل أهدافاً رئيسية تغطي جميع المجالات، وأهمها تعميق فهم مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح، وكذلك مواءمة الإطار القانوني والتنظيمي لمتطلبات المعايير الدولية، وتعزيز الرقابة القائمة على المخاطر على قطاع المؤسسات المالية والأعمال والمهن غير المالية، ومزودي خدمات الأصول الافتراضية في الدولة.
وشكر سموه أعضاء اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة والمكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب على الإعداد والتنسيق الجيد لهذه الاستراتيجية.
غسل الأموال
من جانبه، استعرض حامد الزعابي، مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، خلال الاجتماع عدداً من أبرز الأولويات المتعلقة بسير العمل الحكومي لتعزيز منظومة مواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وانتشار التسلح في دولة الإمارات للفترة 2024-2027.
ومن بين أبرز هذه الأولويات اعتماد اللجنة العليا للتقييم الوطني للمخاطر في دورته الثانية، والذي تم إعداده باستخدام منهجية البنك الدولي، وتنفيذ الخطة الوطنية المعتمدة من قبل مختلف القطاعات لتنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
التقييم المتبادل
بحث الاجتماع جهود الاستعداد لعملية التقييم المتبادل مع مجموعة العمل المالي في الفترة 2025 - 2027، حيث تم طرح أهم المبادرات الوطنية التي من شأنها إثبات فعالية المنظومة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بما فيها تنفيذ متطلبات المعايير الدولية الجديدة التي اعتمدتها المجموعة، خاصة تلك المتعلقة بقطاع الأصول الافتراضية واسترداد الأصول، وكذلك تطوير قاعدة بيانات وطنية يديرها المكتب بهدف جمع وتحليل المعلومات والإحصائيات على صعيد الدولة، وتتبّع أداء وفعالية الجهات المختصة واستخدامها في عمليات التقييم الوطني للمخاطر.
حضر الاجتماع معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي شمّا بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي عبدالله سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خالد بالعمى التميمي، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، ومعالي الفريق طلال بالهول الفلاسي، مدير عام جهاز أمن الدولة بدبي، ومعالي علي بن حماد الشامسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي.
كما حضر الاجتماع سعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وإبراهيم محمد الزعابي، نائب رئيس جهاز أمن الدولة، وحامد سيف الزعابي مدير عام المكتب التنفيذي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأحمد بن لاحج، مدير عام الجمارك بالهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، وعائشة يوسف، وكيل وزارة تنمية المجتمع بالإنابة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد الإمارات مكافحة غسل الأموال مواجهة غسل الأموال مكافحة تمويل الإرهاب مواجهة تمويل الإرهاب الجرائم المالية مكافحة الجرائم المالية الوطنیة لمواجهة غسل الأموال وتمویل الإرهاب الاستراتیجیة الوطنیة مدیر عام
إقرأ أيضاً:
«أبطال الخليج» يفتتحان كأس منصور بن زايد
معتصم عبدالله (أبوظبي)
تفتتح مساء الاثنين «النسخة 12» من كأس منصور بن زايد لكرة القدم، بمواجهة استعراضية تجمع نجوم منتخب الإمارات بطل «خليجي 18»، بقيادة إسماعيل مطر أمام بطل «خليجي 21»، بقيادة عمر عبدالرحمن «عموري»، وذلك على ملعب فندق «قصر الإمارات» في أبوظبي، بتنظيم ديوان الرئاسة.
وتقام المباراة التي تجمع نجوم كرة القدم الإماراتية، على هامش الافتتاح الرسمي للبطولة، ويمثل فريق بطل «خليجي 18» وليد سالم، وبشير سعيد، وعبدالرحيم جمعة، وهلال سعيد، وسبيت خاطر، وفيصل خليل، ويوسف جابر، إلى جانب إسماعيل مطر، بينما يتواجد مع عموري في فريق بطل «خليجي 21»، يوسف البيرق، ومهند العنزي، وخميس إسماعيل، وأحمد علي، وحبوش صالح، وإسماعيل الحمادي، ومحمد فوزي.
أخبار ذات صلة
وتقام مباراتان عقب مواجهة بطلي «خليجي 18 و21»، يجمع اللقاء الأول مكتب الأمين العام بمكتب الشؤون الخاصة، والثاني بين مكتب البعثات الدراسية ومكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء، وذلك لحساب المجموعة الثانية من البطولة، علماً بأن منافسات البطولة تنطلق اليوم بمواجهتين ضمن المجموعة الأولى.
ويشارك 16 فريقاً في البطولة التي تقام خلال شهر رمضان المبارك، وتستمر إلى 20 مارس الجاري، وتقام بنظام المجموعات «دوري من دور واحد»، وتم تقسيم الفرق المشاركة إلى 4 مجموعات، يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى ربع النهائي.
ويقوم بإدارة مباريات البطولة حكام دوليين من اتحاد كرة القدم، وتشهد مشاركة لاعبين محترفين من مختلف أنحاء العالم، علماً بأن كل فريق يملك في قائمته 13 لاعباً فوق الـ18 عاماً، من ضمنهم 3 لاعبين مواطنين بحد أدنى.
وأكملت اللجنة المنظمة تحضيراتها للافتتاح الرسمي، وخصصت جوائز قيمة للجماهير، وفعاليات وأنشطة رياضية مصاحبة لمختلف الأعمار، وفئات المجتمع كافة، وقدمت الدعوة للجماهير للحضور والاستمتاع بأجواء المنافسات التي تقام على الملعب الخارجي لفندق «قصر الإمارات».
يذكر أن ديوان الرئاسة ينظم كأس منصور بن زايد لكرة القدم سنوياً، وتنطلق مع بداية شهر رمضان المبارك في منافسة بين فرق مختلفة من جهات عدة، وأقيمت النسخة الأولى من البطولة في يوليو 2012.