قالت مريم الصادق، وزيرة خارجية السودان سابقا، إن الحرب في السودان اندلعت منذ 454 يوما، وهناك الملايين نزحوا داخليا وخارجيا بسبب المجازر، وتمدد الحرب في العديد من المناطق. 

الوضع في السودان

وأشارت الصادق، خلال لقاء خاص ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الخميس، إلى أن هناك أكثر من 7 مليون نازح خرجوا من السودان منهم 5 مليون طفل، والبنية التحتية تدمرت تماما بسبب الحرب، لافتة إلى أن هناك اجتماعات تجرى حاليا في أديس أبابا برعاية الاتحاد الأفريقي للتوصل لاتفاق سلام في السودان.

عاجل| أول تعليق لـ "جنة عليوة" على مشاركة شهد سعيد في الأولمبياد اتحاد الدراجات: نميل إلى عدم سفر شهد سعيد للأولمبياد

وأضاف أن الشعب المصري يرحب بإخوانهم السودانيين في مصر، ويوجد بعد الدعوات المشبوهة على السوشيال ميديا للوقيعة بين الشعبين، لافتة إلى أن هناك عدد من المفكرين المصريين قاموا بجمع توقيعات للتأكيد على مشاعر الأخوة بين الشعبين، متابعة: "مصر لن تخرج من السودان، والسودان لن تخرج من مصر".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السودان مريم الصادق وزيرة خارجية السودان يحدث في مصر

إقرأ أيضاً:

ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد

بمناسبة الحديث عن الثورة و كأن ثورة ديسمبر هي آخر الثورات المقدسة!! لا يا عزيزي.. ما يحدث الان هو ثورة وهي من أهم اسباب التغيير الذي طرأ على الميدان العسكري في السودان و زيادة رقعة الامن للمواطنين السودانيين. ثورة قدمت حتى الآن في تقديراتها الدنيا ما يفوق مائة الف شهيد منهم ١٥ الف في غرب دارفور لوحدها الذين قاوموا مجرمي الحرب والابادة في الجنينة بالسكاكين امام جحافل تاتشراتهم و الالاف من أبناء الجزيرة الذين قاوموا جحافل تتار العصر بالعصي و الطوب و الأحجار و الالاف في كادوقلي و الدلنج و ضواحي النهود الذين قاوموا باسلحتهم الشخصية البسيطة امام ثنائي ورباعي مضادات الطيران.
هذا التغيير الكبير لصالح الدولة السودانية هو نتيجة لتدافع السودانيين جميعهم في سوح القتال. تدافع المقاومة الشعبية و المستنفرين و الكتائب المتعددة في البراء و الفرقان و البرق الخاطف و الثورية و غاضبون و القوة المشتركة و درع السودان و الزبير بن العوام و القبائل من ابناء شرق السودان و قبائل الحمر في النهود و الكبابيش و دار حامد في شمال كردفان و ابناء النوبة في جنوب كردفان و استنفار ابناء السودان مع إخوانهم في بابنوسة و الأبيض و الاف المفصولين و المسرحين و المعاشيين من الأجهزة الامنية و الشرطة الموحدة
هذا التدافع غير المسبوق لجميع ابناء السودان هو ثورة شاملة لاستعادة كرامتهم وحقهم في السيادة على وطنهم و طرد مجرمي الحرب و مرتكبي الابادة الجماعية، ثورة شاملة ضد ظلم الميليشيا و بغيها و طغيانها. ثورة من اجل حقوقهم الاساسية المشروعة في الحياة و الامن و ان يعيشوا مكرمين في منازلهم ، ثورة من أجل حقهم في ان يذهبوا إلى اشغالهم و من أجل أن يتعلموا في مدارسهم و جامعاتهم التي حرقتها الميليشيا. حقهم في العلاج في مستشفياتهم التي دمرتها و احتلتها الميليشيا ، حقهم في ان يسافروا من طوكر الى الجنينة لا يخشون من قطاع الطرق و العصابات اذا لم تكن هذه ثورة فماذا يكون اسمها اذا !؟ كيف نعبر عن هذا الوعي الكبير بمفهوم السيادة الوطنية و رفض الوصاية الاجنبية الذي تشاهده و تسمعه في كل مكان و على شبكات التواصل بعد ان قام القحاتة بتدميره خلال فترة وجودهم على المشهد السياسي، أليس ذلك ثورة؟ هي ثورة من أسمى ثورات السودانيين من بعد الاستقلال لأنها بكل بساطة تطالب في ان تكون لنا دولة بها مستشفيات و مدارس و جامعات تعمل و بها بيوت يأمن المواطن ان يرجع إليها لينام و خالية من العصابات و قطاع الطرق ومجرمي الحرب
انها ليست معركة الكرامة بل هي ثورة الكرامة

الدكتور امين بانقا:

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزيرة خارجية سلوفينيا: نرفض دعوات تهجير الفلسطينيين قسريا
  • وزيرة خارجية سلوفينيا: لا نقبل أي تهجير للفلسطينيين إلى الأردن أو مصر
  • خارجية السودان: سعداء بوجودنا في القاهرة وسط أهلنا وأشقائنا
  • نظرة اليهود العنصرية للعرب اشبه بنظرة بعض السودانيين لبعضهم البعض احتقار واقصاء (1)
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • الاتحاد الأوروبي يرحب بخطاب الرئيس الشرع: يخدم تطلعات الشعب السوري
  • مقال الرزيقي
  • تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
  • وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء
  • ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد